ئية الكبرى، والنزلة البردية، والتهاب الحلق، والتهابِ الجيوب الأنفية، والْتِهابِ الرُّغامَى والقصبات.
يصيب مرض الأنفلونزا أيضًا الجهاز التنفسي العلوي، ولكن هذا المرض هو مَرَضٌ عام لا يقتصر على الجهاز التنفسي العلوي (Systemic disease)؛ فلذلك لن تتم مناقشته في الآتي:
أعراض التهابات المجاري التنفسية العليا
على الرغم من أننا نتحدث عن مجموعة من الأمراض والجراثيم، لكن يوجد العديد من الأعراض المشتركة لهذه الأمراض حيث تشمل أعراض الأمراض ما يأتي:
احتقان الأنف.
عطس.
ألم في الحلق.
التهاب العيون.
ظهور مفاجئ لالتهاب الحلق دون أعراض أخرى.
احمرار في الحلق.
تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
ألم في جانب واحد من الجيوب الأنفية في منطقة الأسنان العليا وفي الرأس المصحوبة باحتقان شديد في الأنف.
حساسية وتورم على الجيوب الأنفية.
التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
سعال مع أو بدون بلغم.
صفير عند التنفس لمدة أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.
التهاب الرُّغامَى والقصبات.
ارتفاع في درجة الحرارة.
صداع.
حُمَّى.
صوت من الأنف.
تهيُّج في الجلد حول الأنف مع وجود غشاء مُخاطي ملتهِب.
أسباب وعوامل خطر التهابات المجاري التنفسية العليا
تتغير هذه الفيروسات كثيرًا لذلك يمكن الإصابة بها عدة مرات بحيث أن الشخص البالغ قد يُصاب بهذه العدوى من 2 - 4 مرات كل سنة، حيث تنتقل مسببات الأمراض عن طريق الرذاذ المحمول جوًّا والاتصال المباشر مع شخص مريض، وتشمل الأسباب ما يأتي:
1. أسباب الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي
تشمل الأسباب ما يأتي:
الفيروسات
تشمل الفيروسات ما يأتي:
الفيروسة الأنفية (Rhinovirus).
فيروس نظير الأنفلونزا (Parainfluenza).
الفيروسة المُكلَّلة (Coronaviruses).
الفيروسة الغُدانيَّة (Adenoviridae).
الفيروس المَخْلوي التنفسي (Respiratory syncytial virus - RSV).
الفيروسة الكوكساكية (Coxsackievirus).
الإنفلونزا (Influenza) التي تسبب الرشح.
البكتيريا
تشمل البكتيريا ما يأتي:
البكتيريا العِقْدِيَّة (Streptococcus).
الخُناق (Diphtheria).
المكوَّرة البنية (Gonococcus).
المُتَدثِّرة (Chlamydia).
المفطورة (Mycoplasma).
بكتيريا الشاهوق (Pertussis).
2. عوامل الخطر
تشمل عوامل الخطر ما يأتي:
حساسية.
ضعف أو تثبيط الجهاز المناعي.
التعرض للكثير من الناس في المناطق الكثيفة.
سوء النظافة الصحية.
مضاعفات التهابات المجاري التنفسية العليا
تشمل المضاعفات ما يأتي:
التهاب الأذن الوسطى.
التهاب شعبي.
التهاب قصيبات.
التهاب رئوي.
الإنتان.
التهاب السحايا.
خراج داخل الجمجمة.
تشخيص التهابات المجاري التنفسية العليا
يكفي عمومًا وصف الحالة من قبل المريض وفحص الطبيب البدني لتشخيص المرض ولا حاجة للتشخيص الدقيق، أما في الحالات التي تتطلب تشخيصًا محددًا لسبب ما فيمكن استخدام:
فحص لزراعة الفيروسات أو البكتيريا.
فحص الدم أو البول.
أخذ عينة من الحلق
تصوير الصدر.
التصوير الإشعاعي أو التصوير المقطعي المحوسب للعنق.
علاج التهابات المجاري التنفسية العليا
تشمل أبرز طرق العلاج ما يأتي:
1. الراحة
إن العلاج في المقام الأول هو الراحة للتسهيل على المريض في مقاومة المرض.
2. المضادات الحيوية
توجد هنالك حاجة في حالة الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري لإعطاء علاج بالمضادات الحيوية والذي لا يكون فعالًا ضد الأمراض الفيروسية.
3. الأدوية
يوجد العديد من الأدوية التي تحتوي على مُرَكبات مختلفة من العقاقير مهمتها خفض الحرارة، وتخفيف الألم، وتقليل احتقان الأنف، وتوسيع الشُّعَبِ الهوائية، والمساعدة على النوم وتخفيف الالتهاب.
4. جهاز البخار
يساعد استخدام جهاز البخار على التنفس ويُقلل من الألم في الحلق.
5. فيتامين جـ
إن استخدام فيتامين ج للعلاج مثيرًا للجدل فمن الواضح أنه من أجل الحصول على نتيجة علاجية من الضروري استخدام كميات كبيرة نسبيًّا من الفيتامين وهذه الكمية قد تُسبب الإسهال.
6. الزنك
إن تناول الزنك بكميات كبيرة يؤدي إلى تقليل فترة المرض بمعدل يوم واحد إلى جانب التسبب في طعم سيئ وغثيان عند كثير من المرضى.
الوقاية من التهابات المجاري التنفسية العليا
إن الوقاية بسيطة وتعتمد بالأساس على المحافظة على:
المحافظة على النظافة وغسل اليدين قبل تناول اليدين وبعده.
عزل المرضى.
أخذ اللقاح ضد الإنفلونزا الموسمية كل سنة.
عدم الاحتكاك مع الأشخاص المصابين.
الإكثار من تناول الأغذية الصحية مثل الفواكه والخضار.
تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات التي تضعف المناعة.
عدم لمس العينين والأنف دون تعقيم اليدين.
استخدام المناديل عند العطاس أو السعال.