لمنطقة الوسطى: تشمل الصدغ، والأذن الداخلية.
المنطقة الخلفية: وهي خلفية الرأس.
تُعدُّ الأورام السرطانية في قاعدة الجمجمة نادرةً نسبيًّا ويصعب جدًّا علاجها.
أنواع أورام في قاعدة الجمجمة
هناك العديد من الأورام الحميدة في قاعدة الجمجمة وتشمل:
1. الأورام الحميدة في القاعدة الأمامية
إن الأورام الحميدة الشائعة في القاعدة الأمامية هي:
وَرَمٌ سِحائِي (Meningioma).
وَرَمٌ عِظامي (Osteoma).
ورم حُلَيْمي (Papilloma).
ورم ليفي وِعائِي (Angiofibroma).
وَرَمٌ شَفاني (Schwannoma).
2. الأورام الخبيثة في القاعدة الأمامية
تشمل الأورام الخبيثة في هذه المنطقة:
سرطان الخلايا الحَرْشَفِيَّة (Squamous cell cancer).
سَرَطانٌ غُدِّيٍّ (Adenocarcinoma).
ورم أَرومي عصبي حسي.
ورم شَفاني خبيث.
2. الأورام الحميدة في قاعدة الجمجمة الخلفية
إن الأورام الحميدة الشائعة في قاعدة الجمجمة الجانبية والخلفية، هي:
الورم الشَّفاني.
ورم حبلي (Chordoma).
ورم سِحائي.
ورم المُسْتَقْتِمات (Paraganglioma).
2. الأورام الخبيثة في قاعدة الجمجمة الخلفية
تشمل الأورام الخبيثة في هذه المنطقة ما يأتي:
سرطان الخلايا الظهارية (Epithelium) في البلعوم الأنفي (Nasopharynx).
ساركوما (Sarcoma).
ورم شَفاني خبيث.
أورام في الدماغ.
النقائل (Metastasis).
أعراض أورام قاعدة الجمجمة
هناك العديد من الأعراض الخاصة بأورام قاعدة الجمجمة، ومن أهمها ما يأتي:
1. الأعراض الشائعة لأورام قاعدة الجمجمة
من أبرز الأعراض الشائعة ما يأتي:
الصداع.
صعوبة في التنفس.
تغيرات في القدرة على الشم.
غباش في الرؤية.
صعوبة في البلع.
فقدان السمع.
2. الأعراض الأقل شيوعًا
من الأعراض التي قد تنتج بسبب الإصابة بأورام قاع الجمجمة ما يأتي:
فقدان التوازن.
الغثيان والاستفراغ.
فقدان الذاكرة.
أسباب وعوامل خطر أورام قاعدة الجمجمة
لا توجد أي أسباب معروفة للإصابة بأورام قاعدة الجمجمة، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، ومنها:
العلاج الإشعاعي السابق للرأس: يُستخدم لعلاج عدوى في فروة الرأس، أو أورام الرأس، أو الرقبة، أو الدماغ.
التعرض للمواد الكيميائية: من أهمها: كلوريد الفينيل، والزرنيخ، ومبيدات الأعشاب.
حالات وراثية معينة: قد يكون للوراثة دور في حدوث بعض أنواع أورام قاعدة الجمجمة.
مضاعفات أورام قاعدة الجمجمة
تختلف المضاعفات باختلاف نوع الورم الحاصل، من أبرز المضاعفات ما يأتي:
1. مضاعفات الورم السحائي
من أبرز مضاعفات الورم السحائي ما يأتي:
صعوبة في التركيز.
فقدان الذاكرة.
تغيرات في الشخصية.
نوبات صرع.
ضعف.
تغيرات حسية.
صعوبة في التكلم.
2. مضاعفات سرطان الخلايا الحرشفية
تشمل مضاعفات سرطان الخلايا الحرشفية ما يأتي:
وصول الورم إلى الوجه.
انتشار الورم في الغدد اللمفاوية.
تلف في الأعصاب، أو الأوعية الدموية.
تشخيص أورام قاعدة الجمجمة
يتم تشخيص الإصابة بأورام قاعدة الجمجمة بالطرق الآتية:
1. الفحص الجسدي
ينشأ الاشتباه السريري بحصول مشكلة في الجزء الأمامي عند ظهور العلامات الآتية:
انسداد في الأنف.
اضطراب في حاسة الشم.
نزيف متكرر.
حَوَل.
سيلان دموع.
جحوظ العينين (Bulging eyes).
التهابات متكررة في السحايا.
كما يُمكن للأورام في قاعدة الجمجمة الجانبية والخلفية أن تُسبب:
طنين.
انخفاض القدرة على السمع.
انعدام التوازن.
الدوار.
مشاكل عصبية أخرى.
2. الفحوصات المجراة
يجب في حالة كان هناك اشتباه بورم يتطور في قاعدة الجمجمة الجانبية، أو الخلفية القيام بالفحوصات الآتية:
فحص عصبي شامل.
فحص للسمع.
فحص استجابة جذع الدماغ.
التصوير المقطعي المحوسب.
إجراء قسطرة لتبيان الأوعية الدموية التي تُغذي الورم.
أخذ عينة من الأنسجة المصابة بهدف تشخيص مجهري قبل العملية الجراحية.
علاج أورام قاعدة الجمجمة
يتم علاج الأورام في هذه المنطقة على النحو الآتي:
1. المراقبة الحذرة
بالنسبة للورم صغير في قاعدة الجمجمة الذي لا يُسبب أي أعراض كبيرة قد يُوصي طبيبك بالمراقبة فقط.
إذا مر الوقت ولم ينمو الورم، أو يؤثر على وظيفتك فقد لا يحتاج المريض إلى مزيد من العلاج.
2. العلاج الجراحي
يتم علاج الأورام السرطانية في قاعدة الجمجمة بإجراء عملية جراحية.
توجد صعوبة في إزالة أورام قاعدة الجمجمة، لأن هذه المنطقة ذات بنية حيوية ومعقدة، تشمل تجويف العين، وأعصابًا، وأوعية دموية، وتجويفات الوجه والأنف.
لقد أُحرز تقدم كبير خلال الثلاثين سنة السابقة في أساليب استئصال الأورام في قاعدة الجمجمة، واليوم هناك إمكانية لإزالة معظم هذه الأورام بأمان وثقة، تكون أحيانًا حاجة لإعادة بناء قاعدة الجمجمة التي تم تشريحها، وذلك بمساعدة عضلات، وأغلفة العضلات، وغرسة عظمية، وشبكة من التيتانيوم.
تتطلب هذه العملية عادةً تعاونًا بين جراحين متخصصين بجراحة قاعدة الجمجمة، وأطباء أنف وأذن وحنجرة، وجراحي أعصاب وجراحي تجميل لضمان استئصال كامل وآمن للورم.
3. العلاج الإشعاعي
قد يُضاف علاج بالأشعة في حالات معينة، مثل:
وجود ورم خبيثًا، حيث يتم تسليط الأشعة على الموضع الذي أخرج منه الورم.
الأورام التي لا يُمكن استئصالها فتعالج بالأشعة، مع أو بدون علاج كيميائي.
الوقاية من أورام قاعدة الجمجمة
في حالات كثيرة يكون من الصعب الوقاية من الإصابة بأورام قاعدة الجمجمة، ولكن قد يُغادي تفادي عوامل الخطر في الوقاية من بعض أنواعها، مثل:
تجنب التعرض للإشعاع قدر الإمكان.
تفادي التعامل مع المواد الكيميائية الضارة، مثل: المبيدات الحشرية.
الإقلاع عن التدخين.