لفترات طويلة عند وجود أمراض الرئة أو شلل في عضلات التنفس.
الحالات التي تتطلب إفراغ الإفرازات المفرطة من الرئتين، أو المخاط الناتج عن مرض الرئة المزمن.
الإصابات، مثل: حروق مجرى الهواء الناجمة عن الدخان أو البخار أو الغازات أو المواد الكيميائية.
ردود الفعل التحسسية أو الالتهابات الشديدة.
العمليات الجراحية للرأس والرقبة والقصبة الهوائية.
حالات الطوارئ التي يكون فيها تهديد فوري لحياة المصاب، وتعيق عملية التنفس دون التمكن من وضع أنبوب التنفس عبر الفم.
مخاطر فغر الرغامى
هنالك عدة مضاعفات محتملة لعملية فغر الرغامى وبعضها يمكن أن يهدد حياة المصاب، وتشمل الآتي:
حدوث عدوى.
نزيف
خروج أنبوب فغر الرغامى من مكانه.
احتباس الهواء في الأنسجة تحت الجلد.
تندب شديد في القصبة الهوائية يسبب الألم وصعوبة التنفس.
تشكُّل ممر غير طبيعي بين القصبة الهوائية والمريء، الأمر الذي يزيد من خطورة دخول الطعام والسوائل إلى الرئتين.
تسرب الهواء إلى الفراغ بين جدار الصدر والأنسجة الخارجية للرئتين.
تلف المريء.
تضرر الغدة الدرقية.
التنفس البديل يمنع الهواء من المرور بمنطقة الأوتار الصوتية، وهذا يؤدي لضرر كبير للمقدرة على الكلام.
الاستعداد للجراحة
تعتمد طريقة الاستعداد للفغر الرغامى على نوع العملية المراد إجراؤها للمريض، ففي حال كانت العملية تتطلب خضوع المريض للتخدير العام فقد يطلب الطبيب منه ما يأتي:
الامتناع عن تناول الطعام والشراب قبل العملية بعدة ساعات.
التوقف عن أخذ بعض الأدوية.
خطوات الجراحة
عادةً ما يتم إجراء فغر الرغامى المخطط له تحت تأثير التخدير العام في غرفة العمليات، مما يعني أن المريض سيكون فاقدًا للوعي أثناء العملية ولن يشعر بأي ألم.
بينما في حالات الطوارئ سيتم إجراء فغر الرغامى في أسرع وقت ممكن باستخدام مخدر موضعي لتخدير الرقبة والحنجرة، نظرًا لعدم وجود وقت كافٍ لاستخدام التخدير العام.
ويتم تنفيذ فغر الرغامى بعدة أساليب وحسب ما تقتضيه حالة المريض ونوع العملية المطلوبة، ولكن تشمل خطواتها بشكل عام ما يأتي:
يقوم الطبيب أو الجراح بعمل ثقب في العنق باستخدام مشرط قبل إدخال أنبوب في الفتحة.
يتم وضع ضمادة حول فتحة العنق، واستخدام شريط أو غرز لتثبيت الأنبوب في مكانه.
يمكن توصيل أنبوب فغر الرغامى بجهاز التنفس الاصطناعي الذي يوفر الأكسجين للمساعدة في التنفس إذا لم يكن المريض قادرًا على التنفس.
يمكن استخدام معدات متخصصة لتدفئة وترطيب الهواء الذي يتم استنشاقه.
مرحلة التعافي
يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى لبضعة أيام أو أسابيع على الأقل بعد إجراء فغر الرغامى، ومن الممكن أحيانًا إزالة الأنبوب وإغلاق الفتحة قبل مغادرة المستشفى.
ومع ذلك قد يبقى بعض المصابين لفترات طويلة من حياتهم أو في بعض الأحيان لمدى الحياة مع فغر الرغامى، إذ تتيح لهم هذه العملية البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة أكثر من ذي قبل.
وخلال مكوث المريض بالمستشفى سيتم تعليمه المهارات اللازمة للتعامل مع فغر الرغامى، مثل:
كيفية العناية بأنبوب فغر الرغامى.
القدرة على الكلام.
تلقي المغذيات الوريدية إلى أن يستعيد المريض قدرته على تناول الطعام مرة أخرى.
طرق التعامل مع الآثار الجانبية لأنبوب فغر الرغامى.