لتي يتم فيها تشخيص ورم في الثدي، الأمر الذي كان يترك على المريضة الكثير من التداعيات الطبية والنفسية الصعبة.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية استئصال أورام الثدي بالعديد من المخاطر، مثل ما يأتي:
عدوى مكان الشق.
نزيف.
ندوب مكان الشق.
هبوط في ضغط الدم.
موت بعض الأنسجة نتيجة مشاكل في تزويدها بالدم.
تجمع السوائل في الذراع.
ما قبل إجراء العملية
يقوم الطبيب بتوجيه المريضة لإجراء بعض الفحوصات حسب الحاجة، مثل: اختبارات دم، وتعداد خلايا الدم الشامل، وكيمياء الدم، واختبارات التخثر، ويتم تصوير الصدر بالأشعة خصوصًا عند كبار العمر، كما يتم إجراء فحص لتخطيط القلب.
يتم أخذ خزعة من الثدي لتشخيص نوع الورم، وفي بعض الحالات يتم إجراء فحوصات أخرى، مثل: التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، وفحص الثدي بالأشعة السينية (Mammography)، أو فحص الثدي بالأمواج فوق الصوتية.
يجب استشارة الطبيب حول جميع الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها قبل إجراء العملية الجراحية، كما يجب الامتناع عن شرب الكحول لمدة 48 ساعة والصوم لمدة 8 ساعات قبل العملية.
أثناء إجراء العملية
يتم إجراء عملية استئصال أورام الثدي كما يأتي:
أخذ عينة من العقدة الحارسة (Sentinel Node)؛ للتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية مخفية في المسالك الليمفاوية.
تعقيم منطقة الصدر بشكل كامل، ثم يقوم الجراح بإحداث شق في الحد السفلي من الورم.
استئصال الورم بالكامل من بين أنسجة الثدي السليمة.
استئصال بعض أطراف أنسجة الثدي السليمة المحيطة بالورم وفحصها؛ للتأكد من خلوها من الخلايا السرطانية.
خياطة أنسجة الثدي السليمة من جديد بعد التأكد من خلوها من أية أورام.
تستغرق عملية استئصال أورام الثدي من ساعة إلى ساعتين، ويتم ترك بعض الأنابيب لتصريف السوائل من الأنسجة.
ما بعد إجراء العملية
يجب على المريضة أن تمكث في المستشفى تحت المراقبة لمدة 24 ساعة بعد عملية استئصال الورم من الثدي للتأكد من استقرار الحالة.
يمكن تناول مسكنات الألم عند الحاجة، وعادةً ما تحتاج السيدة المريضة لفترة تصل إلى أسبوع كامل للتعافي، ويفضل خلال هذه الفترة الحصول على قسط كاف من الراحة.
يجب على المريضة التوجه للطبيب مباشرة في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: آلام شديدة، وارتفاع درجة الحرارة، وضيق التنفس، وإفرازات قيحية، ونزيف حاد.