الثدي، ويمكن إجراؤها لأسباب مختلفة حسب الحالة، وتبعًا للعوامل الآتية:
حجم الورم والنسبة بينه وبين حجم الثدي.
موقع الورم.
عدد الأورام والمسافة بينها.
حالة العقد اللمفاوية المتواجدة في الإبط.
تواجد النقائل البعيدة عن موقع السرطان.
وتشمل جراحة سرطان الثدي إجراءات مختلفة، مثل:
استئصال الثدي بالكامل (Total mastectomy).
استئصال الكتلة الورمية (Lumpectomy)، بحيث يتم إزالة جزء من أنسجة الثدي فقط.
إزالة الغدد الليمفاوية القريبة من خلال استئصال العقد اللمفاوية المتواجدة في الإبط (Axillary lymph node dissection) أو خزعة العقدة اللمفاوية الخافرة (Sentinel lymph node biopsy)
استعادة شكل الثدي بعد استئصاله بالكامل من خلال إعادة بناء الثدي (Breast reconstruction).
تخفيف أعراض السرطان المتقدم.
مخاطر الجراحة
تُعد جراحة سرطان الثدي إجراءً آمنًا، ولكنها تنطوي على مخاطر قليلة بحدوث مضاعفات، مثل:
نزيف.
عدوى.
تجمع السوائل في موقع الجراحة.
ألم.
تندب دائم.
فقدان أو تغير الإحساس في الصدر والثدي الذي أعيد بناؤه.
مشكلات في التئام الجروح.
تورم الذراع.
المخاطر المتعلقة بالتخدير.
قبل إجراء الجراحة
يُمكن الاستعداد لعملية سرطان الثدي من خلال مناقشة جميع الخيارات المتاحة والتعليمات مع الطبيب المختص.
خطوات الجراحة
يتم إجراء الجراحة في المستشفى تحت تأثير التخدير العام بحسب الخطوات الآتي:
عمل شق في الثدي لاستئصال السرطان والأنسجة المحيطة التي يعتمد مقدارها على نوع الإجراء المراد بحسب الحالة.
إزالة عدد قليل من العقد الليمفاوية تحت الإبط التي يحتمل أن يصل لها الورم من خلال خزعة العقدة اللمفاوية الخافرة واختبارها للكشف عن السرطان.
استئصال المزيد من العقد الليمفاوية، أو التوصية بالعلاج الإشعاعي للعقد الليمفاوية بعد الجراحة في حال وجود خلايا سرطانية فيها.
إغلاق الشق الجراحي من خلال استخدام غرز قابلة للذوبان لتقليل التندب.
البدء بإعادة بناء الثدي في حال اختيار المريضة لذلك.
بعد إجراء الجراحة
من المتوقع قضاء ليلة واحدة في المستشفى بعد استئصال الثدي عند الخضوع لإعادة بناء الثدي، أما في حال الخضوع لعملية سرطان الثدي دون إعادة بناء الثدي أو استئصال الكتلة الورمية فيمكن مغادرة المستشفى في يوم الجراحة.
ويتم تلقي التعليمات اللازمة بعد إجراء الجراحة من قبل الفريق الطبي المختص.