دهم بأنَّها قبيحة وتجعلهم يبدون مسنين. لكن ما لا يدركونه أنَّ السَمَّاعَات الأذنية الحديثة مطورة بِشَكلٍ كبير عن تلك التي كَانت متوافرة منذ عقد مضى.
وتقول: "لا تعمل السَمَّاعَات الأذنية الرقمية اليوم أفضل من تلك التقليدية القديمة فقط لكنَّها أيضاً أصغر وأكثر أناقة مما كَانت عليه سابقاً. ونحتاج اليوم لموقف جديد من ارتداء السَمَّاعَات الأذنية. حيث يجب أن يكون ارتدائها عادياً كارتداء النظارات".
فوائد ارتداء السَمَّاعَات الأذنية
تشير الأبحاث إلى أنَّه يُمكِن أن يقلل ارتداء السَمَّاعَات الأذنية من تأثير فقدان السَمَع عَلَى نمط الحَيَاة. وكلما كَان ارتدائها أبكر كَانت الاستفادة الحاصلة أكبر.
تُصمم السَمَّاعَات الأذنية للمُسَاعَدَة على سماع جميع الأَصوَات بما فيها جرس البَاب والهاتف كما تحسن القدرة عَلَى سماع كلام النَاس وتسهل متابعة المحادثات في بيئات مختلفة. وتساعد في الاستمتاع بالمُوسِيقى والتلفاز برفع الصَوت لدَرَجَة لا تزعج الآخرين.
وفقاً للمسح الذي أجرته الجَمعيَّة الخيرية لمساعدة الصم، معظم مستخدمي السَمَّاعَات الأذنية راضون عنها بِشَكلٍ عَام. ووصف أكثر من نصف الذين أكملوا الاستبيان انسجامهم مع ارتدائها بأنَّه مريح وأحس معظمهم بتحسن في حَيَاته لأنَّهم انخرطوا في الحياة".
ما أنواع السَمَّاعَات الأذنية المتوافرة؟
تتعدد أنواع السَمَّاعَات الأذنية مما يقدم محاسن مختلفةٍ تبعاً للحجم والتصميم ومستوى تكبير الصَوت. وتعمل جميعها عَلَى البطارية. وتشمل الأنواع الأساسية عَلَى:
السَمَّاعَات التي توَضع خلف الأُذُن (BTE)
توَضع هَذِه السَمَّاعَات خلف الأُذُن وترسل الصَوت إلى الأُذُن من خلال إما قالب يوَضع عَلَى صيوان الأُذُن وإما رأس ناعمٍ صغير (يسمى التجهيز المفتوح).
السَمَّاعَات التي توَضع في الأُذُن (ITE)
توَضع هَذِه السَمَّاعَات في القناة السَمَعية وصيوان الأُذُن.
السَمَّاعَات التي توَضع في القناة (ITC)
توَضع الأجزاء الفعالة من هَذِه السَمَّاعَات في صيوان الأُذُن وبذَلِكَ توَضع كامل السَمَّاعَة ضمن الأُذُن.
السَمَّاعَات التي توَضع بِشَكلٍ كامل في القناة (CIC)
تدخل هَذِه السَمَّاعَات في القناة السَمَعية أكثر من سَمَّاعَات ITC.
إن معظم السَمَّاعَات الأذنية الحديثة من النمط الرقمي. ولا تُعَدُّ أنماط السَمَّاعَات الثلاثة "المتوضعة في الأُذُن" و" المتوضعة في القناة" و" الموضوعة كاملةً في القناة" معيارية بالنسبة لمُؤَسَّسة خَدَمَات الصِحَة الوَطَنيّة، بالرغم من تقديمها في حالات خاصة، وغالباً لأسبَاب سريرية.
تركيب سَمَّاعَة الأُذُن
تُختار سَمَّاعَة الأُذُن طبقاً لدَرَجَة فقدان السَمَع عند المَريض. وينظم الطاقم الطبي السَمَعي ذَلِكَ باستخدام كمبيوتر لمناسبة احتياجات الجميع. ويشرحون للمَريض كَيفِيَّة استخدام السَمَّاعَات الأذنية بالإضافة لكَيفِيَّة العناية بها أيضاً.
تزود بعض المؤسسات الصحية ادةً بالسَمَّاعَات الأذنية التي توَضع خلف الأُذُن. ولديهم قطعة تركب عَلَى صيوان الأُذُن تتصل بسَمَّاعَة الأُذُن التي تركب ضمن الأُذُن. تُقدم السَمَّاعَات الأذنية المفتوحة الملائمة الآن روتينياً في مُؤَسَّسة خَدَمَات الصِحَة الوَطَنيّة والتي يُمكِن أن تكون أقل مشاهدةً من تلك التي عَلَى صيوان الأُذُن وقد تعطي صَوتاً أوضح لكنَّها مناسبة فقط في حال كَان فَقد السَّمع خفيفاً أو معتدلاً.
يجب أخذ موعد بعد 4 إلى 12 أسبوعاً من وَضع سَمَّاعَة الأُذُن ليتمكن المَريض من السؤال عن المَشَاكِل المرافقة وحلها. ويتحرى الطاقم السَمَعي الفائدة التي حصل عليها المَرء من استخدام السَمَّاعَة ضمن حالات مختلفة وقد يجري بَعض التعديلات عَلَى صيوان الأُذُن أو سَمَّاعَة الأُذُن.
سماعات الأذن الطبية: بين اليوم والغد!
السَمَّاعَات الأذنية كموضة
يتفاجئ الناس بتنوع تصاميم السَمَّاعَات الأذنية المتوافرة. كما يتوافر سَمَّاعَات بأَلوَان زاهية لمن يرغب بجعل ارتداءها سمة مميزة.
تقول هارت: " يعرض عَلَى المَرء في مُؤَسَّسة خَدَمَات الصِحَة الوَطَنيّة الاختيار المناسب للسَمَّاعَة بعدة أَلوَان منها الفضي والبني والبيج. حيث صممت الأَلوَان البني والبيج للامتزاج مع لَون الشعر والجلد ولتكون غير مرئية. لكن في حال الرغبة بجعلها ميزة في المظهر يُمكِن طلب ذَلِكَ حيث تتوافر غالباً خيارات واسعة من الأَلوَان. ويُمكِن طلب اللون المرغوب في حال عدم توافره ".
تتوافر أنواع مختلفة من المجوهرات تعرف بمَجمُوعة "حلقات السَمَع "، في حال الرغبة بتفصيل سَمَّاعَة أذنية. ويصمم هَذِه القطع المزخرفة متخصص في السَمَع لتلائم الأُذُن وتغطي سَمَّاعَة الأُذُن. وتعرض أيضاً بَعض المواقع كَيفِيَّة تصميم السَمَّاعَات الأذنية ذاتياً باستخدام اللصاقات وأوراق القصدير مثلاً كما في مَوقِع Pimp my hearing aids ومَوقِع cochlear implants.