:
ما هي عملية زراعة القوقعة؟
على عكس سماعات الأذن التي تضخّم الأصوات تقوم زراعة القوقعة بتجاوز الأجزاء المتضررة من الأذن، حتى يتم إيصال الصّوت إلى العصب السّمعي بشكل مباشر.
إذ يتم تركيب جهاز معالج للأصوات وراء الأذن، يقوم بجمع الموجات الصوتية ونقلها لجهاز مستقبِل يتم زراعته تحت الجلد وراء الأذن، الذي بدوره يقوم بإرسال الإشارات الصوتية إلى أقطاب كهربائية مزروعة في قوقعة الأذن الداخلية.
وتقوم هذه الإشارات بتحفيز العصب السمعي الذي ينقل الإشارات إلى الدماغ ويتم ترجمتها إلى أصوات مسموعة.
من هم الأشخاص المؤهلون لهذه العملية؟
ليس كل من يعاني من مشكلات في السمع يكون مؤهلًا لزراعة القوقعة، ولكن تعد هذه العملية الحل الأمثل في الحالات الآتية:
عدم وجود حالات مرضية يمكن أن تزيد المخاطر المرتبطة بهذه الجراحة.
الأشخاص الذين يعانون من فقدان سمع متوسّط إلى شديد في كلتا الأذنين.
الأشخاص الذين لم يستفيدوا من سمّاعات الأذن.
الأشخاص الذين سجلوا 50% أو أقل في اختبارات تمييز الجُمل في الأذن التي سيتم إجراء العملية فيها.
الأشخاص الذين سجلوا 60% أو أقل في اختبارات تمييز الجُمل في الأذن التي لن يتم إجراء العملية فيها، أو في كلتا الأذنين مع استخدام سماعات الأذن.
كيف تتم العملية؟
بعد إجراء الاختبارات والفحوصات اللازمة، وتحديد ما إذا كان المريض مؤهلًا جيدًا لهذه العملية، يتم تحديد وقت إجرائها، وغالبًا يحدث الآتي خلال العملية:
يقوم الجراح بإحداث شق وراء الأذن بعد تطبيق التخدير العام، وإحداث حفرة صغيرة في القوقعة لإدخال الأقطاب فيها.
يتم بعد ذلك إدخال الجهاز المستقبِل تحت الجلد وإحكامه بالجمجمة، ومن ثم تخييط الجرح.
يُنقل المريض بعد انتهاء العملية إلى وحدة الإنعاش، وتتم مراقبته للتأكد من عدم وجود مضاعفات.
يمكن للمريض الخروج من المستشفى بعد انتهاء العملية بعدة ساعات أو في اليوم التالي.
يتم تحديد موعد للمتابعة بعد أسبوع تقريبًا من إجراء العملية، للتأكد من شفاء الجرح.
يتم تركيب الأجزاء الخارجية بعد مرور شهر من إجراء العملية ومن ثم تشغيل الزرع، وفي الأشهر التالية قد يقوم الطبيب بإجراء بعض التعديلات.
يجب الخضوع لعلاج يسمّى التأهيل السمعي لتحسين القدرات السمعية في ما بعد.
ما هي أبرز فوائد هذه العملية؟
لزراعة القوقعة العديد من الفوائد، منها:
زيادة القدرة على السمع بشكل أفضل من سماعات الأذن.
زيادة القدرة على السمع والتركيز حتى في البيئات المزعجة.
زيادة القدرة على التكلم على الهاتف بدون أي مشكلات.
ما هي أبرز الآثار الجانبية؟
تتسبب هذه الجراحة بعدد من الآثار الجانبية، مثل:
طنين في الأذن.
الدوار.
مشكلات في التوازن.
التهاب السحايا.
شلل في الوجه.
فقدان القدرة الطبيعية المتبقية على السمع.
الحاجة لإزالة الجزء الخارجي عند الاستحمام أو السباحة.
الحاجة لشحن البطاريات باستمرار أو تجديدهم.
الحاجة إلى عملية جراحية لإزالة الزرع لإصلاحه أو بسبب حدوث مشكلات أخرى.