نة الطبية، على إمكانيات المدينة التي تعتبر من أكبر المجمعات الطبية والأسرع تطوراً في منطقة الشرق الأوسط بسعة إجمالية 1200 سريراَ، كما زار سموه الكلية الطبية التابعة للمدينة وأطلع على أقسامها والتجهيزت الخاصة بالوسائل التعليمية والأدوات المساندة، وألتقى الكادر التعليمي فيها والذي يشكل الأطباء العاملين والمتعاونين من مدينة الملك فهد الطبية نحو 79 في المائة.
وخلال الزيارة، بحث سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد أوجه التعاون في المجالات العلمية والطبية والتعليمية بين مؤسسة الملك فهد الخيرية والمدينة الطبية، حيث أن من أهم أهداف المؤسسة الاهتمام بالجوانب الصحية والتعليمية في منظومة العمل الاجتماعي.
يذكر أن المدينة بدأت كفكرة رائدة تحولت إلى واقع،تم اعتمادها من قبل المغفور له – بإذن الله- الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – ، وتفضل سمو أمير منطقة الرياض آنذاك الملك سلمان بن عبدالعزيز بوضع حجر الأساس للمدينة عام 1403هـ -1983م، وتم تشغيلها في عهده ، حيث افتتحها الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد آنذاك ـ رحمه الله- في 21/8/1425 هـ الموافق 5/10/2004م.
المدينة الطبية تتمتع بموقع استراتيجي في قلب مدينة الرياض — عاصمة المملكة العربية السعودية ، و تعتبر من أكبر المجمعات الطبية والأسرع تطورا في الشرق الأوسط بسعة إجمالية (1200) سرير يعمل في المدينة الطبية جهاز إداري فني على درجة عالية من الكفاءة والتأهيل كلهم يشتركون لتحقيق هدف واحد وهو جعل مدينة الملك فهد الطبية مركزا مرجعيا رائدا للرعاية الطبية يتم إحالة الحالات المرضية إليه من جميع أنحاء المنطقة. وعلى جميع مستويات العلاج حيث تجتمع الكفاءات الطبية والمهنية في مختلف التخصصات معا لتقديم المساعدة للمرضى والتي ترصد سنوياً أكثر من 30,000 من المرضى المنومين و500,000 من مرضى العيادات الخارجية. وحيث أن بيئة العمل بمدينة الملك فهد الطبية تتمتع بوجود أشخاص مؤهلين فهذا يوفر المزيد من الرعاية الفائقة والالتزام بالجودة الشاملة في التعامل مع المرضى بالإضافة إلى تحقيق أحد أولويات مدينة الملك فهد الطبية هو نشر المعرفة وثقافة التطوير والإنجاز في المجتمع .