لعصب السمعي المتاحة:
علاج التهاب العصب السمعي
تتضمن طرق علاج التهاب العصب السمعي بالآتي:
1. الأدوية
توجد مجموعة من الأدوية التي تساهم في علاج التهاب العصب السمعي أو تخفيف أعراضه، وعادة توصف هذه الأدوية لفترة زمنية قصيرة لا تتجاوز الثلاثة أيام، وتتلخص هذه الأدوية بالآتي:
مضادات القيء، مثل: الميتوكلوبراميد (Metoclopramide) أو الأوندانسيترون (Ondansetron) أو البروميثازين (Promethazine) للسيطرة على الغثيان والقيء الناجمين عن التهاب.
مضادات الهستامين، مثل: المكليزين (Meclizine) والمهدئات، مثل: اللورازيبام (Lorazepam) أو الديازيبام (Diazepam) أو الكومبازين (Compazine)، للسيطرة على أعراض الدوخة والدوار.
مضادات الفيروسات، مثل: الأسيكلوفير (Acyclovir) في حال كان سبب التهاب العصب السمعي عدوى فيروسية.
الستيرويدات، بما في ذلك البريدنيزون (Prednisone) حيث يمكن أن تساعد هذه الأدوية في تخفيف التهاب وتسريع عملية الشفاء، ومع ذلك وصف هذه الأدوية يكون عادةً نادرًا.
السوائل الوريدية، في حالة حدوث الجفاف وعادةً تعطى في حالات القيء الشديد والذي لم يتم السيطرة عليه من خلال استخدام الأدوية المضادة للقيء.
2. إعادة تأهيل الجهاز الدهليزي (Vestibular rehabilitation)
إعادة التأهيل الدهليزي هو إحدى برامج العلاج الفيزيائي المتخصص لعلاج وتأهيل المشكلات الصحية الناجمة عن التهاب العصب السمعي، حيث يتضمن هذا البرنامج ممارسة مجموعة من التمارين المعينة التي تساهم في إعادة تدريب الدماغ للتكيف مع التغيرات الحاصلة في التوازن ولتحسين المشكلات الناجمة عن الدوار.
يمكن أن تتضمن التمارين التي سوف يمارسها المصاب بالتهاب العصب السمعي ما يأتي:
تمارين لإعادة توازن وضعية الجسم بشكل عام.
تمارين لثبات الرؤية.
تمارين المشي.
تمارين لتحريك وشد الرقبة.
تمارين لتقوية وإطالة العضلات.
نصائح منزلية لعلاج التهاب العصب السمعي
توجد عدة أمور يستحسن فعلها أو تجنبها خلال فترة علاج التهاب العصب السمعي، وذلك للتخفيف من أعراض المشكلة، وتشمل هذه النصائح ما يأتي:
أخذ قسطًا كافيًا من الراحة.
الحرص على شرب كمية كافية من السوائل، لتجنب خطر الجفاف.
تجنب الأطعمة والمشروبات الحاوية على نسبة عالية من السكريات والأملاح والأطعمة الصلبة.
تناول الأطعمة أو السوائل الصافية عندما تبدأ أعراض القيء أو الغثيان بالتحسن، وتشمل هذه الأصناف ما يأتي: المرقة الصافية أو حلوى الجلي أو ماء جوز الهند أو شاي النعناع.
تناول الوجبات الخفيفة بعد تحسن الأعراض بشكل كبير، مثل: الخبز المحمص أو الحساء المفضل مع بعض المقرمشات.
تجنب المشروبات الحاوية على الكافيين، مثل: الشاي، والقهوة وتجنب التدخين وشرب الكحول.
تجنب تناول منتجات الألبان.
هل يمكن أن يتكرر التهاب العصب السمعي بعد العلاج؟
يعد تكرار مشكلة التهاب العصب السمعي أمرًا نادر الحدوث، ويجدر الإشارة إلى أن نسبة الشفاء تقدر بأكثر من 95%، ولكن يمكن أن تصبح هذه المشكلة حالة مزمنة في حال تلف وتضرر العصب السمعي أو الأذن الداخلية بشكل دائم والتي قد تحدث نتيجة العدوى الفيروسية.
وبصورة عامة يمكن أن تساهم السبل المستخدمة في علاج التهاب العصب السمعي التي ذكرت أعلاه في تخفيف الأعراض لحدٍ كبير، ومع ذلك يمكن أن تشفى هذه الحالة كليًا من تلقاء نفسها دون اللجوء إلى التدخلات الطبية خلال فترة زمنية تتراوح من أسابيع إلى عدة شهور.
متى يجب تلقي العناية الطبية الطارئة؟
بعد توضيح أهم المعلومات المتعلقة بعلاج التهاب العصب السمعي، إليكم في الآتي بعض الحالات التي تتطلب عناية طبية طارئة:
1. الجفاف
في بعض الأحيان قد يسبب التهاب العصب السمعي القيء الشديد الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث حالة الجفاف والتي من المحتمل أن تؤدي بدورها إلى حدوث مشكلة مهددة للحياة تسمى طبيًا بالصدمة، وبذلك يتوجب على المريض البحث عن الرعاية الطبية العاجلة في حال ظهور الأعراض الآتية:
جفاف الفم والعطش الشديد.
قلة التبول مع تغير لون البول إلى الأصفر الداكن.
الدوخة.
صعوبة التركيز.
تعب شديد.
انخفاض مستوى أكسجين في الدم.
انخفاض ضغط الدم.
تسارع في نبضات القلب.
2. السكتة الدماغية
يمكن أن تتشابه أعراض السكتة الدماغية مع أعراض التهاب العصب السمعي، وبذلك في حال الشك بحدوث حالة السكتة الدماغية يجدر التوجه إلى الطوارئ بأسرع وقت ممكن في حال الشعور بالأعراض الآتية:
مشكلات في الرؤية.
تلعثم الكلام.
ضعف في جهة واحدة من الجسم.
الشعور بخدر أو وخز في الجسم.