م عند النساء قد تكون أحد الآتي:
1. الألم أثناء الجماع
تعتقد بعض النساء أن الألم أثناء الجماع أمر عادي وهو كذلك، إلا أنه في بعض الأحيان قد يكون مؤشر على وجود مشكلة تؤدي إلى العقم أو صعوبة الإنجاب، مثل:
هجرة بطانة الرحم.
تليف الرحم.
التهابات.
2. ألم أثناء الدورة
يدل الألم أثناء الدورة أو الدورة الثقيلة في بعض الأحيان على وجود هجرة بطانة الرحم التي تزيد من فرصة العقم أو صعوبة الإنجاب، كما قد يرافقها بعض الأعراض الأخرى، مثل:
الوهن.
الغثيان.
ألم في الظهر.
عدم انتظام في الدورة الشهرية.
3. تغير لون دم الدورة الشهرية إلى شاحب أو داكن
تبدأ الدورة الشهرية بنزول دم أحمر مشرق إلا أنه في حال كان اللون أفتح من العادة فهو مؤشر يدعو إلى القلق، وفي حال ترافقت بداية الدورة الشهرية بنزول دم أغمق من العادة فقد يكون مؤشر على هجرة بطانة الرحم والتي تعد عامل مساعد على عدم الإنجاب أو العقم.
4. عدم انتظام الدورة الشهرية
يقود الحديث حول أعراض العقم عند النساء إلى الحديث حول عدم انتظام الدورة الشهرية التي قد تكون إحدى تلك الأعراض، بحيث قد يدل عدم انتظامها على وجود مشكلة في الإباضة، وبالتالي مشكلة في القدرة على الإنجاب، والتي قد تكون نتيجة لعدد من الأسباب، مثل:
تكيس المبايض.
السمنة.
انخفاض الوزن عن الطبيعي.
مشكلات في الغدة الدرقية.
5. التغيرات الهرمونية
يوجد بعض التغيرات الهرمونية التي يرافقها بعض الأعراض التي قد تكون مؤشر لوجود العقم عند النساء وتنتج عن عدة أسباب، من الأمثلة على تلك الأعراض:
زيادة غير مبررة في الوزن.
ظهور حبوب الشباب بشكل كبير.
برودة الأطراف.
6. أعراض العقم عند النساء الأخرى
يوجد بعض الأعراض الأخرى التي قد تدل على وجود عقم، مثل:
انقطاع الدورة الشهرية بشكل مفاجئ أو عدم وجودها من الأساس.
تغيرات في الرغبة الجنسية.
تساقط الشعر.
إفرازات بيضاء من الحلمة لا علاقة لها بالرضاعة الطبيعية.
عدم الحمل بعد المحاولات العديدة.
ما هي طرق تشخيص العقم عند النساء؟
بعد الانتهاء من الحديث حول أعراض العقم عند النساء سننتقل للحديث حول طرق التشخيص، والتي قد تشمل أي من الآتي:
اختبارات الإباضة: مثل اختبار الهرمون الملوتن (Luteinizing hormone) والذي يرتفع قبل الإباضة، أو فحص البروجسترون الذي يتم عن طريق الدم ويدل على حدوث الإباضة.
تصوير الرحم: وذلك من خلال حقن صبغة خاصة بالأشعة السينية والكشف عن وجود أي مشكلات في الرحم.
فحص مخزون المبايض: والذي يساعد في الكشف عن عدد وجودة البويضات.
فحص الهرمونات: ويتم من خلال فحص هرمونات كل من الغدة الدرقية والنخامية المسؤولة عن الخصوبة.
الموجات فوق الصوتية: وتستخدم من أجل الكشف عن وجود أي مشكلات في منطقة الرحم أو قناة فالوب.
التنظير: ويتم من خلال صنع شق صغير في منطقة السرة وإدخال منظار للكشف عن كل من الرحم وقناة فالوب والمبايض، ويستخدم للكشف عن مشكلات قد تكون السبب في العقم.
فحص الجينات: وهو فحص يتم من خلاله الكشف عن تغير في الجينات أدى إلى حدوث العقم.
ما هي العوامل التي تقلل من نسبة الخصوبة عند النساء؟
يقودنا الحديث حول أعراض العقم عند النساء للحديث حول العوامل التي قد تقلل من فرصة الخصوبة لديهن، وتشمل الآتي:
السن: تقل فرصة الإنجاب في منتصف الثلاثينات إذ تقل فرص التبويض.
التدخين: يعمل التدخين على تدمير المبايض وقنوات فالوب بالإضافة إلى أنه يزيد من فرص الإجهاض، لذا على السيدة تركه قبل البدء بعلاج مشكلات العقم.
الوزن: تسبب كل من الزيادة أو نقص الوزن المبالغ فيه إلى التأثير سلبًا على عملية الإباضة وبالتالي الخصوبة والإنجاب. الأمراض المنقولة جنسيًا: تساهم أحيانًا الأمراض المنقولة جنسيًا في خفض معدلات الخصوبة، مثل: مرض السيلان حيث قد تؤدي إلى تلف قناة فالوب.
متى يجب زيارة الطبيب؟
بعد الانتهاء من الحديث حول أعراض العقم عند النساء والعوامل التي تزيد من ذلك سننتقل للحديث حول الحالات التي يجب على إثرها زيارة الطبيب، والتي تتلخص بمحاولات الحمل لمدة سنة عند النساء الأقل من 35 عام، و6 شهور عند النساء الأكبر من 35 عام.