يُستخدم بغرض التشخيص خاصةً في حالات الشك بتواجد انصباب جنبي، أو بهدف استخراج خزعة من كتلة في الجنبة في المنصف، في هذه الحالات يتم إدخال الكاميرا بالإضافة إلى أداة أخرى وظيفتها استخراج الخزعة، ويتم إدخالها من خلال شق صغير آخر.
هناك حالات يكون الهدف الأولي لهذا الإجراء هو التشخيص، لكن فيما بعد وأثناء العملية يتقرر استخدامه لغرض علاجي فيتم إدخال جهازين إضافيين من خلال شقوق صغيرة أخرى يتم إحداثها أثناء العملية الجراحية، بمساعدة هذا الإجراء يمكن علاج:
الانصباب الجنبي.
التصاق الجنبي.
استئصال قطعة جزئية من الرئة.
استئصال سرطان الرئة.
جراحة المريء.
شفط السوائل المتراكمة في تامور القلب.
علاج انفتاق الغضروف ما بين الفقرات.
بالنسبة إلى خفض معدلات المرض والوفيات التي تتلو العملية الجراحية وتقليل مدة البقاء في المستشفى والعودة السريعة إلى نمط الحياة يوجد حاليًا خلاف بين المختصين حول أفضلية هذا الأسلوب الجراحي.
قبل الإجراء
تأكد من أن مقدم الرعاية الصحية على دراية بأي أدوية تتناولها، بما في ذلك الفيتامينات والأعشاب والمكملات، وكذلك إذا كان لديك حساسية من أي أدوية.
قد يُطلب منك التوقف عن تناول الأدوية المميعة للدم بما في ذلك الأسبرين (Aspirin) لعدة أيام قبل الإجراء، وقد يُطلب منك أيضًا عدم تناول أو شرب أي شيء لعدة ساعات على الأقل قبل الإجراء، سيعطيك طبيبك أو ممرضتك تعليمات محددة تأكد من متابعتها وطرح الأسئلة إذا كنت لا تفهم شيئًا ما.
أثناء الإجراء
يمكن أن يستغرق الإجراء ما بين 30 - 90 دقيقة، ولكن ربما يستغرق وقتًا أطول اعتمادًا على ما يتم إجراؤه، حيث يتم الآتي:
سيتم إعطاؤك أدوية التخدير عن طريق الوريد.
وضع أنبوب في حلقك وربطه بجهاز التنفس أثناء إجراء العملية.
إجراء شق صغير في الظهر أسفل طرف لوح الكتف مباشرة بين ضلعين حيث يتم إدخال منظار الصدر.
إجراء جرح صغير آخر أسفل الإبط مباشرة على نفس الجانب، بحيث يمكن وضع الأداة المزودة بأداة القطع.
إطلاق بعض الهواء في الرئة على هذا الجانب، لذلك يكون من السهل رؤية أي مناطق غير طبيعية، يتم إزالة أي مناطق غير طبيعية أو أخذ خزعة منها باستخدام أداة القطع وفحصها في المختبر.
إجراء شق ثالث في جدار الصدر السفلي في حالة الحاجة إلى إزالة السوائل، ويتم إدخال قسطرة مرنة تسمى أنبوب الصدر، بحيث يمكن تصريف السوائل خلال بضعة أيام.
سيتم بعد ذلك إزالة منظار الصدر وأداة القطع وإغلاق الجروح.
سيتم إيقاظك بلطف وإخراجك من جهاز التنفس بمجرد اكتمال الإجراء.
بعد الإجراء
بعد الإجراء ستتم مراقبتك عن كثب للتأكد من عدم وجود أي مشكلات، مع زوال تأثير التخدير قد تشعر بالترنح أو صعوبة التكلم لبضع ساعات، حيث من المحتمل أن يكون فمك وحلقك مخدرين لبضع ساعات.
لن يُسمح لك بالأكل أو الشرب حتى يزول الخدر، بمجرد زوال الخدر قد يكون لديك التهاب في الحلق أو سعال أو بحة في اليوم التالي أو نحو ذلك، وقد تشعر بألم أو تنميل في الأماكن التي أُجريت فيها الجروح.