ديوم، والكالسيوم.
وتوجد غدة البروستاتا، بين المثانة، والعضو الذكري وأمام المستقيم مباشرة حيث تصل إلى حجمها الكامل عند بلوغ الذكور عمر 10 سنوات إلى 14 سنة.
أمراض البروستاتا
هناك بعض الأمراض التي تصيب غدة البروستاتا، والتي ينتج عنها الشعور ببعض الآلام خاصة عند التبول أو صعوبة التبول، وهي أمور تحدث نتيجة بعض الأمراض التي نتحدث عنها بمزيد من التفاصيل في السطور التالية.
التهاب البروستاتا
يعتبر هذا المرض من أكثر المشكلات المرضية المثيرة للجدل، في ظل عدم ظهور أي أساب وأعراض لهذا النوع من المرض، في حين يعاني البعض من بعض الأعراض وبالفحص لا يظهر أي شيء.
ولكن نجح العلماء في التوصل مؤخرًا إلى أن الالتهاب يحدث نتيجة للعوامل الآتية:
تتعرض البروستاتا للإصابة بأحد الفيروسات، والتي قد لا تظهر من خلال التحاليل أو الفحوصات العادية.
هناك بعض الجراثيم غير ضارة، والتي يمكنها العيش داخل الغدة.
كما تتعرض هذه الغدة للامتلاء بالصديد.
الالتهاب الحاد
يحدث الالتهاب الحاد نتيجة لعدة أساب وهي:
الإصابة بالتهاب اللوز أو الجيوب الأنفية، أو القولون الحاد.
انتقال الجراثيم عن طريق الاتصال الجنسي.
في حالات الإصابة بالتهاب الكلى.
الإصابة أيضًا بالتهاب المسالك البولية.
الأعراض
ارتفاع درجة حرارة جسم المريض.
الشعور بألم شديد في المفاصل.
الشعور برعشة في الجسم.
فقدان الشهية.
آلام أسفل منطقة العانة.
آلام في منطقة الشرج.
آلام في القضيب الذكري.
الشعور بآلام في منطقة أعلى الفخذ.
الشعور بآلام أسفل الظهر.
الشعور بآلام في منطقة البطن.
نزول بعض قطرات من الدم مع السائل المنوي أثناء عملية القذف.
فقدان الرغبة الجنسية.
نزول دم أثناء التبول.
حرقان مصاحب لعسر أو احتباس البول، في بعض الأحيان.
تضخم البروستاتا
ويعرف مرض احتقان البروستاتا، بزيادة الدورة الدموية بمعدل أكبر من معدلاتها الطبيعية، مما ينتج عنه تضخم الغدة، ويحدث ذلك نتيجة للآتي:
قد يحدث الاحتقان بسبب الاتهاب.
ممارسة العادة السرية بشكل مفرط.
عدم انتظام العلاقات الجنسية بين الزوجين.
كما يحدث ذلك أيضًا نتيجة لحالة الكبت الجنسي عند بالبعض، خاصة بعد مشاهدة الأفلام والصور الإباحية.
في حالة العزل الجنسي، ويقصد بها حدوث عملية القذف خارج المهبل.
الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
الإسراف في تناول الشاي والقهوة.
الإفراط في تناول الأطعمة الحارة.
احتقان البروستاتا يجعل الشخص أكثر عرضة لنمو الجراثيم بالغدة.
الأعراض
حرقان في البول.
تقطع البول.
سرعة القذف.
آلام في العضو الذكري.
ضعف جنسي.
نزول بعض الدماء مع السائل المنوي أثناء عملية القذف.
الوقاية
للوقاية من الإصابة باحتقان البروستاتا، يجب الالتزام بإتباع الآتي:
الإقلاع عن تناول المشروبات الكحولية.
تنظيم عملية الممارسة الجنسية، بين الزوجين، في أوقات محددة.
عدم الإسراف في الممارسة الجنسية.
الإقلاع عن ممارسة العادة السرية.
تجنب تناول الأطعمة الحارة.
تجنب التعرض لأي مثيرات جنسية.
علاج أمراض البروستاتا
يكون العلاج حسب كل حالة مرضية، كما هو موضح:
التهاب البروستاتا البسيط
يعتمد العلاج في هذه الحالة، على الآتي:
تناول العقاقير الطبية التي وصفها الطبيب.
الحصول على قسط وافر من الراحة.
الابتعاد عن ممارسة الجنس.
تجنب التعرض لأي مثيرات جنسية.
التهاب البروستاتا الحاد
في هذه الحالة يخضع المريض للفحص أولًا من خلال اختبار يسمى المزرعة، يتم فيه الحصول على عينة من البول، وسائل البروستاتا، لتحليلهما، لتحديد العلاج المناسب، والذي يعتمد على سبب الإصابة سواء كان ناتج عن جراثيم أو ميكروبات معينة.
وهنا يقوم الطبيب بصرف مضادات حيوية للمريض منها مضاد يسمى سيروفلوكساسن، علمًا بان العلاج قد يستمر لفترات طويلة، تصل في الغالب لنحو 3 أشهر.
ما هو سرطان البروستاتا؟
هو عبارة عن ورم يصيب غدة البروستاتا، وهو احد أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين الذكور، وهو نوع من أنواع السرطانات التي تنمو ببطء و لا تنتشر سريعا مما يجعل علاجها يسيرا في حال اكتشافها مبكرا !
وللأسف الشديد لم يتوصل العلماء حتى الآن إلى السبب العلمي للإصابة بالسرطان، بالرغم من علمهم أن هذا المرض يبدأ في حالة وجود تشوه بعض الخلايا.
هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا
وبالرغم من صعوبة تحديد سبب سرطان البروستاتا، إلا أن العلماء نجحوا في تحديد العوامل التي تؤثر في تكون الخلايا السرطانية، منها:
العرق، وتحديدًا الرجال ذات البشرة السمراء، بالإضافة لاحتمالية إصابتهم بأخطر أنواع هذا المرض، دون معرفة السبب حتى الآن.
السن، وتحديدًا لدى كبار السن الذين تزداد فرص إصابتهم عند تقدم العمر.
التاريخ العائلي للمرض، أو سرطان الثدي، أو جين سرطان الثدي.
السمنة.
الوقاية من سرطان البروستاتا
يمكن الحد من مخاطر الإصابة بمرض سرطان البروستاتا، من خلال الالتزام بالخطوات التالية:
الحرص على إتباع نظام صحي غذائي، يتضمن تناول الفواكه والخضروات الطازجة، لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية الهامة مثل الفيتامينات، والأملاح والمعادن.
تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
اختر الأطعمة الصحية بدلاً من المكملات. لم تقترح أي دراسات أن المكملات تلعب دورًا في الحد من خطر الإصابة بالسرطان. بدلاً من ذلك، اختر الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن بحيث يمكنك الحفاظ على مستويات صحية من الفيتامينات في الجسم.
الحرص على ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل منتظم، وذلك للحفاظ على الوزن المثالي خاصة وأن زيادة الوزن والسمنة من عوامل خطر الإصابة بالسرطان.
بحسب الدراسات التي أجريت في هذا الشأن فقد تبين أنه من الممكن تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، عن طريق تناول بعض العقاقير الطبية المعروفة باسم مثبطات ألفا 5 المختزلة، والتي تتحكم في تضخم الغدة، شرط استشارة الطبيب أولًا.