وح بالليزر؟
إن الخضوع للعلاج بالليزر من شأنه أن يقلل من الندب أو آثار الجروح الموجودة على الجلد، لكنه في المقابل لا يزيلها أو يعالجها تمامًا.
بما أن العلاج بالليزر لا يزيل هذه الآثار تمامًا، لكنه يعمل على التقليل من وضوحها، وذلك من خلال تحفيز خلايا جلدية جديدة وصحية للنمو في المنطقة.
إلى جانب ذلك يساعد العلاج بالليزر من التقليل من الحكة المرافقة لآثار الجروح، كما من الممكن استخدام الليزر لمنع ظهور الندب بعد الخضوع لجراحة ما.
الجدير بالذكر أنه من الممكن استخدام العلاج بالليزر من أجل التقليل من مشكلة الندب الناتجة عن الجروح أو الحبوب أو العمليات وغيرها، كما يعد استخدامه آمنًا على الوجه.
فيديو قد يعجبك:
ملاحظة: نتائج العلاج بالليزر من أجل التخلص من الندب، يعتمد بشكل أساس على مهارات المختص، لذا من المهم التوجه إلى شخص مختص وليس شخص هاوٍ.
كيف يساعد العلاج بالليزر في التقليل من مشكلة الندب؟
كيف من الممكن إزالة آثار الجروح بالليزر؟ وكيف يعمل الليزر في هذا المجال؟ إليك تفاصيل الإجابة في الآتي:
تخترق أشعة الليزر طبقة الجلد الخارجية من لأجل تحفيز خلايا الجلد الجديدة والصحية على النمو، في المقابل يعمل العلاج بالليزر على التخلص من طبقة الجلد القديمة والمتضررة، حتى يترك المجال للطبقة الجديدة بالنمو.
يعمل العلاج بالليزر بمعنى آخر على إيجاد ندبة جديدة فوق الندبة القديمة، لكنها تكون أقل وضوحًا.
يقوم الجسم بشكل عام بإنتاج خلايا جلدية جديدة كردة فعل لأي إصابة تحدث له، وفي بعض الحالات قد يسبب ذلك ظهور هذه الندب، لكن من المهم أن تعلم أن الندب لا تشكل مشكلة صحية أبدًا، إلا أنها قد تترافق مع حكة أو ألم أحيانًا، كما أن البعض يشعر بالخجل منها.
يقوم الطبيب باختيار نوع الليزر الذي سوف يستخدمه بالعلاج بالاعتماد على نوع الندب، وهذا بالطبع يشمل طول موجات الضوء وتأثيره على البشرة.
يجب العلم بأن بعض أنواع الليزر قد لا تناسب أنواع معينة من ألوان البشرة، حيث قد تحث على إنتاج خلايا جلدية بألوان مغايرة للون البشرة الطبيعي.
التحضير لإزالة آثار الجروح بالليزر
إن كنت تنوي الخضوع لإزالة آثار الجروح بالليزر، فينصح باتباع بعض الخطوات قبل ذلك، وهي تشمل ما يأتي:
تجنب تناول بعض أنواع الأدوية والأعشاب التي من شأنها أن تزيد من مشكلة النزيف، مثل: الأسبرين، والثوم.
إبلاغ الطبيب إن كنت تتناول أي أدوية مميعة للدم وهذه من الأمور الهامة جدًا.
تجنب أي منتجات تحتوي على مادة حمض الجليكوليك أو الريتينويد لمدة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة قبل العلاج بالليزر.
الابتعاد عن أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية لفترة من الوقت.
تجنب استخدام أي منتجات تعمل على التقشير الكيميائي للبشرة، أو حقن الكولاجين، أو حتى الواكس.
الإقلاع عن التدخين لمدة أسبوعين على الأقل من العلاج بالليزر.
أخيرًا من المهم أن تتذكر أن نتائج إزالة آثار الجروح بالليزر بحاجة لوقت حتى تظهر، وهذا الوقت قد يمتد لعدة أشهر في بعض الأحيان.