هي إبر تثبيت الحمل؟
في بداية الحمل ترتفع مستويات هرمون البروجسترون، وهرمون الحمل المعروف باسم الهرمون الموجه للغدد التناسلية المشيمية (hCG) أيضًا للحفاظ على سلامة الحمل.
وفي حال كانت مستويات هذه الهرمونات منخفضة فإن ذلك يعد تهديدًا بفقد الجنين.
أثبتت الدراسات أن إعطاء الحامل هذه الهرمونات قد تزيد من فرص الحفاظ على الحمل ومنع الإجهاض، وتقسم إبر تثبيت الحمل إلى نوعين حسب نوع الهرمون المستخدم، وهي كالآتي:
إبر تثبيت الحمل من نوع هرمون البروجسترون
أشار الباحثون أن إعطاء البروجسترون في بدايات الحمل له قدرة على منع الإجهاض لأكثر من 8,450 حالة في السنة.
تحتوي إبر البروجسترون على نوع من أنواع البروجسترون الذي يعرف باسم 17 - ألفا هيدروكسي بروجسترون كابرويت (17p)، قد تمنع هذه الإبر الإجهاض والولادة المبكرة.
ويمكن توضيح أهم المعلومات عنها كما الآتي:
1. متى يصرفها الطبيب؟
يمكن أن يصرف الطبيب لك إبر البروجسترون في حال انطبقت عليك الشروط الآتية:
في حال حصول حالة ولادة مبكرة سابقة لطفل واحد بشكل تلقائي دون استخدام أي محرض للولادة.
في حال حصلت الولادة المبكرة بسبب فتح الكيس الأمنيوسي مبكرًا.
2. متى تعطى إبر البروجسترون؟
تبدأ الحامل بأخذ إبر البروجسترون ما بين الأسبوع 16 والأسبوع 24 من الحمل، ثم تستمر بأخذها كل أسبوع حتى الأسبوع 37 من الحمل.
3. ما هي سلبيات إبر البروجسترون؟
بالرغم من قدرة إبر البروجسترون على الحفاظ على صحة الحمل في بعض الحالات، إلا أنها لا تقلل من فرص الولادة المبكرة في حالة الحمل بتوأم أو في حالة حصول الإجهاض السابق بشكل غير تلقائي.
4. ما هي الآثار الجانبية لإبر البروجسترون؟
تشمل الآثار الجانبية ما يأتي:
انتفاخ واحمرار وألم في مكان إعطاء الإبرة.
تصلب أو حكة حول مكان إعطاء الإبرة.
5. هل تسبب إبر البروجسترون مضاعفات خطيرة؟
قد تتسبب إبر البروجسترون بحدوث جلطة دموية، إذا ظهرت لديك الأعراض الآتية يجب مراجعة الطبيب بشكل فوري:
انتفاخ القدمين.
احمرار.
بقع ساخنة في القدم.
ألم عند ثني الساق.
إبر تثبيت الحمل من نوع الهرمون الموجه للغدد التناسلية المشيمية (hCG)
تعد هذه الإبر النوع الثاني المستخدم من إبر تثبيت الحمل وتستخدم في حالة الإجهاضات المتكررة، والذي قد يكون بسبب عدم انغراس البويضة بنجاح في جدار الرحم.
في بعض الحالات لا تفرز المشيمة كمية كافية من الهرمون الموجه للغدد التناسلية المشيمية، ويؤدي ذلك أيضًا إلى نقص مستويات هرمون البروجسترون، وبالتالي موت الجنين.
لذلك فإن استخدام إبر الهرمون الموجه للغدد التناسلية المشيمية قد يحافظ على ثبات الحمل، مع ذلك لا يوجد دليل قوي على فعاليتها في منع الإجهاض.
وسنستعرض أهم المعلومات عن هذا النوع من إبر التثبيت كما الآتي:
1. هل إبر الهرمون الموجه للغدد التناسلية المشيمية آمنة أثناء الحمل؟
بالرغم من قدرتها على تثبيت الحمل عند بعض الحوامل، ولكن لا يعني ذلك أنها آمنة للاستخدام من قبل كل النساء الحوامل.
تصنف منظمة الغذاء والدواء الأمريكية هذا الهرمون ضمن الفئة ج حسب تصنيفات الأدوية في الحمل (Pregnancy category C)، وهذا يعني أن هذه الإبر أثبتت ضررها على الجنين في الدراسات الحيوانية.
لذلك لا تعطى هذه الإبر إلا في حالة كانت الفائدة المرجوة منها أكثر من مخاطرها.
وعادةً تعطى في حالة الإجهاضات المتكررة والناتجة من عدم ثبات الحمل في المراحل المبكرة من الحمل.
2. ما هي الآثار الجانبية لإبر الهرمون الموجه للغدد التناسلية المشيمية؟
من الآثار الجانبية الشائعة لاستخدام هذا النوع من الإبر هي حدوث رد فعل تحسسي.
قد تتحسس بعض النساء من هذا الهرمون، فإذا ظهر عليك أي من الأعراض الآتية راجعي الطبيب:
انتفاخ في الوجه، أو الشفاه، أو اللسان، أو الحلق.
صعوبة بالتنفس.
ألم وشعور بالسخونة والتنميل في الأطراف.
دوار.
صداع شديد.
قشعريرة.
تشويش وارتباك.
كما قد تكون متلازمة فرط تنبيه المبيض (Ovarian hyperstimulation syndrome) إحدى الآثار الجانبية الخطيرة، أخبري الطبيب في حال ظهرت الأعراض الآتية:
ألم شديد بالحوض.
انتفاخ اليدين والرجلين.
انتفاخ وألم بالمعدة.
زيادة الوزن.
الإسهال.
الاستفراغ والغثيان.
صعوبة التنفس.
التبول بكميات قليلة.