رية، خاصة إذا كانت حمية المرأة فقيرة بالمواد الغذائية الهامة ومضادات الأكسدة والبروبيوتيك.
إذ أن المرأة في هذه الحالة غالبًا ما تكون تتناول العديد من الأغذية الغنية بالسكر والمواد الحافظة والمضافة، وهي مواد يتسبب الإفراط في تناولها بمشاكل كبيرة خاصة في الغدة الدرقية والغدة الكظرية، ما يؤثر على العديد من العمليات الطبيعية في الجسم، بما في ذلك الدورة الشهرية.
2- الحمل والرضاعة
إذا ما شعرت المرأة أن دورتها الشهرية تأخرت بشكل غير طبيعي، وكان هذا يحدث لأول مرة في حياتها أو إذا لاحظت وجود تنقيط خفيف فقط عوضًا عن دورة الحيض المعتادة، فقد تكون هذه أحد الأعراض المبكرة لحدوث حمل.
ومن أعراض الحمل الأخرى غثيان الصباح، تعب وإرهاق مستمرين، ليونة وطراوة في الثدي، غثيان وتقيؤ.
كما أن فترة الرضاعة عادًة ما تشهد غياب أو عدم انتظام الدورة الشهرية لدى المرأة، والسبب يعود لهرمون البرولاكتين (هرمون الحليب) الذي يعمل على تثبيط إنتاج الهرمونات الأنثوية المسؤولة عن الدورة الشهرية والتبويض.
3- مشاكل واضطرابات الغدة الدرقية
أحد أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية هو اضطرابات ومشاكل الغدة الدرقية العديدة، ومع أن الأمر قد يبدو مستبعدًا، إلا أن العديد من الدراسات بدأت تظهر أن السبب الرئيسي في اضطرابات الدورة الشهرية قد يكون بالفعل مشاكل في الغدة الدرقية.
إذ أن الغدة الدرقية مسؤولة عن إنتاج العديد من الهرمونات الهامة لعمليات الأيض، والتي قد تؤثر كذلك على توازن الهرمونات الجنسية المختلفة في الجسم.
وهذه بعض الأعراض الأخرى المرافقة لفرط نشاط الغدة الدرقية: خسارة مفاجئة في الوزن، قلق، أرق، عصبية واضطرابات في نبض القلب.
4- مشاكل وأمراض الجهاز التناسلي
إن إصابة الجهاز التناسلي الأنثوي ببعض الأمراض والإضطرابات هو أحد أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية، وهذه أهم الحالات والأمراض التي تؤثر بشكل مباشر على الدورة الشهرية:
متلازمة المبيض متعدد الكيسات: قد تترافق هذه الحالة مع غياب كامل للدورة أو مع زيادة غزارتها بشكل مقلق.
ألياف الرحم: تسبب ألياف الرحم عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها التام أو حضورها بغزارة مع آلام شديدة جدًا.
بطانة الرحم المهاجرة: تتسبب هذه الحالة بعدة اضطرابات في الدورة الشهرية تتراوح بين غيابها التام أو عدم انتظامها وبين حضورها لأيام أطول من المعتاد وبغزارة مع آلام شديدة.
سرطانات الرحم وبطانته: أحد أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية هو الإصابة بسرطانات الرحم، والتي قد تسبب كذلك نزيفًا أثناء الجماع أو بعده.
5- الإفراط في ممارسة الرياضة
وجدت بعض الدراسات أن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية من قبل المرأة هو أحد أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية التي يجب الإنتباه إليها.
إذ أن الإفراط في الرياضة قد يسبب خللًا في بعض هرمونات الجسم المسؤولة عن التبويض والحيض.
وتشير العديد من الدراسات إلى أن النساء اللواتي ينخرطن في ممارسة بعض الرياضات القاسية أو تلك التي تحتاج لتمارين مكثفة مثل رقص الباليه، تشيع بينهن ظاهرة انحباس الطمث.
6- مشاكل الوزن
تسهم السمنة في الإصابة بعدم انتظام الدورة الشهرية، إذ أظهرت العديد من الدراسات أن السمنة تؤثر على مستويات الهرمونات والأنسولين في الجسم، ما يؤثر بدوره على الدورة الشهرية.
كما أن خسارة الوزن كذلك قد تكون أحد أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية، فعدم دخول كميات كافية من السعرات الحرارية للجسم قد يسبب مشاكل في التبويض.
7- موانع الحمل وبعض الأدوية
قد يتسبب استخدام حبوب منع الحمل أو اللولب الهرموني بعدم انتظام الدورة الشهرية، كما قد تلاحظ المرأة ظهور الإستحاضة (التنقيط في غير وقت الدورة الشهرية).
وهناك كذلك أدوية وحبوب أخرى تسهم في هذه الظاهرة وتؤثر على الدورة مثل: الأدوية البديلة للهرمونات، العلاج الكيميائي للسرطان، مضادات الإكتئاب، مميعات الدم وأدوية الغدة الدرقية.
8- بلوغ سن اليأس أو الإقتراب منه
في السنوات القليلة التي تسبق الوصول لسن انقطاع الطمث، قد يبدأ الجسم بتهيئة نفسه تدريجيًا للمرحلة القادمة، ومن ضمن ما يتوقع حدوثه عدم انتظام الدورة الشهرية.
وتبدأ هذه الظاهرة عادًة في سن الأربعينات لدى المرأة وتختلف من واحدة لأخرى.
9- التوتر
أشارت العديد من الدراسات إلى أن حالة المرأة النفسية تؤثر بشكل كبير على دورتها الشهرية، إذ أن الدماغ مسؤول كذلك عن إنتاج بعض الهرمونات الهامة للدورة الشهرية.
وعند شعور المرأة بالتوتر المستمر في حياتها اليومية، فإن هذا قد يسبب خللًا في قدرة الدماغ على لعب دوره الطبيعي لإنتاج الهرمونات الضرورية.
أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية الأخرى
هناك أسباب عديدة أخرى كذلك وراء عدم انتظام دورتك الشهرية، هذه بعضها:
الإصابة بمرض السكري وعدم الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
الفشل المبكر للمبايض.
فرط برولاكتين الدم.
الإصابة بالسلائل في الرحم أو سمك بطانة الرحم.
الإصابة بعدم توازن مستمر في الهرمونات.