ة أعراض تشمل على ما يأتي:
1. أعراض التهاب الحنجرة عند البالغين
تتضمن أبرز أعراض التهاب الحنجرة عند البالغين على ما يأتي:
بحة في الصوت.
ضعف الصوت أو عدم القدرة على إخراجه.
الإحساس بالخشونة والنمنمة داخل الحنجرة.
ألم في الحلق وجفافه.
سعال جاف.
الشعور بامتلاء الحلق.
ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
كما أنها قد تترافق أحيانًا مع أعراض أخرى في حال إصابة الجهاز التنفسي العلوي مثل: الصداع، وتضخم في الغدد الليمفاوية، وسيلان الأنف، وألم أثناء البلع، وصعوبة في التنفس، وتعب شديد وإعياء.
2. أعراض التهاب الحنجرة عند الأطفال
قد تختلف بعض أعراض التهاب الحنجرة عند الأطفال منها عند البالغين وعادة ما تشتد ليلًا، وتتضمن الأعراض على ما يأتي:
الخناق وهو اختناق الطفل وعدم القدرة على أخذ النفس بشكل كامل، ويحدث ذلك نتيجة عدم اكتمال نمو غضاريف الحنجرة عندهم، وبالتالي فإن التهاب الحنجرة يؤدي إلى محدودية استنشاق الهواء وصعوبة التنفس وبالتالي الشعور بالاختناق.
السعال النباحي الأجش.
ارتفاع في درجة الحرارة.
فقدان الشهية.
3. أعراض تستدعي الاستشارة الطبية
عادة ما يتلاشى التهاب الحنجرة من تلقاء نفسه، ويتم السيطرة عليه باستخدام العلاجات المنزلية، إلا أنه وفي بعض الحالات فإن ظهور بعض الأعراض قد يستدعي مراجعة الطبيب فورًا.
تتضمن أبرز هذه الأعراض على ما يأتي:
استمرار التهاب الحنجرة لمدة لا تقل عن الأسبوعين.
تطور وازدياد الأعراض سوءًا.
صعوبة في التنفس.
ارتفاع مزمن في درجة الحرارة.
سعال دموي.
أما بالنسبة للأطفال فإن استشارة الطبيب ضرورية في حال ظهور الآتي:
صرير النفس أي ظهور أصوات مزعجة مرتفعة النبرة عند التنفس.
سيلان اللعاب بشكل زائد عن المعتاد.
صعوبة في البلع.
صعوبة في التنفس.
ارتفاع درجة الحرارة عن 39.4 درجة مئوية.
مضاعفات التهاب الحنجرة
في بعض الحالات قد يؤدي التهاب الحنجرة إلى بعض المضاعفات ومنها:
1. الالتهاب الرئوي الشفطي
يمكن أن يؤثر التهاب الحنجرة الناتج عن شلل الأحبال الصوتية على عملية البلع، مما يزيد من خطر دخول بعض أجزاء الطعام أو الشراب إلى الرئة وبالتالي الالتهاب الرئوي.
2. تفاقم الأمراض التنفسية المزمنة
قد يؤدي التهاب الحنجرة إلى تفاقم أعراض الأمراض التنفسية المزمنة من زيادة في السعال والإصابة بضيق التنفس عند مرضى الربو أو الانسداد الرئوي المزمن.
3. توقف التنفس
يزداد خطر توقف التنفس وهو حالة تستدعي التدخل الطبي الفوري عند الأطفال بشكل أكبر من البالغين، وخاصة في الحالات المتقدمة من الخناق والتهاب الحنجرة.
4. مضاعفات أخرى
قد يؤدي التهاب الحنجرة عند بعض الفئات وخاصة في حالات ضعف المناعة إلى الآتي:
التهاب السحايا.
التهاب الدماغ.
التهاب العقد الليمفاوية.
ارتفاع سكر الدم عند مرضى السكري.
تشخيص التهاب الحنجرة
لا يتم اللجوء إلى طرق تشخيص التهاب الحنجرة الآتية في الحالات البسيطة لأن السبب الرئيسي في معظم الحالات هو العدوى الفيروسية، التي عادة ما تتلاشى أعراضها خلال عدة أيام، لكن في بعض الحالات التي تستمر فيها الأعراض وخاصة بحة الصوت لفترة مزمنة، فإن الطبيب يلجأ لتشخيص الحالة ويعتمد على عدة طرق منها ما يأتي:
تنظير الحنجرة: يتم إدخال المنظار عن طريق الفم أو الأنف وصولًا إلى الحنجرة، ورؤية الحنجرة والأحبال الصوتية وحركتها أثناء الكلام.
الخزعة: في حال ملاحظة الطبيب وجود أي تكتلات أو عقيدات على الحنجرة فإن أخذ الخزعة وزراعتها أمر ضروري لإتمام عملية التشخيص وإيجاد العلاج المناسب.