وتورُّم وتيبُّسٍ في المَفاصِل (خصوصًا في الصباح)،
وتُؤدِّي الزيادة في وزن الجسم والعمل الذي يتطلب استخدام بعض المفاصل مرارًا وتكرارًا إلى زيادة خطر الإصابة بالفصال العظميّ في عمر مبكِّر نوعًا ما.
يُعاين الاطباءُ الأَعرَاض ويستخدمون التصوير بالأشعة السينية لمعرفة ما إذا كان الشخص يُعاني من الفصال العظمي،
ويُعالج الأطباءُ الحالةَ عن طريق التمارين والأدوية، والجراحة في بعض الأحيان.
ما الذي يُسبب الفصال العظمي؟
ينجُم الفصال العظميّ عن ضغط على مفصل عادةً،ويُؤدِّي الضغط إلى اهتراء الغضروف في المفصل،والغضروف هو طبقة واقية متينة وملساء من نسيجٍ على نهايات العظام في كل مفصل.يُوسِّدُ الغضروفُ العظام ويجعلها تنزلق فوق بعضها بعضًا من دون احتكاك:
عندما يتضرَّر الغضروف، تبدأ العظام في المَفصِل بالاحتكاك مع بعضها بعضًا، وتصبح مُتضرِّرةً
مع الضرر في الغضروف والعظم، لا يستطيع المَفصِل الحركة بسلاسة ويعمل بشكل صحيح
يُواجه الشخص زيادةً في خطر الفصال العظميّ إذا كان:
امرأةً متقدمة في العمر
لديه وزن زائد
لديه مفصل مُصاب من قبل
لديه عضلات ضعيفة أو أعصاب متضررة في الساقين أو الذراعين
يقوم بعملٍ يُسبِّب إجهادًا للمفاصل
لديه أفراد من العائلة مرضى بالفصال العظميّ
ما هي أعراضُ الفصال العظمي؟
تنطوي الأَعرَاض الأكثر شُيُوعًا على:
ألم أو وجع عميق يتفاقمان عند وضع وزن الجسم على المفصل (مثلما يحدث عند الوقوف)
تيبُّس في المَفاصِل من بعدَ النوم أو البقاء في حالة ثباتٍ ويزول بعد حوالى 30 دقيقة من الحركة
مَفاصِل لا تستقيم أو تنحني بشكلٍ كامل
مفاصل تُصدر صوت طحن أو جرش أو طقطقة عند الحركة
مفاصل متورمة في إصبع اليد
مفاصل رخوة وغير مستقرة
الفصال العظمي في الركبة
الفصال العظمي في الركبة
يبدأ الفصال العظمي في مفصل واحد أو بضعة مفاصل عادةً،وهُوَ يتفاقمُ ببطءٍ من بعد أن تبدأ الأعراض.قد لا يكُون العديد من المصابين بالفصال العظميّ قادرين على فعل كل شيء اعتادوا القيام به.
كيف يستطيع الأطباءُ معرفة ما إذا كان لدى الشخص فُصال عظميّ؟
يستطيع الأطباءُ معرفة ما إذا كان لدى الشخص فُصال عظميّ استِنادًا إلى الأعراض عند الشخص وعن طريق إجراء فحص له،وقد يستخدم الأطباءُ:
الأشعة السينية
اختبارات دموية لاستبعاد أمراض أخرى
اختبارات لتفحص السائل في المفصل، وذلك إذا كان المفصل متورمًا
كيف يُعالِجُ الأطباءُ الفُصالَ العظمي؟
تهدُف المعالجات بشكلٍ رئيسيّ إلى:
تخفيف الألم
الحفاظ على مرونة المَفاصِل
الحفاظ على عمل المَفاصِل واستمرار المريض في الحركة
يُمكن أن تُساعد الأدوية مع ممارسة التمارين والعلاج على تخفيف الأعراض.
الأدوية
قد يوصي الأطباء بأخذ مسكنات الألم التي تُباع من دون وصفةٍ طبيةٍ، مثل:
الأسيتامينوفين acetaminophen
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) عن طريق الفم
رهيمات تحتوي على مضاد للالتهاب غير ستيرويدي يُمكن فركها على الجسمِ
كما قد يصف الأطباء أيضًا أدوية أقوى للألم أو يحقنون أدوية، مثل الستيرويدات القشرية، في مفصل متورم مؤلم.
التَّمارين
تمارين التمطيط اليومية (مثل اليُوغا)
تمارين تقوية العضلات (مثل رفع الأوزان)
تمارين هوائيَّة خفيفة (مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجة الهوائيَّة)
تمارين المياه لتجنُّب إجهاد المَفصِل
المُعالجَات الأخرى
العلاج الطبيعي
العلاج المهنيّ (للمُساعدة على القيام بالنشاطات اليومية)
الدَّواعم (مثل الكراسي ذات الظهر المستقيم أو حشوات الأحذية أو العكازات)
كمادات باردة أو ساخنة
التدليك
تجنُّب استخدام الأسرَّة والمقاعد الطرية جدًا
عندما لا تنجح المعالجات الأخرى، قد يقترح الأطباء الجراحة لاستبدال المفصل المتضرر بشكل شديد بآخر اصطناعي.
المصدر : دليل MSD الإرشادي