تأخر؟ وكيف يمكن زيادة فرص حدوثه؟
تأخر الحمل
يحدث الحمل عند غالبية الأزواج الأصحاء خلال عام واحد، فإن كان عمرك أقل من 35 عامًا وتحاولين حدوث الحمل لمدة عام ولم يحدث الحمل عليك حينها مراجعة واستشارة الطبيب، بينما إن كان عمرك 35 عامًا عليك مراجعة الطبيب بعد 6 شهور من محاولة الحمل وعدم حدوثه.
أسباب تأخر الحمل
تشمل الأسباب المحتملة لحدوث تأخر الحمل ما يأتي:
1. تفويت فترة الإباضة
من أجل حدوث الحمل يجب أن تلتقي الحيوانات المنوية مع البويضة خلال فترة الإباضة، إن كنت تحاولين حدوث الحمل دون الانتباه لفترات الإباضة فقد تكونين تحاولين الحمل في الوقت الخطأ خلال الشهر.
يساعد تتبع مواعيد الدورة الشهرية وتحديد أوقات الإباضة في معالجة هذه المشكلة.
2. مشكلات الإباضة
جميع المشكلات الصحية التي تؤدي لضعف الإباضة أو عدم حدوثها تؤدي لتقليل فرص الحمل، وعند عدم حدوث الإباضة يكون من المستحيل حدوث الحمل، في هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب للمساعدة في تحديد سبب عدم حدوث الإباضة ومعالجته.
3. مشكلات تتعلق بخصوبة الرجل
قد يكون المسبب لحدوث تأخر الحمل هو مشكلات السائل والمنوي والحيوانات المنوية لدى الرجل، حيث لا يتعلق الموضوع فقط بعدد الحيوانات المنوية بل بشكلها وحركتها أيضًا.
يمكن التأكد من صحة السائل المنوي والحيوانات المنوية عن طريق إجراء تحليل السائل المنوي.
4. تقدم العمر
بغض النظر عن الجنس يعاني جميع الأشخاص مع التقدم بالعمر من صعوبة في الإنجاب، حيث تقل فرص حدوث الحمل عند المرأة مع تقدمها في العمر، كما تنخفض خصوبة الرجل مع تقدمه في العمر.
5. مشكلات في قناة فالوب
إن كانت المرأة تعاني من مشكلات وانسداد في قناة فالوب فسيؤدي ذلك لحدوث تأخر الحمل؛ وذلك لأن البويضات حينها لن تستطيع الوصول إلى مكان امن لحدوث الزرع والإخصاب.
6. افات في الرحم
من أجل حدوث الحمل يجب أن تنغرس البويضة المخصبة بواسطة الحيوانات المنوية في الرحم، يمكن أن يمنع الرحم غير السليم أو الذي تتراكم الأنسجة فيه هذه العملية الطبيعية، وبالتالي سيؤدي ذلك لحدوث تأخر الحمل.
7. وسائل تنظيم النسل
قد تؤثر بعض وسائل تنظيم النسل على الخصوبة في المستقبل حتى وإن تم إيقافها، من وسائل تنظيم النسل التي لا تؤثر على الخصوبة مستقبلًا الواقي الذكري وحبوب منع الحمل.
بينما البعض الاخر يؤثر على الخصوبة، مثل: حقنة منع الحمل فإنها قد تؤخر الخصوبة لعدة أشهر.
8. الإصابة بافات طبية أخرى
هناك العديد من المشكلات الطبية الأخرى التي قد يؤثر وجودها على الخصوبة، من أبرز تلك المشكلات ما يأتي:
متلازمة المبيض متعدد الكيسات.
انتباذ بطانة الرحم.
علاج تأخر الحمل
يعتمد علاج تأخر الحمل على سبب التأخر، هناك ثلاثة أنواع من العلاجات المتاحة:
1. الأدوية
تشمل الأدوية التي تعطى لعلاج حالات تأخر الحمل ما يلي:
دواء الكلوميفين (clomifene) أو دواء التاموكسيفين (tamoxifen)، تشجع هذه الأدوية على حدوث الإباضة عند النساء اللواتي يعانين من مشكلات الإباضة.
دواء الميتفورمين (metformin)، هذا الدواء مفيد بشكل خاص للنساء المصابات بتكيس المبايض.
الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (gonadotrophins)، يساعد في تحفيز الإباضة لدى النساء كما يحسن من خصوبة الرجل.
2. الجراحة
هناك العديد من الإجراءات الجراحية التي يمكن أن تساعد في تحسين الخصوبة، وبالتالي في حل مشكلة تأخر الحمل ويعتمد العلاج الجراحي على سبب تأخر الحمل.
3. تقنيات المساعدة على الحمل
يمكن أن تساعد بعض التقنيات على الحمل، إليك أبرزها:
التلقيح داخل الرحم.
أطفال الأنابيب.
نصائح لزيادة فرص الحمل
إليك بعض النصائح التي قد تزيد من فرص حدوث الحمل والتي يحددها الطبيب عند مراجعته:
تحديد أوقات الإباضة، يساعد تحديد أوقات الإباضة وحدوث العلاقة الزوجية خلال هذه الفترة بزيادة فرص الحمل.
اتباع نظام حياة صحي، إن لم يكن لديك فترات إباضة منتظمة فإن النظام الغذائي الصحي والتمارين الرياضية تساعد الجسم على ضبط الجسم وتوازنه بشكل أفضل.
تجنب القلق والتوتر؛ وذلك لأن هرمون الكورتيزول الذي يفرز عند التوتر يؤثر سلبًا على الإباضة والخصوبة.
التأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية معيقة للحمل.
متى عليك مراجعة الطبيب؟
يجب عليك مراجعة الطبيب في الحالات الاتية:
عمرك أقل من 35 عامًا ولم تتمكني من الحمل بعد عام من محاولة حدوث الحمل.
عمرك أكثر من 35 عامًا ولم تتمكني من الحمل بعد ستة شهور من محاولة حدوث الحمل.
تعاني أنت أو شريكك من مشكلة في الرغبة الجنسية أو في الوظيفة الجنسية.