الأنف، تأتي معظم هذه الإفرازات من الغشاء المخاطي للأنف أو الجيوب الأنفية وفي هذه الحالة يمكن أن تسمى إفرازات الأنف الخلفية أو إفرازات الأنف الظهرية، لكن في بعض الحالات وخاصة الإفرازات الدموية قد تأتي من الدماغ.
أنواع افرازات الأنف
هناك أنواع عديدة من افرازات الأنف أو ما تُعرف بإفرازات الجيوب الأنفية، وكل نوع يمثل حالة معينة كالتالي :
إفرازات بيضاء من الأنف
عند احتقان الأنف تظهر إفرازات بيضاء، وقد يصاحبها التهاب وتورم في التجويف الأنفي ويتعلق ذلك بنزلات البرد وقد يترافق أيضًا مع بعض الأعراض الأخرى، مثل :
التهاب الحلق.
انسداد الأنف.
السعال والحمى.
ألم طفيف في الجسم.
صداع خفيف.
افرازات الأنف الخضراء
يتحول لون الإفرازات الأنفية الناتجة عن العدوى البكتيرية إلى اللون الأخضر والسميك ويبدأ جهاز المناعة في مهاجمتها، ويأتي اللون الأخضر من خلايا الدم البيضاء التي تموت بعد مهاجمة العدوى، وقد تظهر افرازات الأنف الخضراء بعد الإصابة بنزلات البرد وتُعرف بأنها عدوى بكتيرية ثانوية، وقد يحتاج المريض إلى زيارة الطبيب.
افرازات الأنف الصفراء
عندما يصاب المريض بعدوى فيروسية ستظهر إفرازات أنفية صفراء بسبب تنشيط جهاز المناعة وخلايا الدم البيضاء تهاجم العدوى الفيروسية، بعد أن تنتهي خلايا الدم البيضاء من عملها يزيلها الجسم من المخاط ويتحول إلى اللون البني المصفر.
افرازات الأنف الوردية أو الحمراء
يحدث هذا النوع من الإفراز عندما يتدفق الدم مع المخاط، ويحدث عند إصابة الأنف أو حادث أو ارتطام الأنف، قد يكون لدى بعض النساء الحوامل أيضًا مخاط دموي والذي قد يكون ناتجًا عن زيادة حجم الدم أو الهرمونات أو تورم الجيوب الأنفية.
افرازات الأنف البنية أو البرتقالية
قد يكون المخاط البني ناتجًا عن تدفق الدم القديم من الجسم، أو قد يكون ناتجًا عن استنشاق شيء أحمر أو بني غير لون المخاط.
افرازات الأنف السوداء
قد تكون افرازات الأنف السوداء علامة على وجود عدوى فطرية قد تكون خطيرة، وبالرغم من أن هذه الحالة غير شائعة، إلا أن بعض الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع.