أسطواني الشكل من الرحم والذي يربط بين المهبل والجزء الرئيس من الرحم، ويتكون عنق الرحم من جزئين رئيسين، وهما الاتي:
الجزء الخارجي من عنق الرحم (The ectocervix canal).
الجزء الداخلي من عنق الرحم (The endocervical canal).
وظائف ومهام عنق الرحم
لعنق الرحم مجموعة من المهام والوظائف المتنوعة، وهذه أهمها:
يشكل عنق الرحم ممرًا يسهل من خلاله دخول الحيوانات المنوية من المهبل إلى داخل الرحم.
يحافظ عنق الرحم على الجزء العلوي من الجهاز التناسلي للمرأة معقمًا ومحميًا من أي ملوثات خارجية.
يعمل على تسهيل خروج الإفرازات المهبلية ودم الطمث عبر فتحة المهبل إلى الخارج.
يساعد على حماية الجنين وتقوية الحمل، وتسهيل خروج الجنين أثناء الولادة، حيث يتوسع بشكل يسمح بخروج الطفل.
مشكلات وأمراض عنق الرحم
مثله مثل باقي أجزاء الجهاز التناسلي الأنثوي فإن عنق الرحم عرضة للعديد من المشكلات والأمراض، وهذه بعضها:
سرطان عنق الرحم.
ضعف عنق الرحم.
التهاب عنق الرحم.
الأورام الحميدة في عنق الرحم.
مرض الحوض الالتهابي.
خلل التنسج في عنق الرحم.
بطانة الرحم المهاجرة.
قرحة عنق الرحم.
تكيسات عنق الرحم، وخاصة كيسة نابوت (Nabothian cyst).
أسباب مشكلات وأمراض عنق الرحم
قد تظهر المشكلات المذكورة انفًا نتيجة مجموعة من الأسباب المختلفة والمتنوعة، والتي نذكر منها ما يأتي:
الإصابة بفيروسات أو أنواع مختلفة من البكتيريا، الأمر الذي يتسبب غالبًا بالتهابات عنق الرحم التي ترافقها أعراض، مثل: الألم، والإفرازات غير الطبيعية، وألم أسفل البطن.
الأمراض المنقولة جنسيًا، وخاصة الأمراض الاتية:
السيلان.
داء المشعرات المهبلية.
الهربس التناسلي.
الكلاميديا.
أدوات قد تسبب تحسس أو تهيج عنق الرحم، مثل:
الواقيات الذكرية والأنثوية.
السدادات القطنية.
الأدوية المخصصة لقتل الحيوانات المنوية.
العلاج بالأشعة، إذ قد يتسبب هذا النوع من العلاجات المستخدم لعلاج أمراض، مثل: السرطان بالتهابات عنق الرحم.
أعراض تدل على مشكلات في عنق الرحم
تستطيع المرأة أن تشعر بوجود خطب ما في عنق الرحم لديها عند ملاحظتها لظهور أي من الأعراض الاتية:
ألم ملحوظ وحاد في منطقة أسفل البطن.
تغيرات في طبيعة الإفرازات المهبلية، سواء في اللون أو الكمية أو الرائحة.
نزيف مهبلي أو تنقيط دموي غير طبيعي، لا سيما في غير وقت الدورة الشهرية.
تشخيص مشكلات عنق الرحم
عادة يمكن تشخيص مشاكل عنق الرحم بسهولة عبر تفحص عنق الرحم عن كثب، ولكن في حالات معينة قد يتطلب الأمر فحوصًا إضافية، وهذه هي طرق تشخيص مشكلات عنق الرحم الشائعة:
الخزعة: حيث يتم أخذ عينة من الأنسجة المتواجدة داخل منطقة عنق الرحم وفحصها مخبريًا.
مسحة عنق الرحم (Pap test): يتم استخدام عيدان رفيعة تحتوي في نهايتها على كتلة قطنية صغيرة لمسح المنطقة الداخلية من عنق الرحم بلطف وأخذ العينات الضرورية.
التصوير المقطعي: عادة يتم أخذ هذا النوع من الصور في حالات الإصابة بسرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم.
التصوير بالرنين المغناطيسي: مثل النوع السابق يستخدم هذا النوع عادة لفحص سرطانات الجهاز التناسلي ومدى تفشيها.
التنظير المهبلي: يتم اللجوء لمثل هذا النوع من الفحوصات عادة بعد أخذ خزعة أو فحص نتيجة المسح القطني واكتشاف وجود خلل ما في العينات المأخوذة.
علاج مشكلات عنق الرحم
هناك العديد من الخيارات العلاجية المتوفرة لمشكلات وأمراض عنق الرحم المذكورة انفًا، وهذه أهمها:
تطويق عنق الرحم: إن تطويق عنق الرحم هو علاج خاص بحالات ضعف ووهن عنق الرحم.
العلاج بالتبريد: يستخدم لقتل بعض الخلايا الضارة داخل عنق الرحم عبر تجميدها تمامًا لمنعها من التحول إلى خلايا سرطانية.
العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي: يتم إخضاع المريضة لهذا النوع من العلاجات عادة في حالات سرطانات عنق الرحم وغيرها من أنواع السرطان.
استئصال الرحم وعنق الرحم بالكامل: هذا النوع من العمليات الجراحية عادة ما تخضع له المريضات اللواتي تفشى سرطان الرحم لديهن إلى حد يصعب معه العلاج.
العلاج بأشعة الليزر: حيث يتم تسليط أشعة الليزر على الخلايا غير الطبيعية الموجودة في عنق الرحم لقتلها والتخلص منها.
المضادات الحيوية: قد يصف الطبيب جرعة من المضادات الحيوية لعلاج حالات، مثل: التهابات عنق الرحم مثلًا.
الحماية من مشكلات عنق الرحم
إليك فيما يأتي بعض النصائح الهامة التي تساعد بشكل عام على خفض فرص الإصابة بمشكلات وأمراض عنق الرحم:
احرصي على تضمين هذه العناصر الغذائية التي تساعد على إبقاء عنق الرحم صحيًا في نظامك الغذائي:
فيتامين ج.
فيتامين د.
حمض الفوليك.
البروبيوتيك.
أكثري من تناول هذه الأنواع من الخضروات:
البروكلي.
القرنبيط.
الكالي.
الملفوف.
حاولي قدر الإمكان أن تحصلي يوميًا على قسط كافي من الراحة، وأن تتجنبي كافة مسببات القلق والتوتر.
لا تهملي ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
قومي بعمل فحوصات دورية لجهازك التناسلي ولعنق الرحم تحديدًا.
ابتعدي عن التدخين تمامًا.