القص الجزئي وينفذ بالأساس بهدف استئصال ورم سرطاني يسمى الورم التوتي (Thymoma)، يتواجد هذا الورم عادةً وراء عظمة القص وأمام غشاء القلب، لذلك فإن الشق يتم في الجزء العلوي من عظمة القص، ومن أسفل الشق نميل بضعة سنتميتر إلى الجانب.
المضاعفات الناتجة عن هذه العملية تشمل الآتي:
نزيف في المنتصف.
تباعد شَطرَي عظمة القص.
إصابة العظمة أو المنصف بالعدوى.
قبل إجراء العملية
تشمل ما يأتي:
يخضع المريض لاختبارات الدم والتصوير.
تجنب الأكل أو الشرب قبل 8 ساعات.
مراجعة الطبيب قبل تناول أي دواء منتظم.
إبلاغ الجراح عن أي نوع من الحساسية.
أثناء إجراء العملية
تشمل خطوات الجراحة ما يأتي:
يتم تخدير المريض ومراقبة الوظائف الحيوية للمريض طوال فترة الإجراء.
يجوز للطبيب إدخال أنبوب عبر أنف المريض أو حلقه للحفاظ على مجرى الهواء مفتوحًا وضمان إمداد الأكسجين.
يقوم الجراح بتركيب وسادات مزيل الرجفان من أجل الاستعداد لخطر عدم انتظام ضربات القلب.
يتم عمل شق في الجلد والأنسجة على طول خط منتصف القص.
يتم قطع عظمة القص لكشف التجويف الصدري.
يقوم الجراح بإجراء الجراحة المطلوبة.
يستخدم الجراح أسلاك التيتانيوم لربط القص معًا.
يتم إغلاق الشق بالخيوط الجراحية.
يتم إعطاء المريض المسكنات، وتتم المراقبة لعدة ساعات في غرفة الإنعاش.
بعد إجراء العملية
تشمل ما يأتي:
تجنب الأنشطة الشاقة التي تجهد صدرك أو عضلات ذراعك.
تجنب رفع أي شيء من شأنه أن يسبب لك الإجهاد.
تجنب شد نفسك باستخدام ذراعيك، لا تستخدم ذراعيك لرفع نفسك إلى شاحنة عالية أو مركبة رياضية.
حاول المشي كل يوم، ابدأ بالمشي أكثر بقليل مما كنت تفعل في اليوم السابق.
استرح عندما تشعر بالتعب.
ضع وسادة فوق شقوقك عند السعال أو التنفس بعمق.
يمكنك القيام بالأعمال المنزلية السهلة في جميع أنحاء المنزل.
يمكنك الاستمتاع بالأنشطة الاجتماعية، مثل: الذهاب إلى السينما والكنيسة والمطاعم.
اسأل طبيبك متى يمكنك القيادة مرة أخرى.