لوى الهزاع الطبية، بعدها ألقى راعي الحفل الشيخ عبدالله سالم باحمدان كلمة أشار فيها إلى أن منتدى "ثلوثية بامحسون" دَرجَ على تنظيم حفل ختامي يكرّم فيه كل المحاضرين الذين شاركوا بمحاضرات في الشهور الماضية، ويكون هناك شخصية رئيسة مكرّمة، ووقع اختيار اللجنة الثقافية في المنتدى هذا العام على الدكتوره سلوى الهزاع، تقديراً لجهودها في خدمة الوطن: "طبيبة، وعضواً في مجلس الشورى".
بعدها بدأت الندوة الخاصة بالمحتفى بها، وكانت بإدارة المذيعة القديرة نوال بخش، وشارك فيها الدكتوره أمل بنت محمد التميمي بورقة عنوانها "طبيبة الملك"، والدكتور فيصل خلف بورقة عنوانها "وراء كل امرأة ناجحة رجل عظيم"، بعدها بدأت المداخلات التي شارك فيها كل من: د.إبراهيم السماري، ومهدي السروري، والشاعر عبدالله بن سليمان الدريهم رئيس اللجنة الثقافية بمحافظة ثادق الذي روى موقفاً له مع الدكتوره سلوى قبل ثلاثين عاماً عندما أشرفت على علاج زوجته، ثم ألقى بعض الأبيات التي تضمنت إشادة بها بوصفها واحدة من أشهر طبيبات العيون فقال:
تكريمُ أهـل العلمِ والإبـداعِ
حقٌ على السـادات والأتـباعِ
ولأنـهـا لـيـسـت كأي طبيبةٍ
فـازت بـه سـلوى وبالإجماعِ
ولقد أتيتُ مـبـاركًا ومـشاركًا
لأقول شـيئًا بعد طول سماعِ
إن التي كـرمـتـمـوهـا هاهـنا
من أسرةٍ عُـرفت بطول الباعِ
نالت بطبيب العيونِ شهادةً
حازت بـها ثقة المليك الراعي
وما أنـا بالناسي لصادق قولها
لما أتـيـتُ بزوجـتي ومـتـاعي
فنصحتها أن لا تشطب عينها
كـيـلا تُـصـاب بكثـرة الأوجاعِ
ولأجلذلك كلـنـا بـك نحتفي
وبـكِ نـفـاخـرُ يا ابـنـة الهزاعِ.
ثم ألقت الدكتوره سلوى الهزاع كلمة ضافية روت فيها بعض الصعوبات التي واجهتها، ثم كشفت عن أسباب اختيارها لطب العيون تحديدًا، وشكرت منتدى بامحسون وراعيه الشيخ باحمدان والحضور جميعًا.
بعد ذلك سلّم الدكتور عمر بامحسون والشيخ عبدالله سالم باحمدان درع المنتدى للدكتوره سلوى الهزاع وسط تصفيق حار من جمهور الحاضرين، بعدها كرّم المنتدى جميع المشاركين في فعالياته خلال عامي "2022-2023"، وهم: د.حمد الدخيّل، ود. محمد الربيّع، ود. ماجد التركي، ود. إبراهيم الغنيم، ود. عبدالرحمن هيجان، ود. عبدالرحمن المقصودي، ود. حمزة الطيّار، والسفير ضياء الدين بامخرمة، ود. أحمد زيد الدعجاني.
وقد تميّز الحفل بحضور مكثّف، ومن أبرز الشخصيات التي حضرت: د. حمد الدخيّل، ود. صالح العليوي، ود. عبدالله الحيدري، وإبراهيم التركي (أبو قصي)، والأستاذ صالح الشويرخ، والأستاذ إبراهيم التويم (صاحب سبتية الجريفة الثقافية)، ود. عبدالله المغلوث، ود. عبدالواسع الحميري، وغيرهم، واُختتم الحفل بالتقاط الصور الجماعية للمكرمين.
يذكر أن منتدى ثلوثية بامحسون الثقافي أسس في مدينة الرياض في عام "1989"، ويرعاه الشيخ عبدالله سالم باحمدان، وتتكون لجنته الثقافية من: د. عمر بامحسون، ود. محمد الربيّع، ود. عبدالله الحيدري، والأستاذ محمد آدم.