َّديّ مع مرور الزمن، ولكن تميل هذه الأورام إلى الاستمرار في النموّ عند المُراهِقَات.
قد يجري تشخيصُ الأورَام الغدية الليفية بشكلٍ خاطئ على أنَّها سرطان الثَّدي، ولكنها ليست كذلك بالفعل،ولا يبدُو أنَّ بعض أنوَاع هذه الأورام تزيدُ من خَطر سرطان الثَّدي،ولكن قد تزيد الأورَام الغدية الليفية المُعقَّدة (التي تحتوي على العديد من المُكوِّنَات مثل الكيسات والنسيج المتندِّب والكُتل المُتصلِّبة) من الخطر قليلاً.
لا تُسبب الكتلُ الألمَ وتكون حركتها سهلة وذات حواف متبارزة بوضوح يُمكن الإحساس بها في أثناء الفحص الذاتيّ للثدي؛وتُشيرُ هذه الخصائص إلى الطبيبِ بأنَّ الكُتل أقل ميلًا لأن تكُون سرطانيةً،ولكن للتأكُّد من أنها غير سرطانية، يقوم الأطباء عادةً بأخذ جزءٍ من الكتلة أو كلها ليجري تفحصها تحت المجهر (خزعة)،ويَجري استخدَام التخدير الموضعيّ.
يجري استئصال الأورَام الغدية الليفية في الثدي عادةً إذا كانت تنمو أو تُسبِّب أعرَاضًا؛ونظرًا إلى أنَّ هذه الأورام عند المراهقات تميلُ إلى النموّ، ينبغي استئصالها،ولكن تتكرَّر هذه الأورام غالبًا.إذا جرى استئصال عدد من الكُتَل وتبيَّن أنها سرطانية، قد تتَّخذ المريضة مع طبيبها قرارًا بعدم استئصال الكتل الجديدة التي تظهَر وذلك لتجنُّب تكرار الاستئصال.بغض النظر عما إذا جرى استئصال الأورام الغديَّة الليفية أو لم يجرِ استئصالها، ينبغي ان تخضع المريضة إلى فُحوصات مُنتظمة بحيث يستطيع الطبيب التحري عن التغيُّرَات.