لتورُّم والدفء والألم والشعور بالإيلام عند الضغط على بقعةٍ في الجزء الخلفي من العقب.
يعتمد التَّشخيصُ على الأَعرَاض والفحص السريري، وفي بعض الأحيان على الأشعَّة السِّينية.
يهدف العلاجُ إلى خفض شدَّة الالتهاب ورفع الضغط عن الجزء الخلفي من العقب بحسب موضع التهاب جراب العرقوب.
العرقوبُ هو الوتر الذي يربط عضة الربلة (الساق) بعظم العقب.التهابُ الجراب هو حالة التهابية مؤلمة في أحد الأجربة (الجراب هو كيس مسطح مملوء بالسائل يُشكِّلُ وسادةً، ويقلل الاحتكاك في مناطق احتكاك الجلد والعضلات والأوتار والأربطة مع العظام).
يحدث التهاب جراب العرقوب الخلفي عند الشابَّات بشكل رئيسي، ولكنَّه قد يحدث كذلك عند الرجال.يمكن أن يؤدي المشي بطريقةٍ تضغط بشكل متكرِّر على الأنسجة الرخوة خلف العقب من الجزء الخلفي القاسي من الحذاء إلى التهاب الجراب أو إلى تفاقمه.يمكن للأحذية التي تميل بشدَّة نحو الداخل باتجاه الجهة الخلفيَّة من العقب (مثل الأحذية ذات الكعب العالي) أن تُسبِّب أو تفاقم ضخامة الجزء الخلفي من عظم العقب (يسمَّى نتوء الحذاء أو تشوه هاغلوند)، ممَّا يُسهم في الإصابة بالالتهاب الخلفي لجراب العرقوب؛
بينما يمكن أن ينجم التهاب جراب العرقوب الأمامي (كما يُسمَّى داء ألبرت أو التهاب الجراب خلف العقب) عن أيَّة حالة يمكن أن تُشكِّلَ ضغطًا إضافيًّا على العرقوب.كما يمكن لإصابات العقب (كتلك الناجمة عن قساوة أو رداءة نوعيَّة الأحذية) والأمراض (مثل التهاب المَفاصِل الروماتويدي و النقرس) أن تُسبِّبَ ذلك.