ستنِدُ التَّشخيص إلى مظهر القروح عادةً.
وتنطوي المعالجة على الضمادات والرهيمات والأدوية.
لا يُعرف سبب تقيُّح الجلد الغنغرينيّ، ولكن يميل الأشخاص إلى أن تكون لديهم اضطرابات كامنة مُعيَّنة بما في ذلك داء المعي المتهيج، والتهاب المفاصل، والسرطانات، واضطرابات الدم.
عند الإصابة بتقيُّح الجلد الغنغرينيّ، يبدو أنَّ الجهاز المناعي يتفاعل مع الجلد ذاته،وعلى العكس من العديد من مشاكل الجلد الالتهابيَّة، التي تنجُم عن الخلايا اللمفاويَّة (نوع من خلايا الدم البيضاء) أو الأجسام المُضادَّة (البروتينات)، أو كليهما، ينطوي تقيُّح الجلد الغنغرينيّ على اضطراب وظيفة نوع آخر من خلايا الدم البيضاء التي تسمَّى العَدِلات (انظر لمحة عامة عن الجهاز المناعي).
يُصيب تقيُّح الجلد الغنغرينيّ الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 55 عامًا عادةً،ويُمكن أن يحدث على مناطق الجلد التي تعرَّضت إلى الإصابة أو خضعت إلى جراحةٍ مُؤخَّرًا؛ولذلك، تتفاقم المناطق التي أصابتها الحالة عادةً إذا جرى أخذ خزعة منها (عينة من الجلد تُؤخذ لتفحُّصها)، أو جرت إزالة النُّسُج الميتة لتنظيف المنطقة المُصابة.