ار المترتبة على تانول الليكوبين بخصوص صحة القلب والأوعية الدموية، أجرى فريق البحث، دراسة على 36 من المرضى الذين يعانون من الأمراض القلبية الوعائية و 36 متطوعين أصحاء.
تم إعطاء المشاركين 7 ملغ من الليكوبين مرة واحدة يوميا لمدة شهرين. وفي بداية ونهاية الدراسة تم تحديد: تدفق الدم في ساعد اليد، مستويات الدهون في الدم، تصلّب الشرايين، ضغط الدم.
نتائج الدراسة كانت تحسن استجابة الأوعية الدموية لأستيل كولين وهو مركب ينتجه الجسم يُحسّن من وظيفة الأوعية الدموية. ويحاكي أكسيد النيتريك الذي يعمل على توسعة الأوعية الدموية.
الجدير بالذكر أنّ الليكوبين هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي هي عشر مرة أكثر فعالية من فيتامين هـ (E). لم يكن لها تأثير على ضغط الدم، وتصلب الشرايين أو مستويات الدهون في الدم بين المشاركين.