بالأوعية الدموية الرئيسة المغذية للقلب، فكيف يتم علاج ضيق الشرايين؟ إليك التفاصيل:
علاج ضيق الشرايين طبيًا
يتضمن علاج ضيق الشرايين إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة المتبع، وقد يحتاج المريض لتناول الأدوية بحسب توصيات الطبيب، وفي بعض الحالات قد يكون هناك حاجة لتدخل جراحي أو إجراء طبي معين لمنع تفاقم المشكلة، والان تعرف على بعض الطرق الطبية التي يمكن من خلالها علاج ضيق الشرايين:
1. تناول الأدوية
يحتاج المريض في بعض الحالات إلى تناول الأدوية التي تساعد على تقليل تضيق الشرايين، وذلك بحسب أوامر الطبيب أو مقدم الرعاية المختص، إذ يجب الالتزام بالجرعات الموصوفة وبأوامر الطبيب كافة، فيما يأتي بعض الأدوية التي قد يصفها الطبيب لعلاج ضيق الشرايين:
الأدوية المعدلة للكولسترول: تقلل هذه الأدوية المادة الأولية التي تترسب على الشرايين، مما يسهم في خفض مستويات الكولسترول وتحديدًا الكولسترول الدهني منخفض الكثافة.
مميعات الدم: يمكن أن يصف الطبيب للمريض مميعات الدم لتفادي خطر تجلط الدم، وقد يساعد تناولها في منع انسداد الشرايين التاجية.
حاصرات بيتا: تعمل هذه الأدوية على إبطاء معدل ضربات القلب وتقليل ضغط الدم، وذلك لتقليل خطر الإصابة بالنوبات المستقبلية.
حاصرات قنوات الكالسيوم: تساعد هذه الأدوية على تحسين أعراض الام الصدر، ويمكن تناولها بدلًا عن أدوية حاصرات بيتا بحسب تعليمات الطبيب.
2. التدخل الطبي
يقترح الطبيب في بعض الحالات إجراءات طبية تسهم في استعادة وتحسين تدفق الدم في الشرايين، وبالتالي التخفيف من أو علاج ضيق الشرايين، ومنها نذكر لك:
قسطرة الشريان التاجي (Coronary angioplasty)
يتم من خلالها إدخال أنبوب طويل ورفيع في الجزء الضيق من الشريان، ثم تمرير سلك معدني به بالون مفرغ من الهواء إلى المنطقة الضيقة، ثم نفخه وتركه لإبقاء الشريان مفتوحًا، وبالتالي تقليل الضغط على الشريان ومنع انسداده.
جراحة المجازة التاجية (Coronary artery bypass surgery)
يتم إجرائها غالبًا لمن يعاني من تضيق الشرايين التاجية المتعددة، وتتطلب إجراء جراحة القلب المفتوح أي الخضوع لعملية كبرى يتم من خلالها علاج ضيق الشرايين، وذلك عن طريق تحويل تدفق الدم إلى عضلة القلب حول جزء من الشريان المسدود.
علاج ضيق الشرايين منزليًا
يتضمن العلاج المنزلي لضيق الشرايين إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة المتبع، وقد تساعد هذه التغييرات على تعزيز صحة الشرايين وتقليل خطر تفاقم الحالة الصحية، ومن أبسط الطرق التي يمكن اتباعها ما يأتي:
الإقلاع عن التدخين.
تناول الأطعمة الصحية، واتباع نظام غذائي صحي.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
التخلص من الوزن الزائد.
الحد من التوتر والقلق.
نصائح لمرضى ضيق الشرايين
من الناحية الطبية لا يمكن علاج ضيق الشرايين تمامًا، لكن يمكن الحد من تفاقم الحالة الصحية واتخاذ تدابير وقائية تمنع تأخر الحالة كما تم التوضيح سابقًا، وهناك بعض النصائح والتوصيات التي يجب على المريض مراعاتها والالتزام بها ومنها:
تغيير نمط الحياة وتحسين نوعيتها.
اتباع أومر الطبيب والالتزام بخطة العلاج المحددة.
تناول الأدوية الموصوفة والالتزام بالجرعات.
مراقبة الحالة الصحية والتواصل مع مقدم الرعاية الصحية باستمرار.
الالتزام بمواعيد المتابعة وعمل كافة الاختبارات والتحاليل المطلوبة.
طرق الوقاية من ضيق الشرايين
يمكن إجراء بعض التغييرات في روتين ونمط الحياة اليومي المتبع للوقاية من الإصابة بضيق الشرايين، وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بضيق الشرايين، تعرف عليهما أكثر من خلال الاتي:
1. عوامل غير قابلة للتعديل
تزيد هذه العوامل من خطر الإصابة، وتعد عواملًا لا يمكن تغييرها أو التحكم بها، ومن أبرزها:
الجنس.
العمر.
التاريخ العائلي.
العوامل الوراثية.
2. عوامل قابلة للتعديل
تعد هذه العوامل متحكم بها، ويمكن تغييرها لتفادي خطر الإصابة بضيق الشرايين وأمراض القلب التاجية، نذكر منها:
الإقلاع عن التدخين.
الحفاظ على وزن صحي.
ضبط مستوى ضغط الدم.
الحفاظ على مستوى طبيعي لنسبة الكولسترول.
التحكم في مرض السكري.