تاريخ النشر 13 ابريل 2022     بواسطة الدكتور زهدي خالد نقشبندي     المشاهدات 1

تنظير المهبل وأهم المعلومات حوله

هل تنظير المهبل مُرتبط بوجود خلايا سرطانيّة أم انّه مُجرّد فحص روتيني؟ كل ما يهمك أن تعرفه عن تنظير المهبل في هذا المقال. فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن تنظير المهبل (Colposcopy): ما هو تنظير المهبل؟ تنظير المهبل هو فحص طبّي يُستخدم خلاله الطّبيب أداة تُسمّى منظار المهبل
لفحص كُل من الفرج، والمهبل، وعُنُق الرّحم.
يُستخدم هذا الفحص في حال أعطى فحص الخلايا السّرطانيّة في عُنُق الرّحم نتائج غير طبيعيّة أو سلبيّة، وقد يطلُب الطّبيب أخذ خزعة أثناء إجراء فحص تنظير المهبل في حال وجد الطّبيب تجمُّع غير طبيعي لبعض الخلايا.
متى تحتاج المرأة إجراء تّنظير المهبل؟
يقوم الطبيب المختص بإجراء تنظير المهبل في الحالات الآتية:
    ظهرت نتائج غير طبيعيّة لفحص عُنُق الرّحم.
    عدم التماس نتائج واضحة بعد إجراء فحص عُنُق الرّحم عدّة مرّات، إذ قد يطلُب الطّبيب عمل التّنظير المهبلي.
    المعاناة من مشكلات مهبلية، مثل: النّزيف بعد الجماع.
حيث يُستخدم التّنظير المهبلي للكشف عمّا يأتي:
    الثّواليل في المنطقة التّناسُليّة.
    التهاب عُنُق الرّحم.
    التّغيُّرات الّتي قد تطرأ على أنسجة عُنُق الرّحم قبل الإصابة بالسّرطان.
    التّغيُّرات الّتي قد تطرأ على المهبل قبل الإصابة بالسّرطان.
    التّغيُّرات الّتي قد تطرأ على الفرج قبل الإصابة بالسّرطان.
هل يُعد تّنظير المهبل إجراءً خطرًا؟
الجواب هو لا، حيث أن تنظير المهبل هو إجراء آمن وغير خطير، لكن في حال أخذ الطّبيب خزعة أثناء التّنظير المهبلي يُمكن، لكن نادرًا أن يحدُث بعض المُضاعفات مثل:
    النّزيف.
    التهابات.
    ألم في منطقة الحوض.
ما هي الإجراءات الواجب اتّباعها قبل تّنظير المهبل؟
يجب اتباع الآتي عند إجراء التنظير المهبلي:
    يجب أن يكون موعد إجراء التّنظير المهبلي بعيدًا عن موعد الدّورة الشّهريّة.
    تجنّب الجماع قبل موعد التّنظير بيوم أو يومين.
    تجنُّب استخدام أي أدوية مهبليّة قبل يومين من موعد التّنظير.
    أخذ مُسكّن ألم قبل بدء التّنظير.
دائمًا ما يلعب العامل النّفسي الدّور الأكبر في الحالة الصّحيّة، فالنّساء الأكثر توتُّرًا قد يُعانينّ من ألم أثناء التّنظير أو قد يُلغين الموعد كُلّيّا، لذا يجب الحد من هذا التوتر.
كيف تتم عمليّة تّنظير المهبل؟
تستمر عمليّة التّنظير من 15 إلى 20 دقيقة، ويسير الإجراء وفق الخطوات الآتية:
    استلقاء المرأة على الظّهر مع الاحتفاظ بالأرجُل مرفوعة على دعّامات بعد خلع الملابس من الخصر إلى الأسفل.
    إدخال منظار ألمنيوم مُغلق في المهبل، ثُمّ فتحه تدريجيًّا بلُطف.
    النّظر إلى عُنُق الرّحم من خلال مجهر مُزوّد بضوء ولا يتم إدخاله داخل الجسم بل يتم إبقاؤه خارجًا.
    ترطيب عنق الرّحم بسوائل للكشف عن أي اضطرابات فيه.
    أخذ خزعة وعادةً ما يترافق أخذ الحزعة بعدم الرّاحة أو الشُّعور بالألم، لكن هذا الإجراء يُحدد من قبل الطبيب في حال الحاجة له، ويعتمد نوع الألم المُرافق لأخذ الخزعة بنوع الغشاء الّذي سُحبت منه، وهما نوعين كما الآتي:
        خزعة مأخوذة من عُنُق الرّحم، وخلالها تشعر المرأة بعدم الارتياح إلى ألم خفيف ولا يتجاوز ذلك.
        خزعة المهبل، قد يتطرّق الأمر للتّخدير الموضعي فمثل هذه الخزعة قد ينتُج عنها ألم شديد.
ما هي الإجراءات الّتي يجب اتّباعها بعد تّنظير المهبل؟
تعتمد الإجراءات بعد تنظير المهبل على ما إذا تمّ أخذ خزعة أم لا، والتوضيح في الآتي:
    في حال لم يتم أخذ خزعة فيُمكن المُغادرة في نفس اليوم بدون أي تشديدات ويتم ظهور النّتيجة ومُناقشتها مع الطّبيب في ذلك اليوم.
    في حال تمّ أخذ خزعة قد تُعاني المرأة من ألم كما ذُكر سابقًا، وذلك قد يمنع خروجها فورًا من مركز التنظير، كما أنها لا تستطيع أخذ النّتائج فورًا بل عليها انتظار 4 إلى 6 أسابيع قبل معرفة النّنيجة.
أخيرًا يجدر الذكر أنه يُفضّل إزالة الخلايا غير الطّبيعيّة في حال كان احتمال وارد تحوُلها إلى خلايا سرطانيّة، وعادةً يتم إزالة الخلايا غير الطّبيعيّة بطُرُق بسيطة باستخدام إمّا مُخدّر موضعي أو كامل.


أخبار مرتبطة