يس الفريق الجراحي، إن المريض بعد إجرائه لعملية استئصال البروستات والتي من مضاعفاتها فقدان صمام المجرى البولي، أصبح يعاني من استمرارية السلس البولي الناتجة عن تأثر البروستات بالأورام.
وبين مؤذن أن وضع الشريط الحزامي تحت الإحليل البولي كان خيارا أنجح للمريض، حيث تسهل هذه التقنية من جهد المريض وتتحكم بصورة أفضل لعملية التحكم البولي، مشيرا إلى أن هناك عدة عمليات تساعد على تحسين التحكم في البول ومنع السلس البولي كوضع صمام مع بالون وتعد من أكثر الطرق تعقيدا نظرا لمتابعة المريض لعملية امتلاء البالون مع صمام المجرى البولي، إلا أن تقنية الشريط الحزامي تعتبر الأفضل والأحدث في هذا المجال.
وأضاف الدكتور ماهر المؤذن: تقلل هذه التقنية من عملية إصابة الالتهابات، تشوهات الجلد، نسبة إرجاع البول، كما أنها سهلة الاستخدام وغير مرهقة للمرضى، تعمل تحت التخدير الموضعي، لا تؤثر على عملية الانتصاب، وأقل إصابة بالتلوث. يذكر أن من بين الفريق الطبي الدكتور علي بن محفوظ استشاري مسالك بولية.