المؤلمة جدًا والتي من الممكن أن يصاب بها الشخص بسبب حساسية هذه العظمة، وتحدث جراء أسباب مختلفة، مثل: الإصابة بالتواء من زلة، أو سقوط، أو حادث سيارة.
أعراض كسر الكاحل
من الممكن سماع كسر الكاحل في وقت الإصابة مثل طقطقة أو طحن، وتترافق هذه الإصابة مع بعض الأعراض المختلفة والتي تتمثل في:
ألم حاد وشديد.
تورم في منطقة الكاحل.
حساسية في المنطقة.
ظهور الكدمات في منطقة الإصابة.
صعوبة في المشي أو حتى في تحريك القدم.
صعوبة في تحمل الوزن.
التواء القدم أو خلعها.
الشعور بالدوخة والدوار من شدة الألم.
خروج العظم من الجلد.
حدوث نزيف في حال ثقب العظم الجلد.
انتشار الألم والتورم إلى أجزاء أخرى من القدم أو نحو الركبة.
أسباب كسر الكاحل
بالعادة السبب الأكثر شيوعًا لكسر الكاحل هو الإصابة بالالتواء، ولكن من الممكن أن يكون نتيجة ضربة مباشرة على الكاحل.
أما الأمور الأخرى التي قد ترفع من خطر الإصابة بكسر الكاحل فتشمل ما يأتي:
التعرض لحوادث السيارات التي من الممكن أن تتسبب بحدوث كسر الكاحل، الأمر الذي يتطلب تدخلًا جراحيًا في معظم الحالات.
السقوط أو الوقوع الذي يتسبب في كسر العظام في كاحليك في بعض الأحيان وذلك نتيجة الوزن والضغط على الكاحل جراء هذا السقوط.
المشي الخاطئ من الممكن أن يعرضك لكسر الكاحل إذا قمت بوضع قدمك بشكل خاطىء، الأمر الذي قد ينتج عنه إلتواء كاحلك أو خروجه عن وضعه الطبيعي وذلك عند وضع وزنك الكامل عليه.
ممارسة رياضات معينة، وبالأخص تلك التي تتطلب الحركة الكثيفة، مثل: كرة القدم، أو السلة.
زيادة النشاط الرياضي بشكل مفاجئ وهذا ينطبق على الجميع سواء الرياضيين أو من بدأوا للتو بممارسة الرياضة.
الإصابة بمشكلة صحية ما ومن أهمها هشاشة العظام.
أنواع إصابات كسر الكاحل
يعتمد نوع وشدة كسر الكاحل على مقدار القوة التي تسببت فيها، وتشمل أنواع الإصابات ما يأتي:
كسر الكعب الوحشي (Lateral malleolus)
هذا الكسر يحدث في الجزء السفلي من عظمة الشظية، التي تنطوي على المقبض العظمي خارج الكاحل الذي يسمى بالكعب الجانبي، والذي يعد الأكثر شيوعًا.
كسر الكعب الإنسي (Medial malleolus)
يحدث هذا الكسر في نهاية عظمة الساق، ويحتاج هذا الكسر إلى الجراحة لأن بطانة العظم تنثني في موقع الكسر في وقت الإصابة وتمنع العظم من الالتئام.
كسر الكاحل ثنائي القطب (Bimalleolar ankle)
يشمل هذا الكسر كلا المقبضين في الكاحل التي تشمل عظمتا الشظية والساق، وتتطلب هذه الإصابة الجراحة لإصلاحها، وهي ثاني أكثر أنواع كسر الكاحل شيوعًا.
كسر الكاحل (Trimalleolar)
ينطوي هذا النوع من الكسر على فواصل في ثلاثة جوانب من الكاحل: الكعب الإنسي للظنبوب والكعب الجانبي والذيل الخلفي.
كسر بيلون (Pilon fracture)
وهو عبارة عن كسر من خلال سقف الكاحل أي الجزء المركزي من أسفل الساق وهذه الإصابة رضحية ذات طاقة أعلى ناتجة عن السقوط من ارتفاع في العادة.
كسر ميزونوف (Maisonneuve fracture)
هذه الحالة تشمل إصابتين وهما التواء في الكاحل وكسر في الجزء العلوي من الشظية أي بالقرب من الركبة، ويحدث هذا الكسر في الغالب عندما تسقط أثناء الدوران وهي شائعة بين لاعبين الجمباز والمتزلجين.
علاج كسر الكاحل
في حال الإصابة بكسر في الكاحل، فمن المهم أن تقوم باستشارة الطبيب على الفور وخاصة في حال كانت الإصابة ناتجة عن حادث سيارة وتخللت ظهور العظم من القدم.
في الحالات الأخرى وإلى حين تلقي المساعدة الطبية، من الممكن أن تساعد العلاجات الطفيفة الاتية في تخفيف الألم:
استخدام الثلج، حيث أن وضع الثلج من الممكن أن يخفف من التورم والألم بعد الإصابة مباشرة.
عدم وضع أي ثقل عليها.
وضع قطعة ضاغطة في حال كان هناك نزيف جراء الإصابة.
أما العلاجات الأخرى فتشمل ما يأتي:
حذاء المشي أو الجبس.
استخدام العكازات لتخفيف الوزن على الكاحل المكسور.
التخفيض، أي إعادة العظم المكسور إلى مكانه في حال تحركه.
الجراحة، حيث قد يستخدم الجراح قضبانًا، أو براغي، أو ألواح معدنية لإعادة تنظيم العظام.
طرق الوقاية من كسر الكاحل
إليك بعض الطرق للوقاية من الإصابة بكسر الكاحل:
ارتداء الحذاء المناسب دائمًا.
استبدال الأحذية الرياضية بانتظام.
البدء بممارسة الرياضة بشكل منتظم دون وضع الضغط الكبير على عظام الجسم.
تقوية عضلات الكاحل، إذا كنت عرضة للإصابة بإلتواء الكاحل فاطلب من الطبيب تدريبات للمساعدة لتقوية عضلات الكاحل.