التعرض لأشعة الشمس، وحين تكون ردة الفعل خفيفة فإنها لا تحتاج إلى أية علاج حيث تزول وتختفي تلقائيًا بعد فترة قصيرة.
يعد النوع الأسهل والأخف وطأة من التهابات الجلد هو الذي يظهر نتيجة لمؤثرات خارجية، مثل: أشعة الشمس، أو المياه الساخنة، أو نتيجة التعرض لمواد مختلفة سواء كانت حامضية أو قاعدية.
تسمى ردة الفعل نتيجة التعرض لهذه المواد بالتهيج الأولي (Primary irritation)، ومن الممكن منعها بواسطة تغيير الظروف التي أدت إلى حدوثها، مثل: تقليل تركيز المادة أو خفض درجة حرارتها.
أعراض التهاب الجلد
تختلف أعراض التهاب الجلد تبعًا لنوع الالتهاب، حيث يمكن تقسيمها كما يأتي:
التهاب الجلد التأتبي
يحدث التهاب الجلد التأتبي في فترة الطفولة، وعادةً ما يسبب العديد من الأعراض مثل ما يأتي:
طفح جلدي أحمر.
حكة في المكان المصاب.
سائل من الطفح الجلدي.
التهاب الجلد التماسي
يحدث التهاب الجلد التماسي عند ملامسة أنواع معينة من المواد، ما يسبب ظهور طفح جلدي أحمر وحكة شديدة في المنطقة، كما قد تتكون البثور.
التهاب الجلد الدهني
يظهر هذا النوع من الالتهاب عادةً في المناطق الدهنية في الجسم، مثل الصدر والوجه والظهر، ما يسبب ظهور بقع قشرية يستمر ظهور لفترة طويلة من الوقت.
الأكزيما الجريبية
يسبب هذا النوع من التهاب الجلد زيادة في سمك الجلد المصاب وظهور نتوءات في الشعر، وعادةً ما يحدث عن الأشخاص من أصل أفريقي.
أسباب وعوامل خطر التهاب الجلد
يمكن توضيح الأسباب وعوامل الخطر المؤدية غلى الإصابة بالتهاب الجلد بما يأتي:
1. أسباب التهاب الجلد
تختلف أسباب التهاب الجلد تبعًا لنوعه كما يأتي:
التهاب الجلد التأتبي
في معظم الأحيان يحدث التهاب الجلد التأتبي لعدة أسباب كما يأتي:
جفاف البشرة.
عوامل جينية.
خلل في وظيفة الجهاز المناعي.
عدوى جلدية.
التعرض لبعض المواد المسببة للحساسية.
التهاب الجلد التماسي
يحدث هذا النوع من الالتهاب نتيجة ملامسة بعض المواد المهيجة للجلد، مثل: العطور، والمجوهرات، وبعض المعادن، والمنظفات.
التهاب الجلد الدهني
يحدث هذا النوع من الالتهاب بسبب عدوى فطرية تنمو في الخلايا الدهنية في الجسم.
2. عوامل خطر الإصابة بالتهاب الجلد
تشمل عوامل خطر الإصابة بالتهاب الجلد ما يأتي:
العمر: حيث يمكن أن يحدث التهاب الجلد في أي عمر، ولكنه يحدث عادةً في مرحلة الطفولة.
الحساسية والربو: حيث يعد الأشخاص المصابين بالحساسية أو الربو أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجلد.
طبيعة العمل: حيث تزداد احتمالية الإصابة بالتهابات الجلد عند الأشخاص الذين يتعرضون للمواد الكيماوية بشكل متكرر.
مضاعفات التهاب الجلد
يسبب التهاب الجلد العديد من المضاعفات، مثل ما يأتي:
تقرح الجلد.
انتشار العدوى الجلدية.
حكة شديدة.
ظهور بقع جلدية.
تشخيص التهاب الجلد
يعتمد التشخيص الأولي على نوع الطفح الجلدي، وحجمه، ولونه، ومكان وجوده في الجلد، إذ يمكن أن يساعد ذلك في تشخيص الحالة بشكل دقيق.
في بعض الأحيان يتم تشخيص الحالة من خلال عمل اختبار فحص الرقعة، حيث يتم وضع لاصق يحتوي على مجموعة من المواد على جلد المريض، ثم فحص وجود أية تفاعلات جلدية.
علاج التهاب الجلد
يختلف علاج التهاب الجلد تبعًا لشدة حالة المريض، إذ يمكن أن يشمل ما يأتي:
وضع كريمات الكورتيكوستيرويدات على الجلد المصاب، إذ يساعد على التخفيف من الالتهاب.
استخدام كريمات مثبطة للجهاز المناعي، مثل: الكالسينورين (Calcineurin).
تعريض المنطقة المصابة لكمية صغيرة من الضوء الطبيعي أو الضوء الصناعي.
استخدام أقراص الكورتيكوستيرويدات بشكل فموي في حالات الالتهابات الشديدة.
الوقاية من التهاب الجلد
يمكن الوقاية من الإصابة بالتهاب الجلد من خلال ما يأتي:
الحرص على ارتداء ملابس واقية عند التعرض لمواد كيمياوية.
استخدام المنظفات الخالية من العطور التي قد تسبب تهيج الجلد.
تجفيف الجسم بلطف بعد الاستحمام.
ترطيب الجلد بشكل مستمر باستخدام كريمات مرطبة.