فإن أي كسر قد يحصل في جزء من الحوض غالبًا يكون مصحوبًا بكسر آخر في الجهة المقابلة له.
لكسر الحوض أنواع مختلفة، تتمثل في ما يأتي:
1. كسر الحوض الثابت
كسر الحوض الثابت هو أكثر أنواع كسور الحوض شيوعًا، وفي هذا النوع تبقى العظام المكسورة مصطفة بشكل ثابت في مكانها، وعادةً ما يكون الكسر في عظمة واحدة فقط.
2. كسر الحوض المتحرك
هذا النوع من كسور الحوض هو النوع الأقل شيوعًا، وفيه يتم كسر عظمتين أو أكثر في منطقة الحوض، وتكون نهايات العظام المكسورة قابلة للتحرك من مكانها.
غالبًا ما يحصل هذا النوع من الكسور نتيجة إصابات وصدمات قوية جدًا يتعرض لها الحوض، ويرافقه نزيف قد يكون قويًا أو حتى تلف شديد وحاد في الأعضاء الداخلية.
ما هو الفرق بين كسر الحوض المفتوح والمغلق؟
سواء كان كسر الحوض ثابتًا أم متحركًا، فمن الممكن أن يندرج أي منهما تحت ما نسميه كسر مفتوح أو كسر مغلق، كما الآتي:
كسر الحوض المغلق: فيه يكون العظم غير مكشوف والكسر تحت الجلد فقط.
كسر الحوض المفتوح: فيه يكون العظم مكشوفًا والجلد فيه جروح وتمزقات واضحة، وهو نوع خطير يزيد من فرص التعرض للالتهابات.
أعراض كسر الحوض
يوجد العديد من الأعراض التي قد ترافق كسور الحوض بأنواعها المختلفة، وفي ما يأتي سيُذكر نوع الكسر وأعراضه:
1. أعراض كسر الحوض الثابت
هذا النوع من الكسور يكاد يكون مؤلمًا في جميع حالاته، وتتمثل أعراضه في الآتي:
ألم يزداد حدة مع الحركة.
ألم في منطقة العانة وأسفل الظهر والمؤخرة ومنطقة الحوض.
تورم وانتفاخ في الحوض.
تنميل وخدر في منطقة الإصابة.
نزيف داخلي يظهر على هيئة:
كدمات ملونة.
نزيف من جرح مفتوح.
نزيف مهبلي لدى النساء.
ظهور دم في البول.
2. أعراض كسر الحوض المتحرك
تمثلت أعراض كسر الحوض المتحرك في ما يأتي:
ألم حاد جدًا في الحوض أو البطن أو الظهر أو القدمين.
دخول الجسم في صدمة.
نزيف شديد لا يمكن إيقافه قد يسبب انخفاضًا شديدًا في ضغط الدم.
إغماء.
شحوب في لون البشرة.
أسباب كسر الحوض
يوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي لكسر الحوض، وفي ما يأتي أبرزها:
التعرض للحوادث والإصابات قوية، مثل: حوادث السير، أو الدهس، أو الحوادث الرياضية، وهذه ينتج عنها كسور حادة جدًا.
الوقوع من مكان عالي أو الوقوع بشكل بسيط، وخاصةً إذا كان الشخص مصابًا بهشاشة العظام.
التعرض لضغط مستمر على عظام الحوض، كما في حالات ممارسة التمارين الرياضية القوية.
ممارسة أنشطة قوية مفاجئة دون الاستعداد التدريجي لها على الصعيد البدني.
الفئات الأكثر عرضة لكسر الحوض
في ما يأتي الفئات الأكثر عرضة لكسر الحوض:
الرياضيون، وخاصةًً العدائين والمراهقين.
كبار السن.
المصابون بهشاشة العظام.
تشخيص كسر الحوض
لحسم الإصابة بكسر الحوض عادةً يتم إخضاع المريض لأحد الفحوصات الآتية:
فحص الأشعة السينية.
فحوص الأشعة فوق الصوتية.
الفحوصات الإشعاعية.
التصوير الطبقي.
علاج كسر الحوض
في بداية الإصابة على المريض أن لا يتحرك من مكانه وأن يبقى ثابتًا في وضعية الاستلقاء ريثما يصل المشفى، وذلك لتقليل الألم وأي نزيف.
عادةً ما يتم اللجوء لعدة أساليب علاجية سوية للتعامل مع إصابات كسر الحوض، وفي ما يأتي أهم الخيارات العلاجية المتاحة:
إجراء عملية جراحية لتثبيت العظام سوية بأدوات طبية خاصة تشبه البراغي.
تثبيت أدوات مساندة للعظام من الخارج، وذلك لتثبيت الحوض في مكانه أثناء التعافي ومنع حركته.
ربط الجسم بأثقال خاصة لمساعدة العظام على العودة لمكانها في بعض الحالات.
وصف مميعات الدم؛ لمنع حصول أي تخثر في الدم، فكسر الحوض قد يرفع من فرص تكون الجلطات الدموية وبشكل كبير.
وصف مسكنات ألم مناسبة لحالة المريض.
الخضوع للعلاج الطبيعي عندما يسمح الأطباء للمريض بالبدء في التحرك والمشي.