مرض ''منيير'' والاضطرابات النفسية.
لقد أصبحت جراحة المخ والأعصاب فرعاً مستقلاً من الجراحة في أوائل القرن العشرين، وبعد أبحاث واسعة النطاق والعديد من المحاولات لتنفيذ عمليات في الدماغ والحبل الشوكي
تم إجراء عملية جراحة الأعصاب الأولى، وهي ثقب الجمجمة، في وقت مبكر من العصر الحجري، ولكن استخدام التعقيم والتخدير لم يكن ممكناً حتى نهاية القرن التاسع عشر والذي جعل جراحة الأعصاب ممكنة
كان إدخال طرق التشخيص الحديثة والتقنيات الجراحية المتطورة من العوامل المهمة في نمو الأعصاب.
يشمل التقدم في هذين المجالين تقنيات جديدة للوصول إلى مناطق معينة من الدماغ، والجراحة الكهربائية، والأدوية والعقاقير، والإجراءات لخفض الضغط داخل الجمجمة، وأساليب الأشعة السينية الظليلة وأهم ما فيها تصوير الأوعية والتعديلات الموجهة لها، والانتقائية، والقسطرة.
كان إدخال الأساليب الحديثة في التخدير والانعاش، أيضا ذا أهمية كبيرة لجراحة المخ والأعصاب، والتي جعلت من الممكن مراقبة الوظائف الحيوية على حد سواء أثناء وبعد تدخلات جراحة الأعصاب.
جراحة الأوعية الدموية والجراحة المجهرية هي أيضاً تقنيات جديدة مفيدة للغاية، وقد ساعد التقدم في جميع مجالات جراحة المخ والأعصاب توسيع نطاق العمليات الجراحية الجذرية وخفض معدل الوفيات إلى حد كبير بعد العملية الجراحية.
إن تحقيق مزيد من التقدم في مجال الإلكترونيات، والفيزياء، وعلم التحكم الآلي، والأشعة، والعلوم الطبيعية الأخرى تجعل من الممكن علاج الأورام الدبقية بنجاح، وإصابات الجمجمة الحادة، والصرع.
إن إنجازات جراحة المخ والأعصاب في دراسة الوظائف الأكثر تعقيدا للجهاز العصبي المركزي تستفيد منها التخصصات المتحالفة معها مثل أمراض الأعصاب، والطب النفسي، وعلم وظائف الأعصاب، وعلم النفس.
نظراً لتوسُع جراحة الأعصاب، فقد تم تقسيمها الى فئات مختلفة، كالتالي:
جراحة المخ والأعصاب العامة، وتشمل الحالات المرضية العصبية وخاصة الصدمة العصبية وحالات الطوارئ العصبية، ومن الأمثلة على ذلك النزيف داخل الجمجمة
جراحة المخ والأعصاب الوعائية والأوعية الدموية، وتشمل تشخيص وعلاج تمدد الأوعية الدموية، تضيق السباتي، والسكتات الدماغية، وتشوهات العمود الفقري، ويتم علاج هذه الحالات عن طريق القسطرة والدعامات
جراحة المخ وأعصاب العمود الفقري، وتشمل علاج الاضطرابات التي تؤثر على العمود الفقري العنقي والصدر والقطني الفقري. وتشمل التهاب المفاصل في فقرات العمود الفقري وضغط الحبل الشوكي الناجم عن إصابة
جراحة الأعصاب الطرفية و تشمل على تخفيف الضغط النفقي الرسغي وكذلك نقل الأعصاب الطرفية، وهو مسؤول عن علاج ظروف الانحباس العصبي
الصرع
جراحة أورام المخ والأعصاب
جراحة قاعدة الجمجمة
جراحة المخ والأعصاب لدى الأطفال
نتائج الجراحة العصبية
تحظى جراحة الأعصاب بنسب عالية النجاح في حالات متعددة
في بعض الأحيان قد تؤثر بشكل سلبي على عمل الأعضاء الأخرى بشكل مؤقت أو دائم كالقدرة على المشي، الإبصار، النطق والاستجابة العصبية للأطراف
يعتمد ذلك على مدى خطورة الوضع الصحي للمريض وموقع الورم إن وجد
يحتاج المريض لمدة تعافي طويلة نسبياً لاستعادة قدرته على القيام بالنشاطات والوظائف الحيوية وإعادة تأهيله بشكل مناسب.