التلقائية، وذلك بسبب وجود ثقوب كبير نسبيًّا، أو وجود خلل في تدفق الدم، أو التهاب في المنطقة.
ما قبل إجراء العملية
يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني شامل، وبعض الفحوصات التشخيصية، مثل: مخطط السمع (Audiogram)، والفحص المجهري، وتنظير الأذن، وذلك لتحديد نوع الثقب في طبلة الأذن الذي يتم إجراء العملية على بنائه.
إضافة لذلك يتم إجراء بعض الفحوصات الأخرى، مثل: اختبارات الدم، واختبارات البول، واختبارات السمع.
أثناء إجراء العملية
بعد إجراء التخدير العام يتم رأب طبلة الأذن عن طريق تغطية الثقب بمادة تسده بشكل مؤقت، وقد تكون هذه المادة قطعة صغيرة من الورق أو الجيلاتين أو الدهون، إذ يحفز ذلك عملية الشفاء التلقائي، وتستغرق العملية عادةً ما يقارب 10 إلى 15 دقيقة.
ما بعد إجراء العملية
يجب البقاء تحت المراقبة لفترة محددة من الوقت للتأكد من عدم حدوث أية مضاعفات، ويعد الألم أحد الأعراض شائعة الحدوث والذي يتم علاجها عادةً بتناول بعض المسكنات.