لخصائص الجنسية الثانوية، مثل: نمو الثدي عند النساء، وتطور الخصيتين عند الرجال، ونمو الشعر على العانة، بالإضافة للتحكم بالدورة الشهرية عند النساء، وإنتاج الحيوانات المنوية عند الرجال.
قصور الغدد التناسلية تدل على نقصان تركيز هرمون التيستوستيرون (Testosterone) عند الرجال، ونقصان تركيز هرمون الإستروجين (Estrogen) عند النساء.
أنواع قصور الغدد الدرقية
هناك نوعان رئيسيان لقصور الغدد التناسلية، وهي كالآتي:
1. قصور الغدد التناسلية الأولي (Primary hypogonadism)
يحدث قصور الغدة التناسلية الأولي نتيجة نقص إنتاج الهرمونات الجنسية بسبب وجود مشاكل في الأعضاء التناسلية، حيث تتلقى الغدد التناسلية الأوامر من الدماغ بوجود حاجة لإنتاج المزيد من الغدد التناسلية ولكن الغدد لا تستجيب.
2. قصور الغدد التناسلية الثانوي (Secondary hypogonadism)
يحدث قصور الغدد التناسلي الثانوي أو ما يُسمى المركزي بسبب وجود مشاكل في الدماغ، حيث تكون الغدة تحت المهاد (Hypothalamus)، والغدة النخامية (Pituitary gland) لا تعملان بشكل جيد.
أعراض قصور الغدد التناسلية
تختلف أعراض قصور الغدد التناسلية بين النساء والرجال، كما تختلف الأعراض باختلاف العمر كما في الآتي:
1. أعراض قصور الغدد التناسلية عند المراهقين
تُعرف مرحلة المراهقة بالتغيرات الجسدية والجنسية التي تحدث عند الأفراد إلا أن قصور الغدد التناسلية قد يُعيق ذلك، إليك في الآتي أبرز الأعراض:
أعراض قصور الغدد التناسلية عند الفتيات
من أبرز الأعراض لقصور الغدد التناسلية عند الفتيات:
التأخر في البلوغ وفي قدوم أول دورة شهرية.
التأخر في نمو الثدي.
أعراض قصور الغدد التناسلية عند الذكور
من أبرز أعراض قصور الغدد التناسلية عند الذكور:
عدم ظهور الشعر على الوجه.
عدم نمو الخصيتين بشكل سليم.
في حال ظهور الأعراض السابقة يجب الإسراع في الذهاب للطبيب للعلاج.
2. أعراض قصور الغدد التناسلية عند البالغين
في الآتي أبرز أعراض قصور الغدد التناسلية عند البالغين:
أعراض قصور الغدد التناسلية عند النساء
قد يُسبب قصور الغدد التناسلية عند النساء الأعراض الآتية:
اضطرابات في الدورة الشهرية.
إفرازات حليبية من الثدي.
أعراض قصور الغدد التناسلية عند الرجال
من أبرز الأعراض والعلامات التي تُشير لقصور الغدد التناسلية عند الرجال ما يأتي:
تضخم الصدر.
ضعف الانتصاب.
العقم بسبب قلة كمية السائل المنوي.
وهن العضلات.
أسباب وعوامل خطر قصور الغدد التناسلية
في الحقيقة لم يُعرف بعد ما السبب ورا قصور الغدد التناسلية؟ حيث أنه لأسباب غير معروفة قد يحدث مشاكل في الغدد التناسلية، أو اضطراب في تأثير الدماغ على هذه الهرمونات.
ولكن يوجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بنقص نشاط الغدد التناسلية، وهي كالآتي:
1. عوامل قصور الغدد التناسلية الأولي
هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر قصور الغدد التناسلي الأولي، وهي:
مشاكل في الغدد الصماء، مثل: مرض السكري، وداء أديسون.
علاجات بعض أنواع السرطان، مثل: العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي.
بعض الأمراض الجينية، مثل: متلازمة تيرنر (Turner syndrome) عند النساء، ومتلازمة كلاينفلتر (Klinefelter syndrome) عند الرجال.
زيادة نسبة الحديد في الجسم.
الخصية المعلقة.
أمراض الكلى.
أمراض الكبد.
جراحة في الأعضاء التناسلية.
2. عوامل قصور الغدد التناسلية الثانوية
من أبرز العوامل التي تزيد خطر قصور الغدد التناسلية الثانوي ما يأتي:
استخدام المنشطات والمسكنات الأفيونية (Opioid).
جراحة في منطقة الدماغ.
بعض علاجات السرطان.
الاضطرابات الجينية، مثل: متلازمة برادر فيلي (Prader Willi syndrome).
الأمراض العدوانية، مثل: الإيدز.
الأمراض الالتهابية، مثل: الساركويد (Sarcoidosis).
السمنة.
