المِحسَّات sensors) التي تسجل الأشعَّة السِّينية التي تمرّ عبرَ الجسم.تمثل البيانات المأخوذة من المستشعرات سلسلة من قياسات الأشعة السينية المأخوذة من زوايا متعددة حول الشخص.ولكن، لا يَجرِي عرضُ القياسات مباشرة، بل يَجرِي إرسالها إلى جهاز كمبيوتر.ويحوّلها الكمبيوتر إلى صور تشبه شرائح ثنائية الأبعاد (المقاطع العرضية) للجسم.(Tomo يعني شريحة باللغة اليونانية).كما يمكن للكمبيوتر أيضًا بناء صور ثلاثية الأبعاد من الصور المسجَّلة.
في هذا التصوير، يستلقي الشخصُ على طاولةٍ متحرِّكة يَجرِي تحريكُها من خلال فتحة الماسح الضوئي على شكل دونات.يتم تحريكُ الشخص من خلال الماسح الضوئي كما تدور هذه الأجهزة حول الشخص.بالنسبة لبعض ماسحات الأشعَّة المقطعية، تتحرَّك الطاولة تدريجيًا وتتوقف عند أخذ كل مسح (شريحة).بالنسبة لصور المسح أو التفرُّس المقطعي المحوسب، تتحرك الطاولة بشكل مستمرّ في أثناء المسح الضوئي.نظرًا لأن الشخص يتحرك في خط مستقيم وتتحرك أجهزة الكشف في دائرة ، يبدو أن سلسلة القياسات تؤخذ بطريقة حلزونية حول الشخص - ومن هنا جاء مصطلح التصوير المقطعي اللولبي (الحلزوني).
يجب على المرضى ارتداء ملابس لا يوجد فيها أزرار معدنية، أو أقفال، أو زمَّامات، أو غيرها من المعادن على المنطقة المراد مسحها، كما ينبغي إزالة أي مجوهرات؛فهذه المواد ليست خطيرة، ولكن قد تحجب الأشعَّة السِّينية وتشوّه الصورة.خلال الاختبار، يجب أن يبقى المرضى ثابتين ويحبسون أنفاسهم بشكلٍ دوري عندما تؤخذ الأشعَّة السِّينية بحيث تكون الصور واضحة.وقد يسمع المرضى أصواتَ طنين في أثناء الإجراء.
يستغرق الإجراء، اعتمادًا على المنطقة التي يجري فحصها ومقدار حداثة الماسح، بضع ثوان إلى بضع دقائق عادة.يستغرق التصويرُ المقطعي المحوسَب للصدر أقلّ من دقيقة، ويكون على المرضى حبس أنفاسهم مرةً واحدة فقط ولبضع ثوان فقط.
قد يُعطَى المرضى عامل تباين ظَليل للأشعَّة في التصوير المقطعي المحوسَب.وعوامل التباين هي المواد التي يمكن رؤيتها على الأشعَّة السِّينية، وتساعد على تمييز نسيج من آخر.يمكن حقنُ عامل التباين في الوريد، أو أخذه عن طريق الفم، أو إدخاله من خلال فتحة الشرج.تعتمد عواملُ التباين المستخدمة على نوع الاختبار الذي يُجرَى، وأي جزء من الجسم يَجرِي تقييمه.
ويُجرَِى التصويرُ المقطعي المحوسَب كإجراء للمرضى الخارجيين عادة.ويمكن للأشخاص استئناف أنشطتهم المعتادة مباشرة بعدَ الاختبار.