عظام وبُصيلات الشعر وبطانة الفم والمريء والأمعاء.كما يمكن للإشعاع أن يُلحِق الضَّرر بالمَبيضين أو بالخُصيَتين.يحاول الأطباءُ استعمال المعالجة الشعاعيَّة بشكلٍ دقيق تفاديًا لإلحاق ضررٍ شديدٍ بالخلايا الطبيعيَّة.
تعتمد الآثارُ الجانبية على المنطقة التي تتلقَّى الإشعاع، وقد تشتمل على:
التَّعَب
قرحات الفم
مشاكل الجلد (مثل الاحمرار والحكَّة والتقشُّر)
البلع المؤلم
التهاب الرئة (الالتهاب الرئوي)
التهاب الكبد
مشاكل في الجهاز الهضمي (مثل الغثيان ونَقص الشَّهية والقَيْء والإسهال)
المشاكل البولية (مثل زيادة التواتر والحرقة في أثناء التَّبوُّل)
كما قد يحدث انخفاضٌ في عدد خلايا الدَّم، ممَّا يؤدِّي إلى الإصابة بفقر الدَّم (الذي يُسبِّبُ التعبَ والضعف) وسهولة التَّكدُّم أو النَّزف وخطر الإصابة بحالات عدوى.
يؤدي استعمالُ الأشعَّة في معالجة سرطانات الرأس والعنق غالبًا إلى إلحاق الضَّرر بالجلد المغطي لتلك المنطقة، بالإضافة إلى بطانة الفم والحلق.يحاول الأطباءُ تحديدَ هذه الأَعرَاض ومعالجتها في أقرب وقت ممكن حتى يظل الشخص مرتاحًا للاستمرار في تلقِّي العلاج؛فمثلًا، يمكن استعمالُ مجموعة متنوعة من الأدوية التي تعمل على خفض شدَّة الإسهال الناجم عن المُعالجَة الشعاعيَّة للبطن.
قد تزيد المُعالجة الشعاعيَّة من خطر الإصابة بسرطانات أخرى بعد سنوات من مُعالَجَة السرطان الأوَّلي.ويختلف الخطرُ باختلاف عمر الشخص عند معالجته، و باختلاف الجزء من الجسم المُتعرِّض للإشعاع.