ويسبب مشاكل صحية عديدة، إليك أهم المعلومات حول قصور الغدة النخامية فيما يأتي:
أسباب قصور الغدة النخامية
غالبًا ما يحدث قصور الغدة النخامية نتيجة وجود ورم بها، ويتسبب هذا الورم في الضغط على الأنسجة وإصابتها بالتلف، وبالتالي يصعب عليها إنتاج الهرمونات.
كما أن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة بقصور الغدة النخامية، وتشمل الآتي:
التهاب الغدة النخامية: وذلك نتيجة وجود خلل في الجهاز المناعي.
صدمات الرأس: يمكن أن تتسبب إصابة الرأس في خلل بالغدة النخامية.
تناول بعض الأدوية: والتي تشمل أدوية علاج السرطانات وكذلك العلاج الإشعاعي.
عدم تدفق الدم للدماغ بشكل جيد: ويمكن أن يتسبب هذا في إصابات عديدة بالدماغ.
إجراء عملية جراحية في الدماغ: والتي تسبب تأثيرات ضارة على الغدة النخامية.
النزيف الشديد خلال الولادة: حيث يمكن أن ينتج عنه تلف في أنسجة الغدة النخامية.
الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على أجزاء كثيرة من الجسم: كالأمراض الارتشاحية، والتهاب السحايا، ومرض الزهري.
أعراض قصور الغدة النخامية
نتيجة التأثيرات السلبية لقصور الغدة الدرقية على مختلف الهرمونات، سوف تتسبب في العديد من الأعراض، وهي كالآتي:
الشعور بالتعب الشديد.
ضعف العظام والعضلات.
عدم انتظام الدورة الشهرية لدى المرأة.
صعوبة الحمل.
ضعف الانتصاب.
الشعور بالتوتر والقلق.
كثرة الحاجة إلى التبول.
اضطرابات بصرية، في حال ضغط الورم المسبب لقصور الغدة النخامية على الأعصاب البصرية.
تأثيرات قصور الغدة النخامية على الهرمونات
يتسبب قصور الغدة النخامية في العديد من التأثيرات السلبية على هرمونات الجسم، وتشمل الآتي:
نقص هرمون النمو: حيث أن الغدة النخامية هي المسؤولة عن إنتاج هرمون النمو، وبالتالي فإن أي قصور بها سوف يؤثر على النمو الطبيعي للجسم.
نقص هرمون فازوبرسين (Vasopressin): وهو الهرمون المضاد لإدرار البول، والذي يساعد في تنظيم مستويات السوائل بالجسم وتوازنها.
نقص الهرمون الملوتن (LH): مما يؤثر على إنتاج هرمون الذكورة التستوستيرون، وهرمون الأنوثة الإستروجين.
نقص هرمون البرولاكتين: ويتسبب نقص هذا الهرمون في انخفاض كمية حليب الثدي لدى المرأة المرضع.
نقص الهرمون الذي ينشط الغدة الدرقية: وهو ما يؤثر على صحة الغدة الدرقية وإنتاجها للهرمونات المختلفة.
نقص هرمون القشرة الكظرية: وهو الهرمون المحفز لوظائف الغدد الكظرية واستجابة الجسم للضغوط المختلفة.
علاج قصور الغدة النخامية
يكون علاج قصور الغدة النخامية من خلال تناول الأدوية الهرمونية البديلة التي تساعد في تنظيم وظائفها وإنتاج الهرمونات الخاصة بها، وتشمل الآتي:
الكورتيكوستيرويدات: هي الأدوية البديلة عن هرمونات الغدة الكظرية التي تتأثر بسبب قصور الغدة النخامية.
ليفوثيروكسين (Levothyroxine): وهو دواء هرموني لعلاج مشكلة نقص الهرمون المنشط للغدة الدرقية، والذي يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية في حالة انخفاض مستوياته.
أدوية الهرمونات الجنسية: سواء هرمون التستوستيرون للرجل أو هرمونات الإستروجين والبروجسترون للمرأة، كما يمكن أن يصف الطبيب أدوية أخرى لزيادة الخصوبة لدى الرجال والنساء.
أدوية هرمون النمو: تساعد هذه الأدوية في علاج نقص هرمون النمو الذي يسببه قصور الغدة النخامية، وبالتالي يحفز نمو الجسم والعضلات.
تتطلب بعض الحالات تناول هذه الأدوية بشكل مؤقت، حيث يستجيب الجسم إليها وحينها تبدأ الغدة النخامية في إنتاج الهرمونات بشكل طبيعي، ولكن في بعض الحالات يستلزم تناول الأدوية مدى الحياة للحفاظ على مستويات الهرمونات وإنتاجها.
وقد يضطر الطبيب إلى اللجوء للتدخل الجراحي في حالة وجود ورم يؤثر على الغدة النخامية، حيث يقوم باستئصال هذا الورم والحصول على العلاج المناسب لتفادي انتشاره في بقية أجزاء الدماغ.