الحلق من الداخل، فإذا كنت تعاني من صعوبة في البلع، وتغيير في صوتك ربما تدل تلك العلامات على وجود سرطان في الحنجرة.
فما هي أعراض سرطان الحنجرة المبكرة؟
أعراض سرطان الحنجرة المبكرة
قد يكون من الصعب اكتشاف سرطان الحنجرة في مراحله المبكرة، ولكن من أهم أعراض سرطان الحنجرة المبكرة الآتي:
التهاب الحلق الذي لا يزول.
تورم في الرقبة.
ألم في الأذن.
وقد تشمل أعراض سرطان الحنجرة المبكرة الأخرى:
تغير في صوتك.
مشكلة في البلع.
فقدان الوزن.
السعال المستمر.
انتفاخ العقد الليمفاوية في الرقبة.
الصفير.
ألم الأذن.
بحة في الصوت.
قم بتعيين الطبيب إذا كان لديك أي من هذه الأعراض ولم تتحسن بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
أنواع سرطان الحنجرة
على الرغم من أن جميع أنواع سرطان الحلق تنطوي على نمو خلايا غير طبيعية، إلا أنه يجب تحديد النوع الذي يمكن الإصابة به لإيجاد خطة العلاج الأكثر فعالية:
سرطان الخلايا الحرشفية: هذا النوع من سرطان الحلق يؤثر على الخلايا المسطحة المبطنة للحلق.
سرطان الخلايا الغدية: هذا النوع من سرطان الحلق يؤثر على الخلايا الغدية ونادرًا ما يحدث.
سرطان البلعوم: يتطور هذا السرطان في البلعوم، وهو الأنبوب المفرغ الذي يمتد من خلف أنفك إلى قمة القصبة الهوائية.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الحنجرة
العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأعراض سرطان الحنجرة المبكرة تشمل:
تعاطي التبغ بما في ذلك التدخين.
استخدام الكحول بشكل مفرط.
الإصابة بفيروس ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي يُسمى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
اتباع نظام غذائي يفتقر إلى الفواكه والخضروات.
المعاناة مرض الجزر المعدي المريئي (GERD).
الوقاية من الإصابة بسرطان الحنجرة
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع حدوث سرطان الحنجرة، ولكن من أجل تقليل خطر الإصابة بسرطان الحنجرة يمكنك فعل الآتي:
التوقف عن التدخين: يمكن أن يكون الإقلاع عن التدخين صعبًا، ولكن يمكنك اتباع العديد من استراتيجيات التوقف عن التدخين، مثل: تناول الأدوية، واستبدال منتجات النيكوتين.
اختيار نظام غذائي صحي كامل من الفواكه والخضروات: حيث أن الفيتامينات ومضادات الأكسدة في الفواكه والخضروات قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الحلق.
القيام بحماية نفسك من فيروس الورم الحليمي البشري: يعتقد أن بعض أنواع سرطان الحنجرة ناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري المنقولة جنسيًا (HPV).
استخدام الواقي الذكري: يمكنك تقليل خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري عن طريق استخدام الواقي الذكري في كل مرة تمارس فيها الجماع.