نائب رئيس الجمعية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، بأن هذا المؤتمر سيسلط الضوء على آخر المستجدات في مجال أمراض اللثة وزراعة الأسنان تحت شعار "متى نعطي الأسنان فرصة".
وسيشارك في المؤتمر أكثر من 26 متحدثًا عالميًّا من معظم دول العالم، سيقدمون خلاله العديد من المحاضرات العلمية المدعمة بالأدلة والبراهين في 9 محاور رئيسية تغطي جوانب عدة، ابتداء من العناية والرعاية الطبية للأسنان واللثة في درجات مختلفة من أمراض اللثة، ورعاية الأسنان وغرسات الأسنان، والتقنيات الحديثة للمحافظة على الأسنان وعلاجات اللثة التجميلية، وآخر التطورات في مجال زراعة الأسنان، كما يشمل المؤتمر 7 ورش عمل واقعية وافتراضية، وسيتضمن البرنامج العلمي نقلًا حيًّا لعمليات جراحية لزراعة الأسنان يتم نقلها مباشرة من البرازيل.
جدير بالذكر أن البرنامج العلمي للمؤتمر تم اعتماده من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع 24 ساعة تعليم مستمر، وهو فرصة علمية مميزة للمتخصصين في هذا المجال.
ومن جانبها أوضحت الأستاذ الدكتورة مها بنت أحمد باهمام عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيسة لجنة المسابقات البحثية في المؤتمر، أنه تم تنظيم مسابقة بحثية على هامش المؤتمر بالتعاون مع المنظمة العالمية لأبحاث طب الأسنان- القسم السعودي، وقد تجاوز عدد الأبحاث المتقدمة للمسابقة أكثر من 70 بحثًا في مجال أمراض اللثة وزراعة الأسنان، وتهدف الجمعية من خلال هذه المسابقة إلى تعزيز دور الجمعية في مجال دعم الباحثين في مجال تخصصها.
وعلى صعيد آخر أوضح الدكتور سامي القحطاني عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المعرض بالمؤتمر أنه سيقام معرض افتراضي لطب الأسنان يشارك فيه العديد من الشركات المحلية والعالمية العاملة في مجال طب الأسنان والتي سوف تعرض أحدث المنتجات الطبية في جميع مجالات طب وزراعة الأسنان والتي ستتيح للمشاركين التعرف على أهم المنتجات الطبية التي من شأنها الرقي بالخدمات العلاجية والوقائية المقدمة للمرضى.
وفي الختام صرّح رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس المؤتمر الدكتور عبدالله العمري، بأن هذا المؤتمر الذي يُعد من أهم وأكبر المؤتمرات في مجال تخصص الجمعية محليًّا وإقليميًا؛ يأتي امتدادًا للأنشطة التي تقدّمها الجمعية للتطوير المهني، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الحضور لهذا المؤتمر 2000 مشارك من جميع دول العالم، مقدمًا شكره للأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور أيمن عبده على رعايته لهذا الحدث، وافتتاح فعالياته، كما تَقدم أيضًا بالشكر للجهات الحكومية المشاركة والشركات الراعية لهذا المؤتمر العالمي وجميع اللجان العاملة على تنظيم هذا المؤتمر.