)، وفي الوقت الحاضر من النادر الوصول لهذه الحالة.
إليك أهم التفاصيل والمعلومات حول هذه الحالة من خلال المقال الاتي:
أسباب تسمم الحمل
ما زالت أسباب تسمم الحمل غير معروفة تمامًا حتى اليوم، وتوجد عدة فرضيات والمشترك بينها جميعًا هو وجود مشكلة معينة في المشيمة والتي قد تفرز مواد تؤدي لمرض وعائي مجموعي.
عند الإصابة بتسمم الحمل تكون الأوعية الدموية أضيق من الأوعية الدموية الطبيعية وتتفاعل بشكل مختلف مع الإشارات الهرمونية، ما يحد من كمية الدم التي يمكن أن تتدفق من خلالها.
قد تشمل أسباب هذا التطور غير الطبيعي في الأوردة الدموية على:
تدفق الدم غير الكافي إلى الرحم.
تلف الأوعية الدموية.
مشكلة في جهاز المناعة.
جينات معينة.
عوامل الخطر للإصابة بتسمم الحمل
ووجود إحدى هذه العوامل أو الأمراض لدى الأم قد يرفع من فرص الإصابة بتسمم الحمل:
ارتفاع ضغط الدم.
مرض السكري.
عدم وجود الشحميات في الدم (Dyslipidemia).
قصور الكليتين المزمن.
متلازمة مضاد الفوسفوليبيد (Antiphospholipid syndrome).
تاريخ عائلي فيه تسمم حمل سابق.
أن يكون هذه هو الحمل الأول.
الحمل متعدد الأجنة.
أسباب مناعية وجينية.
أعراض تسمم الحمل
في الغالب لا تظهر أعراض تسمم الحمل قبل الأسبوع الـ 20 للحمل، وهذه هي أعراض تسمم الحمل الأساسية:
الام الرأس وتشوش الرؤية.
ارتفاع ضغط الدم، فوق الـ 140/90 في فحصين بفرق 6 ساعات على الأقل، خاصة بعد الأسبوع الـ 20 للحمل.
البيلة البروتينية (Proteinuria)، وهنا يوجد إفراز مفرط للبروتين في البول (أكثر من 300 ملليغرام بروتين خلال 24 ساعة).
زيادة الوزن.
الغثيان والتقيؤ.
الوذمات (Edema)، غير أن الوذمات تظهر أيضًا في الحمل العادي، لذلك لا يتم استعمال هذا العرض بهدف التشخيص.
الام في أعلى البطن وفي الربع الأيمن العلوي منه.
قصور الكلى والمتمثل بقلة التبول (Oliguria) أو ارتفاع الكرياتينين (Creatinine).
نقصان في نمو الجنين داخل الرحم.
قلة الصفيحات.
تسمم الحمل الخفيف والمعقد
في حال عدم ظهور أعراض تسمم الحمل الخطيرة، أي إذا كانت الأم تعاني فقط من ارتفاع ضغط الدم وفرط إفراز البروتين في البول دون الأعراض الأخرى (الام الرأس، تشوش الرؤية، الام البطن)، فهذا تسمم حمل خفيف.
تشمل مضاعفات تسمم الحمل المحتملة الأمور الاتية:
النزيف الدماغي.
السكتة الدماغية.
انفصال المشيمة.
علاج تسمم الحمل
يعتمد علاج تسمم الحمل على مرحلة الحمل وخطورة الأعراض إذ يكون العلاج الفوري الوحيد هو توليد الجنين، والأصح من ذلك توليد المشيمة حيث يؤدي التخلص من المشيمة إلى الشفاء من المرض.
من المقبول توليد الجنين بصورة مراقبة بعد الأسبوع الـ 34، يثار الجدل عندما يكون عمر الجنين أقل من الـ 34 أسبوعًا عادةً، ومن المقبول إعطاء الستيرويدات لتسريع عملية نضوج جسم وأجهزة الجنين.
حيث تجبر معظم المريضات على الولادة خلال ما يقارب الأسبوعين من ظهور الأعراض.
هل يمكن منع تسمم الحمل؟
تختلف الاراء هنا، إذ تظهر بعض الأبحاث أن أخذ الأسبرين (Aspirin) بجرعات منخفضة يقلل من نسبة شيوع تسمم الحمل لدى النساء الحوامل بحملهن الثاني أو بعد ذلك واللواتي أصبن بتسمم الحمل في حملهن الأول.
بينما تنقض أبحاث أخرى هذه النتيجة. في الوقت الحاضر يعطي معظم الأطباء الأسبرين للنساء اللواتي أصبن بأعراض تسمم الحمل وحملن مرة أخرى.