مكن أن يؤثر على الأنسجة العميقة في عنق الرحم ويمتد إلى الأعضاء المجاورة.
عادةً لا تدرك العديد من النساء المصابات بسرطان عنق الرحم أنهن مصابات بهذا المرض في وقت مبكر؛ لأنه لا يسبب أعراضًا في الغالب حتى يصل إلى مراحل متأخرة.
حتى عند ظهور الأعراض فمن المحتمل أن يشخص بشكل خاطئ، بحيث قد تُشخص الأعراض أنها ناتجة بسبب الدورة الشهرية أو التهاب المسالك البولية، وفي ما يأتي أكثر أعراض سرطان عنق الرحم شيوعًا:
الشعور بآلام متكررة في الحوض.
وجود نزيف مهبلي غير طبيعي كما هو الحال بعد الجماع أو بين فترات الدورة الشهرية أو بعد انقطاع الطمث.
زيادة الإفرازات المهبلية والتي تكون دموية أحيانًا.
إفرازات مهبلية غزيرة وذات رائحة كريهة.
ألم أثناء الجماع.
ألم أثناء التبول.
الشعور بالحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
قد ينتشر سرطان عنق الرحم إلى أعضاء أخرى التي غالبًا تشمل الرئتين أو الكبد أو المثانة والمهبل، وفي حال انتشاره، فإنه قد يسبب الأعراض الآتية:
صعوبة في التبول.
وجود دم في البول.
آلام خفيفة في الظهر أو انتفاخ الساقين.
الإسهال.
ألم أو نزيف من المستقيم أثناء التغوط.
الإرهاق والشعور بالمرض.
فقدان الشهية والوزن.
الإمساك.
الغثيان والقيء.
انتفاخ البطن.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يُحدد موعد مع الطبيب على الفور في حال تواجدت لدى المرأة أي أعراض سرطان عنق الرحم سابقة الذكر والتي قد تسبب الكثير من القلق والتوتر لدى العديد من النساء.
عوامل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم
تعد الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (Human papillomavirus) هي المسبب الرئيس لسرطان عنق الرحم، حيث أنه من المعروف أنه ينتقل عبر الجماع.
إضافةً إلى فيروس الورم الحليمي، فهناك حالات كثيرة تكون النساء فيها أكثر عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم، وتشمل ما يأتي:
الجماع في عمر مبكر؛ حيث أن ذلك يرفع من احتمالية الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، مثل:
الزهري.
الكلاميديا.
الإيدز.
ضعف في جهاز المناعة.
تدخين السجائر.
تناول حبوب منع الحمل لمدة تزيد عن 5 سنوات.
تشخيص سرطان عنق الرحم
عند بدء ظهور أعراض سرطان عنق الرحم لا بد من التشخيص، لتأكيد المرض أو نفيه، ويكون التشخيص المرض بالطرق الآتية:
الفحص السريري: حيث يقوم الطبيب بفحص منطقة الحوض، للتأكد من وجود تغيرات فيها أم لا، مثل: الانتفاخ، والتورمات.
تنظير المهبل: الهدف من تنظير المهبل معرفة التغيرات الحادثة في عنق الرحم، وأخذ خزعة منه، لزراعتها ودراستها.