ورم الغدة النخامية.
الجدير بالذكر بأن الأفراد في سن 40 - 50 عامًا تبدأ الهرمونات الجنسية بالنقصان لديهم مما يعني بأن الرغبة الجنسية تقل، وهذا أمرًا متوقع ولكنه لا يُعتبر دليل على وجود قصور في الغدد الدرقية، بينما الشباب اليافعين الذين لا يميلون لممارسة العلاقة الجنسية غالبًا يُعانون من قصور الغدة الدرقية.
مضاعفات قصور الغدد التناسلية
من أبرز مضاعفات قصور الغدد التناسلية:
القلق.
الاكتئاب.
العقم.
هشاشة العظام.
مشاكل في العلاقة الزوجية.
فقدان الثقة في النفس.
الضعف الجنسي عند الرجال.
تشخيص قصور الغدد التناسلية
يتم تشخيص قصور الغدد التناسلية بالطرق الآتية:
1. الفحص الجسماني
يجري الطبيب فحصًا جسديًا للتأكد من التطور الجنسي مع العمر، حيث يتم فحص الكتلة العضلة، وشعر الجسم، والأعضاء التناسلية.
2. فحص الهرمونات
في البداية يتم أخذ عينة دم لفحص الهرمون المنبه للجريب (Follicle stimulating hormone - FSH)، وهرمون اللوتين (Luteinizing hormone).
بعد ذلك يتم إجراء فحص لهرمون الإستروجين عند النساء، وهرمون التيستوستيرون عند الرجال وهذا الفحص غالبًا يتم من خلال أخذ العينة في الصباح، حيث يكون هرمون التيستوستيرون بأعلى قيمة ممكنة.
في بعض الحالات يتم إجراء تحليل هرمون الحليب (Prolactin hormone)، حيث أنه الهرمون المسؤول عن نمو الثدي، وتصنيع الحليب في الثدي عند المرأة.
كما يتم إجراء فحص هرمون الغدة الدرقية (Thyroid hormone) لأن أعراض اضطرابات الغدة الدرقية تتشابه مع أعراض نقص الغدد التناسلية.
3. فحص تركيز الحديد
تركيز الحديد يُؤثر على الهرمونات الجنسية، حيث أن ارتفاع نسبة الحديد في الدم مؤشر على قصور الغدد التناسلية.
4. الفحوصات التصويرية
قد تُساعد الفحوصات التصويرية في تشخيص المرض ومن أبرزها:
فحص الأمواج فوق الصوتية: يتم من خلاله تصوير المبيضين للتأكد من عدم وجود مشكلة التكيُّس المبايض.
التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي: للتحقق من وجود ورم في الغدة النخامية.
علاج قصور الغدد التناسلية
يتم علاج قصور الغدد التناسلية على النحو الآتي:
1. علاج قصور الغدد التناسلية عند النساء
يتم علاج قصور الغدد التناسلية عند النساء من خلال تعويض نقص هرمون الإستروجين.
في حال كانت المرأة قد قامت باستئصال الرحم (Hysterectomy) فيقوم الطبيب بإعطائها دواء يحتوي على هرمون الإستروجين فقط، بينما في حال وجود الرحم بشكل طبيعي عند النساء يتم إضافة هرمون البروجسترون (Progesterone) لتقليل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم (Endometrial cancer) الناتج عن الإستروجين الخارجي.
كما يتم علاج الأعراض التي تُعاني منها المرأة، مثل: ضعف الدافع الجنسي من خلال إعطائها جرعة قليلة من هرمون التيستوستيرون، ويتم علاج اضطرابات الدورة الشهرية من خلال إعطاء جرعة وريدية من كوريوغونادوتروبين (Choriogonadotropin)، أو الهرمون المنبه للجريب.
2. علاج قصور الغدد التناسلية عند الرجال
يتم إعطاء المريض جرعة من هرمون التيستوستيرون المصنّع.
يتواجد دواء هرمون التيستوستيرون بعدة أشكال، ومنها:
حقن.
لاصقات.
جل هلامي.
أقراص محلاة.
3. علاج قصور الغدد التناسلية الناتج عن وجود ورم في الغدة النخامية
يتم علاجه سواء كان عند النساء أو الرجال من خلال أحد الإجراءات الآتية:
الجراحة.
العلاج الإشعاعي.
العلاج الدوائي.
الوقاية من قصور الغدد التناسلية
بسبب عدم معرفة المسبب للمرض لا توجد طريقة محددة للوقاية من الإصابة بقصور الغدد الدرقية، ولكن يُمكن التخفيف من خطر الإصابة به من خلال علاج جميع الأمراض المذكورة سابقًا والتي تُشكل عوامل خطر للإصابة بالمرض، كما يُساعد التشخيص المبكّر على العلاج المرض والتخفيف من مضاعفاته.