يأتي:
عدوى في الشق الجراحي.
نزيف.
ندوب في مكان الجرح.
هبوط في ضغط الدم.
إصابة الأمعاء، أو الكبد، أو الحجاب الحاجز لقربهم من منطقة الجراحة.
إصابة القناة الصفراوية.
ما قبل إجراء العملية
يتم إعطاء المريض مضادات حيوية مناسبة قبل العملية الجراحية لتقليل الالتهاب الموضعي وبالتالي تقليل احتمال حدوث العدوى بعد العملية، كما يحتاج المريض لإجراء عدة فحوصات، مثل العد الدموي الشامل، وكيمياء الدم، واختبارات التخثر، وفحص البول، واختبارات وظائف الكبد والكلى، ومستويات البيليروبين في الدم.
كما يحتاج المريض لإجراء بعض اختبارات التصوير، مثل: صورة للبطن وذلك لاستبعاد وجود ثقب في المرارة، وفحص المسالك الصفراوية باستخدام الموجات فوق الصوتية، وفحص القناة الصفراوية باستخدام النظائر المشعة، والتصوير المقطعي المحوسب.
يجب استشارة الطبيب بما يتعلق بالأدوية التي ينبغي على المريض التوقف عن تناولها قبل موعد العملية، كما يجب الصوم لمدة 8 ساعات على الأقل قبل العملية.
أثناء إجراء العملية
يتم إجراء معظم عمليات استئصال المرارة باستخدام منظار البطن (Endoscopy)، وتشمل هذه التقنية إحداث ثلاثة شقوق صغيرة في البطن، ثم إدخال جهاز طويل ورفيع يوجد في طرفه آلة تصوير صغيرة جدًا، يستطيع الجراح من خلالها مشاهدة تجويف البطن عبر الشاشة واستئصال كيس المرارة من مكانه باستخدام جهاز ملائم.
كما يمكن إزالة المرارة عن طريق عملية جراحية مفتوحة، حيث يتم فتح البطن عن طريق عمل شق أكبر، ومن ثم استئصال كيس المرارة، ويتم إجراء هذا النوع من العمليات في حال كان هناك شك بوجود سرطان.
عند الانتهاء من العملية الجراحية يتم خياطة جدار البطن والشقوق ووضع ضمادات عليها، وتستغرق العملية الجراحية مدة ساعة إلى ساعتين.
ما بعد إجراء العملية
بعد عملية استئصال كيس المرارة باستخدام منظار البطن يرقد المريض لمدة 24 - 48 ساعة في المشفى للتأكد من استقرار حالته، ويتم إخراج الغرز بعد حوالي أسبوع.
يتماثل المريض للشفاء بشكل سريع نسبيًا في حال إجراء العملية بالتنظير، بينما يستغرق وقتًا أطول في حال إجراء العملية بالجراحة المفتوحة.
يجب على المريض التوجه للطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض مثل ما يأتي: آلام شديدة، وارتفاع في درجة الحرارة، وعدم القدرة على التبول، وضيق في التنفس، ونزيف شديد، وإفرازات قيحية من الشق الجراحي.