لية مهمّة لصحة وحياة الطفل.
ومن الجدير بالذكر أن بعض عيوب القلب الخلقية لا تحتاج إلى علاج ولا يعد وجودها مهدّدًا لحياة الطفل.
وبما أن القلب ينمو في الحجم كلما تقدّم الطفل في العمر، فقد يحتاج بعض الأطفال إلى المزيد من العمليات الجراحية أو الإجراءات الأخرى بعد سنوات.
أسباب إجراء عملية القلب المفتوح للأطفال الرضع
في بعض الأحيان تكون العيوب الخلقية في القلب خطيرة لذا يجب علاجها بعد الولادة بفترة مباشرة، وفي حالات أخرى يمكن الانتظار شهور أو سنوات قبل علاجها.
وتشمل العيوب التي يمكن علاجها بعملية القلب المفتوح ما يأتي:
وجود ثقوب في القلب.
خلل في صمامات القلب.
تضيّق في الشرايين.
بشكل عام هناك أعراض تشير إلى أن العيب الخلقي في القلب خطير ويحتاج إلى عملية لإصلاحه ومنها:
ازرقاق الجلد والشفتين والأظافر أو تحولهم للون الرمادي، وهذا يشير إلى عدم وجود كمية كافية من الأكسجين في الدم.
صعوبة في التنفس لأن الرئتين ممتلئتان بالسوائل مما يشير إلى قصور القلب.
اضطراب في نبضات القلب.
تأخر الطفل في النمو والتطور.
سوء في التغذية ومشكلات في النوم.
كيفية إجراء عملية القلب المفتوح للأطفال الرضع
يتم إجراء العملية بمجموعة خطوات رئيسية:
يوضع الطفل تحت التخدير العام بحيث يبقى نائمًا ولا يشعر بالألم.
يتم فتح شق من خلال عظم القص.
يُستخدم جهاز المجازة القلبية الرئوية، وهو مضخة تحتوي على مجموعة من الأنابيب لإعادة توجيه مسار الدم، ويقوم كذلك بأكسجة الدم والحفاظ على دفئه وإبقائه متحرّكًا عبر باقي أجزاء الجسم.
يسمح استخدام هذا الجهاز بإيقاف عضلة القلب الأمر الذي يجعل من الممكن إصلاحها أو إصلاح صمامات القلب أو الأوعية الدموية الخارجة من القلب.
يتم تشغيل القلب مرة أخرى وإزالة الجهاز بعد الانتهاء من الإصلاح.
يتم إغلاق شق عظم الصدر والجلد.
تفاصيل حول عملية القلب المفتوح للأطفال الرضع
إليك كافة التفاصيل حول عملية القلب المفتوح للأطفال الرضع:
التحضير للعملية
من المهم تحضير الطفل للعملية قبل وقت، لذا وقبل أسبوعين من إجرائها حافظ على صحّة الطفل أقصى ما يمكن، فحاول تجنّب اختلاطه مع أي مرضى وأشخاص قد ينقلون العدوى إليه، وإذا أصيب الطفل بأية مرض كالرشح أو الحمّى أخبر طبيبه بذلك.
قبل أسبوع من العملية سيتمّ إجراء عدد من الفحوصات للطفل للتأكد من وضعه الصحّي مثل:
اختبارات الدم الشاملة.
الأشعة السينية للصدر.
مخطط كهربية القلب.
مخطط صدى القلب.
قسطرة القلب.
في يوم العملية
يتم عادًة إدخال الطفل إلى المستشفى في نفس يوم العمليّة صباحًا أو قبلها بيوم، ويطلب منه التوقف عن الأكل والشرب ابتداء من الليلة التي تسبق العملية.
المدة التي تستغرقها العملية تعتمد على نوع المشكلة ووضع الطفل.
ما بعد العملية
هذه فكرة عامّة حول ما يمكن أن يحدث للطفل بعد العملية:
بعد الانتهاء من العملية ينقل الطفل عادًة إلى قسم العناية الحثيثة لمدة 2-4 أيام لمراقبة حالته الصحية عن قرب، وبعد أن يستقرّ وضعه ينقل إلى قسم الأطفال ويبقى فيه مدّة 5-7 أيام تقريبًا.
في قسم العناية الحثيثة يوضع الطفل على مجموعة من الأنابيب، مثل: أنابيب في مجرى الهواء، وجهاز التنفس الصناعي، وأنابيب في الشرايين والأوردة، وأنبوب أنفي معدي، وأنبوب في المثانة لتصريف البول وقياسه.
