ية زراعة الكبد في المراحل الأخيرة، هذه الالتهابات ناجمة عن عدة عوامل:
عدوى تسببها فيروسات الالتهاب الكبدي من النوع ب أو الالتهاب الكبدي من النوع ج.
الإدمان على الكحول.
تناول الأدوية بشكل خاطئ ودون استشارة الطبيب.
عوامل وراثية.
أمراض المناعة الذاتية.
أمراض تصيب القنوات الصفراوية داخل وخارج الكبد.
تراكم الدهون في خلايا الكبد.
سرطان الكبد الأولي.
مضاعفات العملية
يجب البقاء في المستشفى لعدة أيام بعد إجراء عملية زراعة الكبد لأخذ العناية الصحية الكاملة، كما يجب مراجعة الطبيب بشكل مستمر بعد ذلك لتجنب المضاعفات التي قد تظهر، والتي تشمل:
المضاعفات الفورية المحتملة نتيجة زرع الكبد، تشمل الآتي:
عدوى بكتيرية وفيروسية عامة.
رفض حاد للزرع.
تخثر وانسداد الأوعية الدموية في المناطق التي تم بها إجراء التوصيلات في القنوات الصفراوية.
المضاعفات التي تظهر في مرحلة متأخرة، تشمل الآتي:
عدوى فيروسية وفطرية.
رفض مزمن وحاد للزرع.
تضييق القنوات الصفراوية.
ظهور أورام حميدة وخبيثة.
تصلب الشرايين السريع.
قبل إجراء العملية
يجب قبل إجراء عملية زراعة الكبد التأكد من عدة أمور، منها:
لا يتم إجراء زراعة للكبد في الحالات الآتية: الإصابة بسرطان خارج الكبد، وارتفاع ضغط الدم الرئوي، والإصابة بمرض شديد في القلب أو الرئتين، والإصابة بعدوى نشطة بفيروس الإيدز.
سن المرشحين لزراعة الكبد يجب ألّا يتعدى 65 سنة نظرًا لعدد المانحين المحدود، أما بالنسبة لعمر المانحين فقد تبين أنه من الممكن الاستفادة فقط من كبد من هم دون عمر 60 سنة.
من الضروري وجود تطابق في فصيلة الدم، وحجم الكبد بين المتبرع والمتلقي.
خلال إجراء العملية
جودة الزرع تشكل عاملًا أساسيًا يؤثر على نجاح الجراحة، وعملية زراعة الكبد تعد عمليةً مركبة بسبب التغييرات الفسيولوجية التي نتجت عن أمراض الكبد.
يتم تقسيم العملية الجراحية إلى ثلاث مراحل:
إخراج كبد المريض.
وصل الكبد الجديد مع الأوعية الدموية.
وصل القنوات الصفراوية.
بعد إجراء العملية
يهدف العلاج الذي يتم إعطاؤه بعد إجراء الجراحة إلى الحد من الإصابة بالعدوى، ويشمل بالأساس العلاج بالأدوية المخصصة لمنع رفض العضو المزروع وهي التي تعمل على تثبيط جهاز المناعة، وبالتالي تمنع رفض الكبد المزروع، ومن الأدوية التي تُعطى طوال فترة العضو المزروع السيكلوسبورين (Cyclosporine)، والتاكروليموس (Tacrolimus).