لى أن الورم الليفي قد يصيب السيدات ذوات البشرة الداكنة بصورة أكبر.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن الورم الليفي لا ينمو عادة بعد سن اليأس لأنه يعتمد على هرمون الاستروجين في نموه، مشيرا إلى أن الأورام الليفية تعتبر من الأورام الحميدة التي تصيب الرحم وعادة ما تصيب السيدات في سن مبكرة من الإنجاب ما بين 30-40 سنة وقد تكون الأورام بأحجام متفاوتة وفي أماكن مختلفة من الرحم.
وقال إن السبب الرئيسي لظهور الأورام الليفية غير معروف وهناك عدة عوامل مرتبطة بظهورها، مثل عوامل جينية وهرمونية إضافة إلى عوامل أخرى، وهناك عامل قد يساعد على حدوثها وهو الإكثار من أكل اللحوم الحمراء.
وأضاف أن الإحصائيات العالمية تفيد بأن ما بين 20-30% من السيدات معرضات للإصابة بالألياف في الرحم، وأنه لا توجد إحصائيات عن نسبة إصابة السعوديات بهذا المرض للأسف، ولكن حسب ما نراه فإن النسبة تعتبر مساوية للنسبة العالمية. وحدد سيت أن المشكلة التي تواجه مرضى الأورام الليفية في السعودية هي كبر حجم الأورام وتشعبها مما يتطلب مركزا متخصصا لإجراء عملياتها ويكون لديه بنك دم، حيث إن مثل هذه العملية تحتاج إلى نقل دم وقد تتعرض المريضة في بعض الأحيان إلى نزيف وتحتاج إلى نقل دم، وخاصة أن السيدات المصابات بهذا المرض غالباً ما يعانين من فقر دم شديد. وقال إن نقص التوعية بالكشف المبكر يشكل عاملا أساسيا في المشاكل التي يعاني منها معظم مرضى الأورام الليفية في المملكة، وبسبب ذلك توجد حالات أورام ليفية بحجم كبير جداً لم نكن نراها في فترة التدريب في كندا.