بعد أن يخرج الطفل من المستشفى يحتاج مدة 3-4 أسابيع للتعافي وأحيانًا أكثر.
في العادة يشعر الأطفال بالألم بعد العملية وهو أمر متوقّع ويزول باستخدام مسكنات الألم، وقد يصبح الطفل هائجًا وعصبيًّا ويبكي كثيرًا أو حتى يتبول على نفسه، لذا من المهم تهدئة الطفل والبقاء بجانبه.
عادةً يصف الطبيب المضادات الحيوية لمنع التهاب الجلد مكان الشق وقد يصف بعض أدوية القلب.
غالبًا يستطيع الطفل تناول الطعام بشكل طبيعي بعد خروجه من المستشفى.
خلال أول 4 أسابيع بعد العملية، يٌمنع الطفل من القيام بأي نشاط قد يؤدي إلى سقوطه أو إيذاء منطقة الصدر، مثل: ركوب الدراجات أو لوح التزلج، أو السباحة وغيرها.
يُمنع الطفل من رفع ذراعيه فوق رأسه أو حمل أي شيء يزيد وزنه عن 2 كيلو غرام، ويُمنع الأهل من رفع الطفل من ذراعيه أو من منطقة الإبط.
مخاطر إجراء عملية القلب المفتوح للأطفال الرضع
كأي عملية جراحية للقلب هناك بعض المخاطر لإجراء هذه العملية ومنها:
تجلطات الدم.
دخول فقاعات الهواء إلى مجرى الدم والتسبّب بانسداده.
التهاب رئوي.
عدم انتظام نبضات القلب.
نوبة قلبية.
سكتة دماغيّة.
بالإضافة إلى مخاطر أي عملية جراحية بشكل عام ومنها:
نزيف دموي.
حساسيّة تجاه الأدوية.
مشكلات في التنفس.
إنتان.
تابع قراءة هذا المقال لمعرفة جميع المعلومات المتعلقة بإجراء عملية القلب المفتوح للأطفال الرضع:
عملية القلب المفتوح للأطفال الرضع
تُجرى عملية القلب المفتوح للأطفال الرضع لإصلاح عيوب القلب الخلقية التي يولد بها الطفل الرضيع، وكذلك أمراض القلب التي تصيب الطفل بعد الولادة والتي تحتاج إلى جراحة لعلاجها، لذا فهي عملية مهمّة لصحة وحياة الطفل.
ومن الجدير بالذكر أن بعض عيوب القلب الخلقية لا تحتاج إلى علاج ولا يعد وجودها مهدّدًا لحياة الطفل.
وبما أن القلب ينمو في الحجم كلما تقدّم الطفل في العمر، فقد يحتاج بعض الأطفال إلى المزيد من العمليات الجراحية أو الإجراءات الأخرى بعد سنوات.
أسباب إجراء عملية القلب المفتوح للأطفال الرضع
في بعض الأحيان تكون العيوب الخلقية في القلب خطيرة لذا يجب علاجها بعد الولادة بفترة مباشرة، وفي حالات أخرى يمكن الانتظار شهور أو سنوات قبل علاجها.
وتشمل العيوب التي يمكن علاجها بعملية القلب المفتوح ما يأتي:
وجود ثقوب في القلب.
خلل في صمامات القلب.
تضيّق في الشرايين.
بشكل عام هناك أعراض تشير إلى أن العيب الخلقي في القلب خطير ويحتاج إلى عملية لإصلاحه ومنها:
ازرقاق الجلد والشفتين والأظافر أو تحولهم للون الرمادي، وهذا يشير إلى عدم وجود كمية كافية من الأكسجين في الدم.
صعوبة في التنفس لأن الرئتين ممتلئتان بالسوائل مما يشير إلى قصور القلب.
اضطراب في نبضات القلب.
تأخر الطفل في النمو والتطور.
سوء في التغذية ومشكلات في النوم.
كيفية إجراء عملية القلب المفتوح للأطفال الرضع
يتم إجراء العملية بمجموعة خطوات رئيسية:
يوضع الطفل تحت التخدير العام بحيث يبقى نائمًا ولا يشعر بالألم.
يتم فتح شق من خلال عظم القص.
