طبقة البشرة الجديدة المتكونة أكثر نضارة وأقل تجعّدًا من الجلد القديم، كما أن البشرة الجديدة تكون أكثر حساسية لأشعة الشمس بشكل مؤقت.
تعرّف في هذا المقال على التقشير الكيميائي بالتفصيل:
التقشير الكيميائي: بين أسئلة وأجوبة
إليك أهم الأسئلة التي تُراودك حول التقشير الكيميائي وإجاباتها:
1. لماذا يتم إجراء التقشير الكيميائي؟
بالإمكان إجراء علاجات تقشير البشرة الكيميائي لجلد الوجه، أو الرقبة، أو اليدين، وتُستخدم عادة للأغراض الآتية:
تقليل التجاعيد الدقيقة تحت العينين وحول الفم.
علاج التجاعيد الناجمة عن عوامل مختلفة مثل: التعرّض لأشعة الشمس، والشيخوخة، والوراثة.
تحسين مظهر الجروح الخفيفة.
علاج أنواع معينة من حب الشباب وآثاره.
التقليل من النمش والبقع التي تظهر في بعض الحالات، مثل: تقدم العمر، والحمل، واستخدام حبوب منع الحمل.
تحسين شكل ومظهر الجلد ذا النسيج واللون الفاتح.
قد يُحسن التقشير الكيميائي من مظهر الجلد في المناطق المتضررة بسبب الشمس، كما يقلل من احتمال ظهور البقع الناجمة عن مرض التقران السفعي (Actinic keratosis).
2. ما هي مشاكل التي لا ينفع معها التقشير الكيميائي؟
هناك مشاكل عديدة لا ينفع فيها التقشير الكيميائي إذ لا تستجيب له جيدًا، مثل:
ارتخاء الجلد.
تورم الجلد.
التجعد الشديد في الجلد.
علاج المشاكل المذكورة يتطلب عادة علاجات جراحة تجميلية من نوع آخر، مثل: التقشير بالليزر، أو عمليات شد الوجه، أو رفع الحواجب، أو رفع الجفون، أو حشو الأنسجة اللينة بالكولاجين.
طبيب الأمراض الجلدية الجراح يُمكنه أن يُساعد في اختيار العلاج الأنسب لكل حالة.
3. من هم الأشخاص الأكثر استفادة من التقشير الكيميائي؟
عادة فإن ذوي البشرة الفاتحة والشعر الفاتح هم المرشحين الأنسب لتقشير البشرة الكيميائي.
أما بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة يُمكنهم الحصول على نتائج جيدة وتفتيح البشرة كذلك، وهذا بالطبع يتوقف على نوع المشكلة التي تريدون معالجتها.
4. ما هي الأمور التي يجب إخبار الطبيب بها قبل التقشير؟
قبل علاج تقشير البشرة الكيميائي من المهم أن يُخبر المريض طبيبه ما يأتي:
حدوث تضخم للندب في الماضي.
استخدام العلاجات بالأشعة السينية في منطقة الوجه.
ظهور قروح البرد.
5. كيف يتم إجراء التقشير الكيميائي؟
يُمكن إجراء علاج تقشير البشرة الكيميائي في عيادة الطبيب أو في مركز طبي تُجرى فيه العمليات الجراحية خارج المستشفى، وهكذا يتم:
يتم تنظيف الجلد جيدًا، وذلك باستخدام المواد المزيلة للدهون الزائدة.
يتم تغطية الشعر والعينين.
يتم دهن محلول كيميائي واحد أو أكثر على مناطق صغيرة من الجلد، مثل: حمض الغليكوليك (Glycolic acid)، أو حَمْضُ الساليسيليك (Salicylic acid)، أو حمض اللاكتيك (Lactic acid).
يؤدي دهن هذه المحاليل لحدوث تقشير ونمو جلد جديد.
6. ماذا يحدث خلال التقشير الكيميائي؟
خلال تقشير البشرة الكيميائي فإن معظم المعالجين يشعرون بالحرارة الدافئة تستمر حوالي 5- 10 دقائق يليها الإحساس بالوخز، أحيانًا يتم وضع الكمادات الباردة للحد من الشعور بالوخز.
لإجراء تقشير عميق يتم استخدام الأدوية المسكنة في بعض الأحيان أثناء العلاج أو بعده.
7. ما هي أهم الإجراءات قبل التقشير الكيميائي وبعده؟
تعرّف على أهم إجراءات في الآتي:
إجراءات قبل التقشير الكيميائي
يجب التوقف عن استخدام أدوية معينة بتوصية من الطبيب، كما كم الممكن علاج الجلد بواسطة كريمات موضعية، مثل: فيتامين أ، أو حمض الغلايكوليك.
إجراءات بعد علاج التقشير الكيميائي
من المهم أن يسأل المريض الطبيب إذا كان من الضروري إحضار مرافق ليُعيده إلى البيت بعد العلاج، وعليه الالتزام بالإجراءات الآتية:
يُوصي الطبيب باستخدام كريم واقي من الشمس ذو معامل حماية عالي.
يصرف الطبيب المريض نوع من المضادات الحيوية أو دواء مضاد للفيروسات، وهنا يجب أخذه وفقًا للتوجيهات.
يصف دواء خاص يتم استخدامه بعد علاج التقشير، حيث يُقلل من خطر تغيُّر لون الجلد غير الطبيعي بعد العلاج.
يوصي الطبيب بتجنب الإفراط في التعرض لأشعة الشمس؛ وذلك لأن الجلد الجديد يكون طريًا وتزداد فرص ظهور المضاعفات.
8. هل تحتاج إلى وضع الضماد أم لا بعد التقشير؟
في بعض العلاجات من الضروري تضميد كل منطقة الجلد المعالجة، أو أجزاء منها بعد العلاج، يُمكن للضمادات تحسين فعالية العلاج وتسريع التئام الجرح.
يتم إزالة الضمادات عادة بعد بضعة أيام.
9. ما هي مضاعفات التقشير الكيميائي؟
هذه بعض المخاطر المحتملة للتقشير الكيميائي:
حدوث تغير في لون الجلد بشكل مؤقت أو دائم في بعض أنواع الجلد.
حدوث تصبغ غير عادي في حال أخذ حبوب منع الحمل بعد التقشير.
ظهور الندوب في مناطق معينة في الوجه.
ظهور قروح البرد في المرضى الذين لديهم تاريخ من تفشي فيروس الهربس، وهي مشكلة تُعالج بالأدوية التي يصفها الطبيب.