والعملية من خلال شق أصغر بكثير مما تتطلبه الجراحة التقليدية المفتوحة.
ويمكن أن تشمل فوائد الجراحة بالمنظار ما يأتي:
شقوق صغيرة أو شقوق قليلة أو حتى بدون شق.
ألم أقل.
انخفاض خطر الإصابة بعدوى.
قصر مدة الإقامة في المستشفى.
سرعة التعافي.
تندب أقل.
انخفاض فقدان الدم.
أنواع الجراحة بالمنظار
يُوجد أنواع عديدة للجراحة بالمنظار بحسب منطقة الجسم المراد تنظيره، مثل:
تنظير البطن (Laparoscopy).
تنظير الأنف.
تنظير القصبات.
تنظير المثانة.
تنظير المهبل.
تنظير الرحم.
تنظير الصدر (Thoracoscopy).
تنظير المفصل.
تنظير المريء.
تنظير القولون.
مخاطر الجراحة بالمنظار
تُعد الجراحة بالمنظار إجراء آمن نسبيًا، ولكنها تنطوي على مخاطر معينة بحسب المنطقة التي يتم فيها الإجراء، وقد تشمل المخاطر عمومًا ما يأتي:
الإفراط في التخدير.
الشعور بالانتفاخ لفترة قصيرة بعد العملية.
تقلصات خفيفة.
خدر في الحلق لعدة ساعات بسبب استخدام مخدر موضعي.
عدوى طفيفة.
ألم مستمر في منطقة التنظير.
نزيف داخلي عادة ما يكون طفيفًا، ويمكن علاجه أحيانًا عن طريق الكي بالمنظار.
الاستعداد للجراحة
لا تتطلب الجراحة بالمنظار المبيت في المستشفى، وعادة ما تستغرق حوالي ساعة واحدة فقط لإكمالها، وسيقدم الطبيب تعليمات حول التحضير والاستعداد لهذا الإجراء، مثل:
يحتاج الفرد إلى الصيام لمدة 12 ساعة تقريبًا بالنسبة للعديد من أنواع الجراحة بالمنظار على الرغم من أن هذا يختلف باختلاف النوع.
يمكن تناول أدوية مسهلة في الليلة السابقة لإجراءات فحص القناة الهضمية، وذلك لتفريغ الجهاز الهضمي.
يجري الطبيب فحصًا قبل الجراحة بالمنظار.
ينبغي إخبار الطبيب بجميع الأدوية والمكملات التي يتم تناولها وأي إجراءات جراحية سابقة.
خطوات الجراحة
عادة ما يتم إجراء الجراحة بالمنظار عندما يكون المريض واعيًا من خلال تخديره موضعيًا فقط، ولكن في كثير من الأحيان تكون هنالك حاجة لتخدير المريض بشكل تام.
ويكون ذلك بواسطة إدخال المنظار (Endoscope) وهو تلسكوب مصغر وموصول مع كاميرا فيديو صغيرة إلى داخل التجويف الذي ينوي الطبيب جراحته، مثل: تجويف البطن، والقفص الصدري، والتجويفات الأخرى في الجسم.
بالنسبة لإجراءات التنظير التي تتضمن الدخول عن طريق الفم، سيتم استخدام واقي الفم لحماية الأسنان والشفاه عند إدخال الأنبوب.
ومن خلال الشقوق الأخرى يتم إدخال أدوات الجراحة الخاصة التي تساعد على شق وفصل الأنسجة، وربط ووصل الأوعية الدموية وخياطة الأنسجة كذلك، وتتم كل الجراحة أثناء قيام الجراح بمشاهدة التلفاز الذي يعرض مكونات جسم المريض بدل التحديق بالمريض نفسه.
يتم تعويض الجراح عن إحساس يده بملمس الأنسجة عن طريق الجودة العالية للصور التي تلتقطها الكاميرا وتكبير الأنسجة والإضاءة الجيدة التي يساهم بتواجدها المنظار.
مرحلة التعافي
يعتمد التعافي على نوع الإجراء، وفي حالة الجراحة بالمنظار للجهاز الهضمي العلوي سيتم مراقبة المريض لحوالي ساعة واحدة بعد العملية بينما يزول تأثير التخدير.
ويجب ألا يعمل الشخص عادة أو يقود سيارته لبقية اليوم، بسبب التأثير المهدئ والمخدر للدواء المستخدم في منع الألم.