يُستخدم جهاز المجازة القلبية الرئوية، وهو مضخة تحتوي على مجموعة من الأنابيب لإعادة توجيه مسار الدم، ويقوم كذلك بأكسجة الدم والحفاظ على دفئه وإبقائه متحرّكًا عبر باقي أجزاء الجسم.
يسمح استخدام هذا الجهاز بإيقاف عضلة القلب الأمر الذي يجعل من الممكن إصلاحها أو إصلاح صمامات القلب أو الأوعية الدموية الخارجة من القلب.
يتم تشغيل القلب مرة أخرى وإزالة الجهاز بعد الانتهاء من الإصلاح.
يتم إغلاق شق عظم الصدر والجلد.
تفاصيل حول عملية القلب المفتوح للأطفال الرضع
إليك كافة التفاصيل حول عملية القلب المفتوح للأطفال الرضع:
التحضير للعملية
من المهم تحضير الطفل للعملية قبل وقت، لذا وقبل أسبوعين من إجرائها حافظ على صحّة الطفل أقصى ما يمكن، فحاول تجنّب اختلاطه مع أي مرضى وأشخاص قد ينقلون العدوى إليه، وإذا أصيب الطفل بأية مرض كالرشح أو الحمّى أخبر طبيبه بذلك.
قبل أسبوع من العملية سيتمّ إجراء عدد من الفحوصات للطفل للتأكد من وضعه الصحّي مثل:
اختبارات الدم الشاملة.
الأشعة السينية للصدر.
مخطط كهربية القلب.
مخطط صدى القلب.
قسطرة القلب.
في يوم العملية
يتم عادًة إدخال الطفل إلى المستشفى في نفس يوم العمليّة صباحًا أو قبلها بيوم، ويطلب منه التوقف عن الأكل والشرب ابتداء من الليلة التي تسبق العملية.
المدة التي تستغرقها العملية تعتمد على نوع المشكلة ووضع الطفل.
ما بعد العملية
هذه فكرة عامّة حول ما يمكن أن يحدث للطفل بعد العملية:
بعد الانتهاء من العملية ينقل الطفل عادًة إلى قسم العناية الحثيثة لمدة 2-4 أيام لمراقبة حالته الصحية عن قرب، وبعد أن يستقرّ وضعه ينقل إلى قسم الأطفال ويبقى فيه مدّة 5-7 أيام تقريبًا.
في قسم العناية الحثيثة يوضع الطفل على مجموعة من الأنابيب، مثل: أنابيب في مجرى الهواء، وجهاز التنفس الصناعي، وأنابيب في الشرايين والأوردة، وأنبوب أنفي معدي، وأنبوب في المثانة لتصريف البول وقياسه.
بعد أن يخرج الطفل من المستشفى يحتاج مدة 3-4 أسابيع للتعافي وأحيانًا أكثر.
في العادة يشعر الأطفال بالألم بعد العملية وهو أمر متوقّع ويزول باستخدام مسكنات الألم، وقد يصبح الطفل هائجًا وعصبيًّا ويبكي كثيرًا أو حتى يتبول على نفسه، لذا من المهم تهدئة الطفل والبقاء بجانبه.
عادةً يصف الطبيب المضادات الحيوية لمنع التهاب الجلد مكان الشق وقد يصف بعض أدوية القلب.
غالبًا يستطيع الطفل تناول الطعام بشكل طبيعي بعد خروجه من المستشفى.
خلال أول 4 أسابيع بعد العملية، يٌمنع الطفل من القيام بأي نشاط قد يؤدي إلى سقوطه أو إيذاء منطقة الصدر، مثل: ركوب الدراجات أو لوح التزلج، أو السباحة وغيرها.
يُمنع الطفل من رفع ذراعيه فوق رأسه أو حمل أي شيء يزيد وزنه عن 2 كيلو غرام، ويُمنع الأهل من رفع الطفل من ذراعيه أو من منطقة الإبط.
مخاطر إجراء عملية القلب المفتوح للأطفال الرضع
كأي عملية جراحية للقلب هناك بعض المخاطر لإجراء هذه العملية ومنها:
تجلطات الدم.
دخول فقاعات الهواء إلى مجرى الدم والتسبّب بانسداده.
التهاب رئوي.
عدم انتظام نبضات القلب.
نوبة قلبية.
سكتة دماغيّة.
بالإضافة إلى مخاطر أي عملية جراحية بشكل عام ومنها:
نزيف دموي.
حساسيّة تجاه الأدوية.
مشكلات في التنفس.
إنتان.