ب داخل المختبر تسير بشكل أيسر.
ما هو الاخصاب في المختبر؟
- في الحمل الطبيعي عند الزوجين يلتقي الحيوان المنوي للرجل بالبويضة من المرأة في قناتي فالوب في المرأة، وهما القناتان اللتان يصلان المبايض بالرحم. حيث يقوم حيوان منوي واحد باختراق البويضة وتلقيحها.
- أما في الإخصاب في المختبر فتتم عملية التلقيح هذه خارج جسم المرأة، وذلك بإزالة البويضات خارج الرحم عن طريق تدخل جراحي ثم تلقيحها بالحيوان المنوي داخل أحد المعامل ويتم أخذ الحيوان المنوي كعينة.
- بعد ذلك يطلق على البويضة الملقحة بالمُضغة والتي يتم زرعها في رحم المرأة عن طريق تدخل جراحي.
- بشكل نموذجي تستغرق الجلسة الأولى لعملية الإخصاب في المختبر ما بين 4-7 أسابيع.
ما النتائج المتوقعة من علاج الإخصاب في المختبر؟
دائمًا تفشل عملية الإخصاب في المختبر فلا يحدث حمل. ففي المملكة المتحدة ينجح الإخصاب في المختبر في إنتاج مولودًا بنسبة تتراوح ما بين 20 الى 25%، وبوجه عام تعتبر الفرصة الأفضل من نصيب السيدات الشابات في نجاح هذه العملية. بينما تنخفض نسب النجاح عند السيدات اللاتي يتجاوزن سن الأربعين.
- من الممكن أن يكون الإخصاب في المختبر عمليًة مدمرًة جسديًا وذهنيًا، حيث يصاب بعض الرجال والنساء بمشاكل عاطفية أو صحية ذهنية كالقلق والاكتئاب أثناء أو بعد الإخصاب في المختبر.
- إذا كنت تخضع لعملية الإخصاب في المختبر فلتستفسر عن الاستشارة للمساعدة مع التأثير العاطفي للعملية ونتائجها.
الخصوبة عند المرأة: اليكن جميع الخرافات!
مخاطر الإخصاب في المختبر
هناك مخاطر صحية تنجم عن عملية الإخصاب في المختبر ومن بينها:
1-الحمل المتعدد:
فهناك فرصة زائدة للحمل المتعدد عند الإخصاب في المختبر. وللحمل المتعدد مخاطر صحية تصيب كلًا من الأم والأبناء، لأنه يكثر احتمالية تعرض التوائم وأحد توائم الثلاثة للولادة المبكرة فضلًا عن الإصابة بنقص الوزن عند الولادة.
2- متلازمة فرط تنشيط المبيض:
قد تؤدي العقاقير المستعملة في تنشيط المبايض أثناء عملية الإخصاب في المختبر إلى حدوث متلازمة فرط تنشيط المبيض.
عند التعرض لمتلازمة فرط تنشيط المبيض تصبح المبايض أكبر حجمًا مما يزيد من حدة الآلام داخل التجويف البطني. ومن الممكن أن تؤدى أشد الحالات هذه إلى الإصابة بخفقان في عملية التنفس واحتباس بولي في التجويف البطني فضلًا عن تكوين جلطات الدم.
3- الأمراض المعدية:
عند إزالة البويضات من جسم المرأة يتم تمرير إبرة دقيقة في المهبل مرورًا بالمبايض. قد يتعرض الجسم لخطر الإصابة بالأمراض المنتقلة للجسم، رغم تأكيد خبراء المضاد الحيوي والصحة الجراحية على ندرة حدوث تلك الأمراض.