ثل: فيروس الكورونا، ونقص المناعة البشرية، والإيبولا.
تتمثل طرق انتقال الفيروس من شخص إلى آخر في ما يأتي:
الاتصال المباشر مع المصابين بالعدوى الفيروسية، لا سيما من خلال التقبيل والجماع.
ملامسة الأسطح، والغذاء، والمياه الملوثة بالفيروسات.
الاتصال بالكائنات الحية المصابة، بما في ذلك الحيوانات الأليفة، والماشية، والحشرات مثل البراغيث والقراد.
عدوى المستشفيات، إذ قد تتلوث أيدي مقدمي الرعاية الصحية عن طريق لمس الفيروسات الموجودة على المعدات الطبية أو الأسطح التي سرعان ما تنتقل إلى أيديهم وتنتشر إلى شخص حساس، في حال لم يتم إجراء التعقيم المناسب قد تكون الأمراض الفيروسية خطرة.
السعال أو العطاس، إذ ينتقل الرذاذ في الهواء لمسافات قد تصل ستة أقدام تقريبًا عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، يمكن أن تصل هذه الجراثيم إلى عين أو أنف أو فم الشخص المقابل وتسبب له العدوى.
يمكن أن تدخل مسببات العدوى المنقولة بالدم إلى الشخص من خلال ثقب الجلد بواسطة إبرة أو أداة حادة ملوثة.
مصادر العدوى
بعد أن تعرفنا على طرق انتقال العدوى من المهم أيضًا التعرف على مصادر هذه العدوى، ومصدر العدوى هو العامل الحامل للفيروس أو الجرثومة، وبما أن انتقال العدوى في أماكن الرعاية الصحية شائع سنقوم بتوضيح مصادر العدوى في هذه الأماكن في ما يأتي:
الإنسان هو أحد مصادر العدوى، إذ يمكن أن تنتقل إلى المرضى أو مقدمي الرعاية الصحية من الأطباء والممرضين وغيرهم أو الزوار وأفراد الأسرة، ومن الجدير بذكره أن بعض الأشخاص تظهر عليهم أعراض الإصابة بالعدوى الفيرسية في حين أن البعض الآخر لا تظهر عليهم إلا أنهم ناقليين للعدوى.
الأسطح الجافة في مناطق رعاية المرضى، مثل: قضبان السرير، والمعدات الطبية، والطاولات، وأسطح العمل.
الأسطح الرطبة، مثل: الحنفيات، والأحواض، وأجهزة التهوية.
الأجهزة الطبية، مثل: القسطرة.
الفئات المعرضة لخطر الإصابة بالعدوى الفيروسية
يمكن أن يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية من غيرهم، تشمل هذه الفئات ما يأتي:
المرضى الذين يعانون من حالات طبية أساسية، مثل: السكري، والسرطان، وزرع الأعضاء معرضون لخطر متزايد للإصابة بالعدوى الفيروسية؛ لأن هذه الحالات غالبًا تقلل من قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى.
المرضى الذين يحصلون على بعض الأدوية المستخدمة في علاج الحالات الطبية، مثل: المضادات الحيوية، والمنشطات، وبعض الأدوية المضادة للسرطان.
المرضى الذين أجروا القسطرة البولية، أو الجراحة.
طرق الوقاية من الأمراض الفيروسية
إليك أبرز طرق الوقاية من الإصابة بالأمراض الفيروسية لك ولغيرك.
تناول اللقاحات إن توفرت وبالأخص إن كان الشخص من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس معين.
احتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد بينك وبين الآخرين لتقليل خطر الإصابة بالعدوى عند السعال أو العطس أو التحدث.
ارتدي القناع عند وجود أشخاص مرضى بعدوى فيروسية، نظف يديك قبل وضع القناع وكذلك قبل وبعد خلعه وبعد أن تلمسه في أي وقت، تأكد من أنها تغطي أنفك وفمك وذقنك.
التمس العناية الطبية الفورية إذا كانت لديك أعراض طفيفة للإصابة بالفيروس، مثل: السعال، والصداع، والحمى الخفيفة.
ابق في المنزل إذا صبت بعدوى فيروسية، واعزل نفسك عن الأشخاص المحيطيين حتى تتعافى لتتجنب عدوى الآخرين.